سماح أبو بكر عزت ناعية الكاتب يعقوب الشاروني: نذر حياته لأدب الطفل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نعت الكاتبة والاعلامية سماح ابو بكر عزت، الكاتب الكبير يعقوب الشارونى، والذى وافته المنيه صباح اليوم الخميس عن عمر ناهز الـ92 عامًا، بعد مسيرة كبيرة فى مجال ادب الطفل.
ونشرت الكاتبة على صفحتها الشخصية عبر "فيس بوك": "حزني عليه عميييق بقدر نبله و عطاءه ..استاذي القدير العظيم يعقوب الشاروني .. الذي نذر حياته لأدب الطفل و للقاء الأطفال بكل مكان".
وأضافت: "من فيض علمه تعلمت .. و من إبداعه نهلت . و من دماثة خلقه و تشجيعه الدائم ..تجاوزت كل العثرات .. لروحه الرحمة و السلام و لنا الصبر الجميل ..".
ويُعد الكاتب الكبير يعقوب الشارونى أحد رواد أدب الطفل، حيث بلغ عدد الكُتب التي كتبها للأطفال وتم نشرها أكثر من 400 كتابًا، وحاز الكاتب الراحل على عدة جوائز في الكتابة للطفل منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عام 2001 في مجال التأليف عن كتابه «أجمل الحكايات الشعبية» والتي تسلمها من سيدة مصر الأولى.
404904223_2844480419027138_2812236138750172733_n 404808360_2844477365694110_3328494852824175119_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدب الطفل
إقرأ أيضاً:
سماح أنور: كنت عارفة إني هقوم من محنة المرض وهلعب كورة.. عشان كان فى حاجة ربانية جوايا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفنانة القديرة سماح أنور أنها تعرضت لحادث مروع كاد أن يفقدها كيانها.
وقالت «سماح»، فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على الراديو «9090»: «لما عملت حادثة قالولى إنى مش همشي تانى ولا همثل، وخضعت لـ24 عملية جراحية، لمدة 11 سنة، كنت قاعدة على كرسي متحرك، لكن ربنا أراد إنى أرجع أمشي تانى، وماكنتش لا بعيط ولا بلطم ولا حاجة، فهى تجربة كان عليا فيها اختار، أعيش أو أموت، والاختيار ده ربنا اللى ألهمنى بيه إنى أعيش، لأنه حط ده فى قلبي، وبعدها روح ربنا فينا عايزة تعيش وعايزة تكمل، وقتها لما كانت كل الناس بتيجي تزورني سواء هنا فى مصر أو فى أمريكا ولا جنيف لأنى لفيت العالم، وكأن كله فى ضهري، لدرجة إن لما حد بيدخل عليا بيعيط كنا بضحكه وأقوله نكت عشان كنت بحس نفسي كويسة، لكن فى المقابل كنت قاعدة متربطة».
وقالت الفنانة القديرة: «أنا شفت ربنا فى أزمتى، شفته فى الناس اللى بتزورني، كأني على الحافة وشالنى ورجع تانى، لكن فى خلال الـ11 سنة عملت لنفسي وحياتى حاجات كتيرة، لأن ربنا عظيم ومش هيخلق حاجة فاشلة، بل حاجات عظيمة، وكأنى قالى هديكى قدرة مش موجودة مع حد غيري، وهى كن فيكون، لأنى ضد الفكرة اللى اتقالت فى فيلم جرى الوحوش، لما قاله: (كل إنسان له 24 قيراط)، جملة مغلوطة وده كلام غير صحيح، لأن كل إنسان له حاجات خاصة، كلنا يومنا 24 ساعة ومحدش معاه 25، والإنسان مش بيتعرض لحاجة غير لما يكون هو عايزها تحصله، فمثلا هو اللى بيضايق نفسه، يعنى معنى كدة إنه اقتناع شخصى وقدرات ربنا فينا».
وتابعت: «اللحظة اللى قمت فيها ومشيت على رجليا، كانت حلوة بس مش عندى، لكن عند والدتى ووالدتى، كنا يومها عملنا الإشاعات وقولولى: (قومى اقفي)، وقمت وروحت وفاجأت أنى وأبويا، لكن كان حصل كتير قبلها ومكنش في نصيب، وروحت ماشية على رجليا ضربت الجرس، أمى لما شافتنى ذهلت وكمان أبويا وابنى، وكان عندى يقين إنى هخف، وهلعب كورة، وكان حسبن الإمام عنده ملعب كبير فى البيت الأوروبي، وكنت بقوله دائما: والله هنلعب كورة، رغم إن الكل والدكاترة كان بيقولوا مفيش أمل، فمكنتش قلقانة لأن دى حالة الوصل مع ربنا»، مشيرة إلى أنها الإنسان هو الذى بيختار ويفعل».