مرشح أمريكي يكشف تلقيه عرضا بـ20 مليون دولار لإسقاط رشيدة طليب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشف أحد المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي عن تلقيه عرض بملايين الدولارات للانسحاب من انتخابات الشيوخ والترشح ضد عضوة الكونجرس الديمقراطية، الفلسطينية الأصل، رشيدة طُليب.
حيث كتب هيل هاربر، المرشح الديمقراطي لمجلس الشيوخ الأمريكي، على منصة "إكس": "عرض أحد أكبر المانحين التابعين لإيباك (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية) مبلغ 20 مليون دولار إذا انسحبت من سباق مجلس الشيوخ الأمريكي وترشحت ضد رشيدة طُليب في مجلس النواب، لكنني رفضت؛ فأنا لن أقبل أن يرهبني أحد أو يشتريني".
أضاف: "لن أترشح ضد الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس لمجرد أنَّ بعض أصحاب المصالح الخاصة لا يحبونها"، وفقا لما نقل موقع "ميدل إيست آي".
اقرأ أيضاً
بالقتل والتحرش الجنسي.. داعمون لإسرائيل يناقشون سبل الانتقام من رشيدة طليب
وكشف هاربر، وهو ممثل سابق، أنه تلقى العرض لخوض المنافسات التمهيدية ضد طُليب بعدما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أنَّ رجل الأعمال من ميشيجان ليندن نيلسون عرض عليه 10 ملايين دولار في صورة مساهمات مباشرة في حملته المحتملة و10 ملايين دولار أخرى نفقات مستقلة إذا خاض الانتخابات ضدها.
وتابع: "أنا أترشح لأنني أريد كسر القبضة الخانقة التي تفرضها المصالح الخاصة الغنية على سياستنا، سواء كان ذلك اللوبي الإسرائيلي أو جمعية السلاح الوطنية أو شركات الأدوية الكبرى".
ويجمع تاريخ طويل من العلاقات رجل الأعمال ليندن نيلسون ومجموعة الضغط القوية المؤيدة لإسرائيل، لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك).
وقد أسهم نيلسون في الحملات الفاشلة السابقة للإطاحة بطُليب من الكونجرس.
توجيه اللوموكان مجلس النواب الأمريكي قد صوت لصالح توجيه اللوم لعضوته الأمريكية الفلسطينية الوحيدة، بسبب تصريحات أدلت بها بشأن الحرب في غزة.
وتعرضت النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيجان، رشيدة طليب، للتوبيخ بسبب دفاعها عن هتاف "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
وأدان المجلس رشيدة طليب، النائبة ذات الأصول الفلسطينية، رسمياً واتهمها بـ"الدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل".
اقرأ أيضاً
البيت الأبيض يندد باستخدام رشيدة طليب شعار "فلسطين من النهر للبحر"
وكانت طليب دقد اتهمت الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضمنيا، بأنه مؤيد للإبادة الجماعية في غزة، وطالبت بوقف إطلاق النار هناك.
ورشيدة طليب تعد أول عربية مسلمة تدخل الكونجرس الأمريكي، وهي الشقيقة الكبرى من بين 14 أخا وأختا، وهم لأبوين مهاجرين من فلسطين، بحسب ما كتبت على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رشيدة طليب الكونجرس اللوبي اليهودي أيباك غزة رشیدة طلیب
إقرأ أيضاً:
وكيل دفاع الشيوخ: الاصطفاف الشعبي في العريش انتصار جديد للتضامن مع القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربى، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، حيث تحمل في طياتها العديد من الرسائل السياسية والإنسانية من أهمها زيارة الزعيمان لمستشفى العريش العام للاطمئنان على صحة المصابين من أبناء اهل غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطيني الاعزل وكذلك تفقد اسطول الشاحنات الغذائية والمواد الطبية الموجهه للشعب الفلسطيني.
وأضاف نصير أن الاصطفاف الشعبي الذي شهدته مدينة العريش اليوم من احتشاد الآلاف من أبناء محافظات مصر المختلفة ياتي تعبيرًا عن الالتفاف الوطني حول القيادة السياسية ودعمًا لموقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لكل محاولات التهجير ( القسري) للفلسطينيين وحقة في اقامة دولتة المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشاد امين عام حزب حماة الوطن بمشاركة الشعب المصري بكل طوائفه السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني الذين سيظلون يهتفون بصوت واحد لاللتهجير... وطمس القضية الفلسطينية.
وأكد أن مدينة العريش أصبحت اليوم رمزًا للسلام والإنسانية إذ تتحول إلى نقطة عبور للدعم (الإغاثي) والطبي إلى قطاع غزة في مواجهة حرب وحصار مستمرين ومحاولات مستمرة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر كانت وستظل متمسكة بثوابتها القومية ودورها الأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى.
وحيا اللواء طارق نصير الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يفقد الان أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة مع تعمد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يفرض عليه إما الموت قصفًا وجوعًا أو التهجير وترك وطنه وأرضه.
وطالب اللواء طارق نصير كل الشعوب التي تسعى للسلام بالتضامن مع الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيرة مثل باقي شعوب العالم في العيش امنا مستقرا فهو واحب إنساني وأخلاقي قبل أن يكون التزامًا سياسيًا تفرضه كافة المواثيق والأعراف الدولية.