قدمت أخصائية الغدد الصماء ناديجدا فيتيسوفا نصائح حول ما يساعد على تجديد مستويات فيتامين د في الشتاء.

 

والحصول على كمية كافية من فيتامين د مهم لمناعة جيدة، لكن جسم الإنسان يحتاج إلى الشمس لإنتاجه، وفي فصل الشتاء، عندما يكون هناك القليل من الشمس، يجب توخي الحذر بشكل خاص لضمان عدم تعرض الجسم لنقصها.

 

والمعدل اليومي للشخص البالغ هو حوالي 600 وحدة دولية.

وقالت الطبيبة فيتيسوفا في مقابلة مع قناة سانت بطرسبرغ التلفزيونية: "بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، تبلغ الجرعة اليومية بالفعل حوالي 1000.

 

وأشارت الطبيبة إلى أنه يمكن الحصول على جزء من المادة المهمة من الطعام ما هي الأطعمة التي يجب أن تكون موجودة في النظام الغذائي: البيض والجبن واللحوم ومخلفاتها والأسماك الحمراء وكبد سمك القد والفطر، وأوضحت إلى أن فيتامين د قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أنه يجب عليك تناول كمية كافية من الدهون.

 

وتعمل الدهون الصحية على تحسين امتصاص فيتامين د؛ توجد في الأسماك البحرية والمأكولات البحرية والزيوت النباتية والمكسرات والأفوكادو ومنتجات الألبان (إذا تم تحملها جيدًا).

 

واعتبرت الطبيبة أن كبد سمك القد هو المنتج الرئيسي من حيث محتوى فيتامين د، بالإضافة إلى ذلك، يساعد المشي في الهواء الطلق على تجديد مستويات الفيتامينات، وأوصت بقضاء 20 دقيقة على الأقل عليها كل يوم.

 

كيف تعرف أن جسمك يفتقر إلى فيتامين د؟

الطريقة الأكثر دقة لمعرفة ذلك هي إجراء فحص الدم. خارجياً يتجلى نقصه في زيادة التعب وضعف المناعة والميل إلى زيادة الوزن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتامين د الشتاء الشمس الدهون الصحية المأكولات البحرية نقص فيتامين د الغدد الصماء مستويات فيتامين د فیتامین د

إقرأ أيضاً:

الدويري: تحقيق جيش الاحتلال يكشف إخفاقه على 3 مستويات في 7 أكتوبر

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كشف أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجحت في خداع جيش الاحتلال بمستوياته الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية، مما يظهر إخفاقا إسرائيليا في المستويات الثلاثة.

وأوضح الدويري للجزيرة أن العملية التي نفذتها حماس تعتبر إستراتيجيا "عملا لم يتم توقعه رغم وجود مقدمات وإشارات على إمكانية حدوثه".

وأقر تحقيق الجيش الإسرائيلي بفشله الذريع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، واعترف صراحة بانهيار فرقة غزة في الساعات الأولى من الهجوم.

وحسب التحقيق، فإن قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار خطط للهجوم منذ عام 2017، وأن الجيش الإسرائيلي أهمل مسألة الدفاع عن الحدود واعتمد بشكل كبير على السياج التقني في حماية البلدات الإسرائيلية في منطقة غلاف غزة.

ووفق مراسل الجزيرة إلياس كرام، فإن التحقيق ركز على 4 محاور رئيسية: الرؤية الإستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع حماس، والفجوات الاستخباراتية، والأحداث التي سبقت ليلة الهجوم، والقتال الذي اندلع بعد ذلك في منطقة غلاف غزة.

تخطيط للهجوم منذ 2014

وعلى المستوى العملياتي، أوضح الدويري أن الجيش الإسرائيلي لم يتوقع أن تنفذ كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- عملية داخل السياج بهذا الحجم، ولم يتوقع أن يتم استخدام أكثر من 3 آلاف صاروخ في اللحظات الأولى.

إعلان

وأضاف أنه على المستوى التكتيكي، لم يتوقع الجيش الإسرائيلي أن تصل قوات حماس إلى نقاط محددة مثل موقع 8200 وبعض المواقع العسكرية الأخرى، مشيرا إلى وجود "ترهل في المستوى العسكري" خاصة في فرقة غزة التي تم السيطرة عليها خلال 3 ساعات.

عملية خداع إستراتيجي

وأشار الدويري إلى أن جيش الاحتلال بدأ يستعيد توازنه ظهر السابع من أكتوبر/تشرين الأول من خلال سلاح الجو وليس القوات البرية، موضحا أن سلاح الجو أخذ "الدور الفاعل" في التعامل مع قوات نخبة القسام وغيرها.

ولفت إلى أن القوات البرية بدأت تتعامل مع الوضع مساء على مستوى الوحدات الصغيرة، فيما بدأ الوضع أكثر توازنا في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع بدء استخدام النيران المكثفة المنسقة على مستوى رئاسة الأركان.

وفي سياق تحليله للرؤية الإستراتيجية الإسرائيلية، أوضح الدويري أن عملية الخداع الإستراتيجي التي نجحت في 7 أكتوبر/تشرين الأول ليست الأولى ضد إسرائيل، مشيرا إلى ما حدث في حرب أكتوبر 1973 على الجبهة المصرية.

وقال إن الخلفية التي أدت إلى الإخفاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول تعود جزئيا إلى "تغيير بنيوي" أجري في جيش الاحتلال قبل 3 إلى 4 سنوات من الأحداث.

وأوضح أن هذا التغيير ركز على سلاح الجو والذكاء الاصطناعي واستخدام الحاجز الأسمنتي على حساب "القوات البرية وكفاءة العاملين في القوات البرية"، مما أثر على أداء الجنود وصغار الضباط.

وأرجع الدويري اعتبار إسرائيل غزة "جبهة ثانوية" والتركيز على إيران إلى عدة أسباب، منها حصار القطاع منذ عام 2006 رغم وجود الأنفاق، وصعوبة مقارنة قدرات حماس بحزب الله من حيث الأعداد والإمكانات.

حماس صندوق أسود

ولفت الدويري إلى أن إسرائيل كانت تتعامل مع حماس، باعتبارها "صندوقا أسود" لا تعلم عنه شيئا، لأن حماس لم تكن تصرح أو تظهر جوانب قوتها، على عكس حزب الله الذي كان يتحدث عن قدراته.

إعلان

ولفت إلى أن التقديرات حول أعداد مقاتلي حماس غير معروفة، إذ تتراوح وفقا لتقارير صحفية عالمية بين 35 ألف مقاتل إلى 50 ألفا، كما تختلف التقديرات حول عدد الصواريخ التي تمتلكها الحركة.

وتوقع الدويري أن يكون لهذا التحقيق تداعيات كبيرة على الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى سلسلة الاستقالات التي شهدتها المؤسسة العسكرية، بدءا من رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد الجبهة الجنوبية وقادة الأجهزة الأمنية.

وقال إن الجيش الإسرائيلي "يتوجه نحو الراديكالية اليمينية وهيمنة اليمين"، متوقعا أن يكون "الجيل القادم محسوبا على اليمين المتطرف"، وما يترتب على ذلك من انعكاس على "تغيير بنيوي وعقائدي في عقيدة الجيش".

واستشهد الدويري بما يجري حاليا في الضفة الغربية من "عمليات تدمير ممنهج" واستخدام للدبابات والطائرات، معتبرا أنها "لغة جديدة لم تكن موجودة سابقا"، وقال إن رئيس الأركان الجديد إيال زامير "يميل إلى التطرف أكثر من هاليفي".

مقالات مشابهة

  • عشان القهوة.. 3 نصائح لتعزيز اليقظة والتركيز في رمضان
  • منصور بن محمد: تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في حماية المنافذ الحدودية
  • هل يساعد فيتامين “د” على تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
  • نصائح الأرصاد: ارتداء ملابس دافئة وتجنب الأنشطة البحرية
  • 5 نصائح تساعدك على الحد من تناول الأطعمة فائقة المعالجة بنظامك الغذائي
  • دراسة جديدة: مستويات فيتامين B12 المرتفعة أو المنخفضة قد تزيد من خطر ضعف الإدراك
  • برج الدلو | حظك اليوم الجمعة 28 فبراير 2025.. مستويات الطاقة مرتفعة
  • الدويري: تحقيق جيش الاحتلال يكشف إخفاقه على 3 مستويات في 7 أكتوبر
  • هل يساعد فيتامين "د" على تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
  • أضرار زيادة فيتامين سي في الجسم.. إليك الكمية اليومية