أكد رئيس وزراء الإسرائيلي،  بنيامين نتنياهو، أنه يأمل في إخراج المجموعة الأولى من المحتجزين في غزة، معلقا بقوله: بعدها نحن ملتزمون بإخراج الجميع".، نقلا عن القاهرة الإخبارية.

 

خبير اقتصادى: حرب غزة أطاحت بأحلام نتنياهو الاقتصادية لنقل النفط عبر إيلات وعسقلان دعايات إسرائيل تتهاوى.. دفن دليل إدانة نتنياهو ونسف مبنى شرائح الأسرى

 

وفي سياق متصل، بينما يترقب أهالي الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، ومعهم سكان القطاع المنكوب بدء تنفيذ الهدنة التي كان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ صباح اليوم الخميس، أعلنت السلطات الإسرائيلية ألا وقف لإطلاق النار قبل غدٍ الجمعة، ولا حتى إطلاق سراح لمحتجزين في غزة.

وكشف تقرير صحفي إسرائيلي أن السبب الجوهري وراء تأجيل تنفيذ اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، هو رغبة الحركة في توقف أي تحركات عسكرية إسرائيلية داخل قطاع غزة خلال فترة الهدنة.

 

وتنص الهدنة على وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج حماس عن 50 من المحتجزين لديها مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 سجينا فلسطينيًا، وإدخال شحنات مساعدات ووقود إلى قطاع غزة المحاصر.

 

لكن صحيفة "إسرائيل اليوم" قالت الخميس، إن العائق الرئيسي أمام تنفيذ الهدنة هو أن "حماس طالبت في اللحظات الأخيرة بوقف أي تحركات عسكرية إسرائيلية في غزة خلال توقف القتال".

 

ووصفت الصحيفة هذه التحركات بـ"العمليات التي تهدف إلى ضمان سلامة جنودنا"، وأوضحت أن مناقشات دارت حول هذه الأمر في الآونة الأخيرة داخل الحكومة الإسرائيلية.

 

وفي وقت سابق من الخميس، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات اتفاق الهدنة، قوله إن تأجيل بدء سريان الاتفاق "له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى لدى الحركة، وآلية تسليمهم".

 

كما قال مسؤول إسرائيلي إن سبب تأجيل إطلاق سراح المحتجزين من غزة يعود إلى "تفاصيل تنفيذ بسيطة إلى حد ما".

 

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن المسؤول، قوله إن سبب التأجيل "هو عدم تلقي إسرائيل بعد أسماء المحتجزين الذين ستطلقهم حماس".

 

يشار إلى أن إسرائيل وحماس كانتا وافقتا على اتفاق إطلاق سراح للأسرى في وقت سابق من هذا الأسبوع، على أن يؤدي وقف إطلاق النار المتوقع لـ4 أيام، عودة 50 محتجزاً عند الحركة إلى إسرائيل مقابل 150 فلسطينياً معتقلين.

 

وبموجب الاتفاق، يتعين على الفصائل الفلسطينية تقديم قائمة مفصلة بالأسرى في المساء قبل إطلاق سراحهم إلى مصر، حيث سيتم تسليمهم إلى قطر وإسرائيل.

 

كما من المفترض بعد ذلك تسليم القائمة إلى الصليب الأحمر المسؤول عن استقبالهم في اليوم التالي.

 

وبمجرد إجراء التحقق المادي من قبل الصليب الأحمر وإسرائيل، سيتم بعد ذلك نقلهم إلى المستشفيات في إسرائيل لإجراء الفحوصات.

 

يذكر أن إسرائيل كانت شنت حملة عسكرية غير مسبوقة على قطاع غزة قتلت فيها أكثر من 14100 فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، رداً على هجوم حركة حماس المباغت في السابع من أكتوبر، والذي قتل فيه 1200 من إسرائيل، كما احتجزت الحركة 240 شخصاً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو غزة الفلسطينيين والاسرائيليين لفلسطين إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش معارضا الصفقة: لا لمنح حماس طوق نجاة

أعرب رئيس حزب "الصهيونية الدينية" وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، يوم الأربعاء، عن معارضته لصفقة التبادل المتوقعة مع حركة حماس.

وفي مقابلة مع إذاعة "كول براما" قال سموتريتش: "حماس في أضعف حالاتها منذ بداية الحرب.. ليس هذا الوقت لمنحها طوق نجاة بل يجب الاستمرار في سحقها والضغط عليها حتى تعيد المختطفين بصفقة استسلام لها، وليس لنا".

وأضاف سموتريتش: "الصفقات التي نفرج فيها عن مئات القتلة الذين يعودون لقتل اليهود، والصفقات التي ننسحب فيها من شمال غزة ونعيد مليون غزي إلى هناك مما يذيب الإنجازات التي تحققت بدماء كثيرة، هي خطأ جسيم"، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

وتابع قائلا: "لو لم نتباحث مع حماس وحاورناها فقط من خلال نيران الدبابات والطائرات ومقاتلينا الأبطال، لكان الأسرى بيننا منذ وقت طويل".

وأكد أن الصفقة "لا تخدم أهداف ومصالح إسرائيل ولا تحقق النصر في الحرب، بل إنها لن تؤدي حتى إلى استعادة جميع المختطفين، لأنها صفقة جزئية ستترك بعضهم خلفها".

في المقابل، ذكرت تقارير إعلامية أن التوقيع على الاتفاق قد يتم بحلول نهاية الأسبوع الحالي ما لم تظهر "تعقيدات جديدة".

وحسب التقارير، فإن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن في قطاع غزة مع بقائه بشكل جزئي في محور "نيتساريم" ومحور "فيلادلفيا"، وعودة النساء والأطفال إلى شمال القطاع.

وفي مراحل لاحقة سيسمح بعودة الرجال وفق آلية متفق عليها.

والمرحلة الأولى من الاتفاق ستستمر بين 45 و60 يوما وسيتم خلالها الإفراج عن 30 مختطفا إسرائيليا بين أحياء وأموات، مقابل إطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.

كما ورد أن معبر رفح سينتقل إلى سيطرة السلطة الفلسطينية ولكن ليس بشكل فوري.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عومر دوستري إحراز تقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، لافتا إلى وجود مرونة من جانب الحركة.

وقال عومر دوستري إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفضل عدم نشر تفاصيل محادثات الصفقة.

جدير بالذكر أن عدة جولات من المفاوضات لإطلاق سراح رهائن حماس قد تعثرت خلال العام الماضي وفشل الجانبان في التوصل إلى متابعة للاتفاق الذي تم التوصل إليه في أواخر نوفمبر 2023 والذي تم بموجبه إطلاق سراح 105 رهائن في هدنة استمرت أسبوعا.

وتعتقد إسرائيل أن 96 من أصل 251 رهينة تم اختطافها في 7 أكتوبر 2023 لا يزالون في غزة، وعلى مدى الأشهر الـ 18 الماضية، أنقذ الجيش الإسرائيلي ثمانية رهائن وانتشل جثث 38 شخصا

مقالات مشابهة

  • سموتريتش معارضا الصفقة: لا لمنح حماس طوق نجاة
  • تفاؤل حذر بشأن إنجاح صفقة الهدنة وتبادل الأسرى في غزة
  • وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
  • وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة
  • ترامب يهدد حماس مجدداً
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل