عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم اجتماعا مع مديري مديريات الزراعة في المحافظات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور بعض قيادات الوزارة من رؤساء القطاعات والهيئات والإدارات، وذلك لمتابعة سير العمل والملفات المهمة في الوزارة والتي يأتي في مقدمتها موسم زراعة القمح وتوزيع التقاوي، والتوسع في مساحة زراعته.

وأكد القصير على ضرورة التواجد مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوي الجيدة المعتمدة، والتي تحقق أعلى إنتاجية ويكون لها مردود إيجابي على المزارعين، مضيفا، أن الوزارة تبنت برنامجا طموحا في إنتاج تقاوي القمح تكفي لزراعة كل المساحة المستهدفة.

سعر أردب القمح

وأكد القصير، أن سعر الضمان 1600 جنية للأردب هو استرشاديا فقط، بمعنى أن الدولة ملتزمة بالأسعار العالية وقت الحصاد، وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح تشجيعا له على زراعة المحصول، مشددا على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين.

كما وجه بضرورة الوصول للناس في مواقعهم على أرض الواقع لحل مشاكلهم، وكذلك التوعية باستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة، وحتى الحصاد من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد والهدر وترشيد المياه وزيادة الإنتاجية

وناقش الوزير مديري المديريات، منظومة توزيع الأسمدة، موجها بتشديد الرقابة والمتابعة والحوكمة، في إطار المنظومة الجديدة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وعدم التلاعب في الأسمدة، كما وجه بمتابعة كارت الفلاح والمتابعة مع البنك الزراعي، لسرعة إنهاء إجراءات استخراج الكارت حتى يستطيع المزارع صرف الأسمدة بسهولة.

ووجه بضرورة متابعة تطهير الترع والمساقي الخاصة، ومكافحة الحشائش، وذلك للحفاظ على المياه وعدم إهدارها وضمان وصولها لكافة المزارعين في نهاية الترع وتوفير المياه لتلبية احتياجات الدولة في جهودها لاستصلاح الأراضي، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

وشدد على مديري المديريات، بمتابعة التراكيب المحصولية والاحتياجات المائية كل في نطاق محافظته، وبالتنسيق مع مسئولي وزارة الموارد المائية والري في المحافظات للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن ترشيد المياه تستفيد منها الدولة في خططها المستقبلية.

فوائد الصوب الزراعية

كما وجه بتشجيع المزارعين على إنشاء الصوب الزراعية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظرا للفوائد العديدة للصوب منها ترشيد المياه ومستلزمات الإنتاج وتحقيق إنتاجية عالية وكذلك سد العجز في السلع بين العروات.

وناقش الاجتماع أيضا جهود منع التعديات على الأراضي الزراعية وإزالة أي تعديات في المهد، وإعادة الأرض لطبيعتها الزراعية، مشيرا إلى أن هذه قضية أمن قومي خاصة في ظل أزمة الغذاء العالمي، حيث تعتبر الأرض الزراعية هي المصدر الرئيسي للغذاء وثروة تتوارثها الأجيال.

وقال القصير: إن الدولة المصرية تنفق المليارات لاستصلاح الصحراء وإضافة مساحات أراضي جديدة إلى الرقعة الزراعية، ومن الأولى الحفاظ على الأراضي القديمة في الوادي والدلتا.

واختتم القصير الاجتماع، بالتشديد على إعطاء محصول القمح أولوية قصوى وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعته لتحقيق المساحة المستهدفة والتواجد مع المزارعين طوال الموسم بالإرشادات والتوصيات الفنية، لتحقيق أعلى إنتاجية تسهم في رفع مستوى معيشة المزارعين، وتقلل من فاتورة الاستيراد في ظل ظروف عالمية بالغة التعقيد.

وأشار وزير الزراعة، إلى أن الوطن في مرحلة تحتاج إلى العمل بكل إخلاص وبذل قصارى جهدنا، من أجل تحقيق الأمن الغذائي لشعب مصر العظيم.

اقرأ أيضاًتقليل فاتورة الاستيراد.. رسائل وزير الزراعة حول قضية الأمن الغذائي (إنفوجراف)

وزير الزراعة يبحث المشروعات المشتركة مع وفد الإيفاد

وزير الزراعة: العالم يفقد ملايين الهكتارات بسبب التصحر وتدهور التربة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعديات على الأراضي الزراعية التقاوي السيد القصير وزير الزراعة الصوب الزراعية تقنية الفيديو كونفرانس سعر أردب القمح محصول القمح موسم زراعة القمح وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وزير الزراعة وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

هموم المزارعين بالدقهلية تتزايد والحلول تتبخر

الفلاحون هم الجذور الحقيقية، والمادة الخام للشعب المصري، هم ملح هذه الأرض، بسواعدهم قامت الدولة المصرية منذ آلاف السنين، وبكفاحهم بقيت، وبجهدهم وتضحياتهم تنهض وتستمر وهم رمز العطاء والشقاء المستمر على كل العصور.

يواجه الفلاحون اليوم العديد من التحديات فى السنوات الأخيرة، من ارتفاع أسعار البذور والأيدى العاملة والأسمدة، إلى درجة اختفائها فى بعض الأحيان،و نقص مياه الري بجانب تأثير التغيرات المناخية على الزراعة، فضلا عن غياب الإرشاد الزراعي  وتعرض المزارعين للنصب من قبل شركات استيراد التقاوي ومحلات بيع الأدوية نتيجة لعدم معرفة المزارعين بأنواع التقاوي والمبيدات ومواصفاتها الجديدة، والكميات المطلوبة منها لتحسين الإنتاجية. وتدني أسعار المنتج الزراعي كمشكلة مزمنة ومستمرة مع المزارعين تلك التحديات تجعل الحياة اليومية للفلاح المصرى أكثر صعوبة.

نادى شريف النادى" مهندس زراعى " بتطبيق قانون الزراعات التعاقدية قد يكون الحل الأمثل لمشكة غياب الدورة الزراعية وتعثر عمليات التسويق، مع الالتزام بما نص عليه  الدستور من إلزام  الدولة بشراء المحاصيل الأساسية بهامش ربح، ورجوع البنك الزراعي المصري لدوره الأساسي بدعم الفلاحين ماليا بطرق ميسره وفوائد بسيطة. وأقترح أيضا أن تقوم الدولة  بتطبيق  ما يسمى الاحتكار العادل. بحيث تكون الدولة هى المستقبل الوحيد للمحاصيل الزراعية، ومراعاة الموازنة بين التكاليف وسعر المحصول،  وإطلاق حملات صحية لتلافى الأمراض التى يمكن أن تصيب الفلاحين من خلال تعاملهم اليومى مع المبيدات والمياه الملوثة فى بعض الأحيان.

ويؤكد السيد بكر “مزارع” إننا كمزارعين نعانى من مشاكل عديدة منها غلاء الأسمدة  والتقاوى والأيدى العاملة والسولار المستخدم فى تشغيل آلات الري، فضلا عن  انخفاض أسعار منتجاتنا من المحاصيل الزراعية كالقطن والقمح ، الأمر الذى سبب أزمة مالية يعانى منها معظم الفلاحين بالدقهلية ،وأقترح أن يتم استخراج بطاقات خاصة بأسعار السولار والبنزين المستخدم فى آلات الرى والأراضى الزراعية، على أن يتم خفض سعر الوفود للمزارعين الذين يمتلكون هذه البطاقات.  وطالب  بدعم الفلاح نقديا لمواجهة الارتفاع الرهيب فى ثمن جميع مستلزمات الزراعة، ناهيك عن ارتفاع أسعار الأعلاف، ، وضرورة تفعيل البطاقة الزراعية .

ودعا محمد زكريا “مزارع” بضرورة  تقديم قروض ميسرة على فترات طويلة للقضاء على احتكار التجار للفلاحين جراء احتياجهم المالى توفير المعدات والآلات الزراعية الحديثة والمتطورة داخل البنك الزراعى بأقساط مريحة للفلاحين وحل مشكلة المتعثرين وإلغاء الفوائد المركبة التى تراكت عليهم.

عبدالمنعم قابيل “من كبار الملاك” أكد أن هناك بعض المشاكل التي تواجه المزارعين والمرتبطة  بكارت الفلاح والذي وضع كثيرا من التعقيدات وليس التسهيلات وعلى سبيل المثال أنه يجب  إحضار كل الورثة لصرف الكيماوي وهذه معضلة كبرى لأن هناك حيازات يصل عدد الورثة فيها إلى 65 حائز  وهناك مثال آخر وهو  أن من  يملك ٥٠ فدان  يتم صرف أسمدة  لمساحه٢٥ فدان فقط وباقي المساحه لا يتم الصرف لها علما بأن مالك الأرض يقوم بسداد مصاريف الجمعيه وسداد المطلوب للصراف أيضا  وتابع هذه التعقيدات أدت إلى زيادة شيكارة السماد  من 156 جنيه الي 1650 جنيها  في السوق السوداء   وقد تقدمنا بشكوى إلى وزير الزراعة ولم يتم النظر فيها  علما بأن أغلب الملاك لا يزرعون الأرض والفلاح هو الذي يزرع الارض ورغما عنه ليس أمامه الا السوق السوداء لشراء الأسمدة مما يترتب عليه ترك الفلاحين للأراضى الزراعية والبحث عن مهن أخرى.

علاء الدين سليم “مزارع” يشير إلى أن   المشرف الزراعى كان زمان يسموه المعاون لمعاونته للفلاح كان المرجع الرئيسى  وتابع  المعاون كأنه طبيب الزراعة كان الفلاح يجيب ورقه من الأرض ويذهب للجمعية المشرف يقول له غدا تعالى ويعطى له الدواء والرش  كان كل شئ الفلاح من ناحية  الإرشاد وكانوا يجمعو الفلاحين و يشرحوا لهم كل شئ تهم الفلاح كانت الجمعيه منتجه أصبحت ليس لها قيمه عند الفلاح الفلاح بزرع بالممارسة وليس بالعلم

وأوضح  أما بالنسبة النسبة لدور الجمعيه الزراعية فقد انعدم دورها  تماما سواء من توفير الأسمدة  المبيدات واختفى دور الإرشاد الزراعى وذهب المشرف الزراعى بلا رجعة  وأشار زمان كان فيه سلف زراعية لمساعدة الفلاح  الآن السلف الزراعية أصبحت معدومة وحولوها الى بنك التنميه والائتمان الزراعى وأصبحت الفوائد باهظة لدرجة أن الفلاحين قد أطلقوا عليه  بنك التنمية والانتقام الزراعى  ونوه إلى أنه أيام الإشراف الزراعى  كان يسير بشكل صحيح  كان هناك إشراف  على الإنتاج الحيوانى وكان الفلاح بيصرف الأعلاف  للماشية والخلاصة أصبح دور الجمعيه الزراعية حبر على ورق  واقتصر دورها على  رصد المخالفات والغرامات على الفلاح.

مقالات مشابهة

  • هموم المزارعين بالدقهلية تتزايد والحلول تتبخر
  • رئيس أزهر الشرقية يتابع امتحانات النقل الثانوي بمنيا القمح
  • إزالة 21 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في أسيوط
  • رئيس منطقة الشرقية الأزهرية يتابع امتحانات النقل الثانوي بإدارة منيا القمح
  • زراعة الفيوم: 300 قافلة إرشادية وتدريب 3200 من المزارعين وشباب الخريجين والمرأة الريفية خلال 2024
  • وزير الري يتابع ملفات التعاون الثنائى مع الدول الإفريقية فى مجال المياه
  • وزير الري يتابع ملفات التعاون الثنائى مع الدول الأفريقية فى مجال المياه
  • اﻟﻤﻌﺬﺑﻮن ﻓﻰ اﻷرض
  • الحرية المصري يناقش خطة الدولة بالتنمية الزراعية والتوسع فى زراعة المحاصيل
  • لضخ دماء جديدة.. الاستغناء عن قيادات "بالخدمات البيطرية"