تقدم الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة بشأن وجود عجز في الباحثين بالمركز القومي للأمان النووي والإشعاعي، بسبب توقف تعيين حملة الماجستير والدكتوراة منذ 8 سنوات.

وقال "محسب" في طلبه، إن هيئة الطاقة الذرية تعد أحد الهيئات المصرية المعنية بالأبحاث الوطنية والتطوير في مجال الأبحاث النووية السلمية، وتضم الهيئة 4 مراكز بحثية رئيسية من بينها المركز القومي للأمان النووي والإشعاعي، الذي أنشىء عام 1986 ويهتم بالدراسات الفنية الخاصة بأمن وأمان المصادر الإشعاعية والمنشآت النووية، حيث يضم الحاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراة، مشيرا إلى أن المركز منذ 8 سنوات لم يصدر إعلان لتعيين الكوادر العلمية، رغم وجود الكثيرين من الحاصلين على الدكتوراة والماجستير ولم يحصلوا على درجتهم العلمية حتى الأن.

وأضاف عضو مجلس النواب، يأتي هذا في الوقت  الذي تضم فيه الهيئة 120 درجة علمية لم يصدر لها إعلان حتى الأن ، على الرغم من خروج 70 أستاذ للمعاش لتصبح درجته العلمية خالية، بالإضافة إلى 65 آخرين تم إعارتهم إلى هيئة الرقابة النووية، وهو ما جعل المركز يعانى بشكل كبير من عجز في أعداد الباحثين، والكوادر التى يمكنها أن تتولى مهة رئاسة الأقسام داخل المركز ، وهو ما تسبب في إغلاق المعامل التى كساها التراب ، في إهدار شديد للمال العام، وتدمير العملية البحثية بمركز الأمان النووى بهيئة الطاقة الذرية، خاصة أن مهمة هذا المركز تعزيز دور البحث العلمي في هذا المجال بالغ الأهمية والذي يمس جميع القطاعات.

وطالب النائب أيمن محسب ، وزير الكهرباء وهيئة الطاقة النووية بتوضيح أسباب التوقف عن تعيين الحاصلين على الماجستير والدكتوراة منذ 8 سنوات رغم العجز في عدد الباحثين، وأسباب تراجع البحث العلمي في المركز،  لافتا إلى أن خطط التنمية التى تتبناها الدولة تزداد الحاجة إلى البحث العلمي، حيث يعتبر أداة رئيسية في معركة البناء والنهضة، لقدرته على التنبوء بالمشكلات وتقديم حلول لها، ومن ثم تحددي المسار الخاص بالمشروعات والسياسات المختلفة التى تتبناها الحكومة .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان

شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.

كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية

وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.

واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.

‏كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.

‏وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.

‏وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمارات في المركز 112 عالمياً
  • «أسوشيتد برس»: ترامب يحقق أرقامًا قياسية فى وتيرة التعيينات لكن هذا لا يعنى أن عملية الانتقال تسير بسلاسة
  • أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة بمؤتمر المناخ
  • أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
  • الجامعة المصرية الصينية تتقدم بـ7 مشروعات بحثية لأكاديمية البحث العلمي
  • أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
  • المركز العلمي يطلق 9 سلاحف بحرية خضراء مهددة بالانقراض في جزيرة قاروه
  • المدنيون بالسودان فى رحلة البحث عن الأمان.. نزوح جماعى من الفاشر وتدهور الأوضاع في الجزيرة
  • طلب إحاطة لفتح مأمورية ضرائب عامة بمركز ومدينة بدر في البحيرة ..تفاصيل
  • جامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين