موسكو-(رويترز)-(د ب ا)- قال مسؤولون أوكرانيون اليوم الاثنين إن عدد قتلى الهجوم الروسي على نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في جنوب شرق البلاد ارتفع إلى خمسة، فيما قتل شخصان في قصف روسي في الشرق. وقال يوري مالاشكو حاكم منطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا إن قنبلة موجهة استُخدمت في هجوم أمس الأحد على مبنى مدرسة كان يستخدم لتوزيع المساعدات في بلدة أوريخيف الصغيرة.
وكان قد ذكر على تطبيق تيليجرام صباح اليوم أن ثلاث نساء ورجلا قتلوا. ثم صرح للتلفزيون الأوكراني في وقت لاحق بأن جثة رجل آخر انتشلت من بين الحطام. وأضاف مالاشكو أن 11 شخصا أصيبوا في الهجوم ويتلقون العلاج في المستشفى. وأفاد مكتب المدعي العام في وقت سابق اليوم أن التحقيق جار في الحادث باعتباره جريمة حرب. كما ذكر المكتب أن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة في قصف روسي على إحدى القرى وعلى مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من صحة التقارير. هذا وصرح العديد من الدبلوماسين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، بأن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أيدت خططا جديدة بشأن كيفية الرد على هجوم محتمل من جانب روسيا أو منظمة إرهابية على أراضي
الحلف العسكري الغربي . ولم تكشف الخطط – التي سيصادق عليها قادة
الناتو الذين سيلتقون في العاصمة الليتوانية فيلنيوس يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين – بشكل مفصل عن كيفية تعزيز وجود سريع للقوات على الأرض وكيفية
الدفاع عن الهجمات البحرية والجوية والسيبرانية والفضائية المحتملة. ويقول الموقع الإلكتروني للناتو إن ما يسمى بخطط الدفاع الإقليمية لم تحدد ليس فقط كيفية “انتشار القوات والقدرات المطلوبة بأكثر الطرق فعالية” ، ولكن أيضا حددت هيكل القيادة. ويشار إلى أن هذه الخطوة الأخيرة جاءت إثر قرار صدر العام الماضي بإبقاء نحو 300 ألف جندي في أقصى درجات الاستعداد مستقبلاً. وحتى الآن، تعد قوات الناتو عالية الاستعداد هي القوة الرئيسية لعمليات الأزمات السريعة، حيث قدمت الدول الأعضاء بالحلف حاليا نحو 40 ألف جندي. وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج وقتها إن التغييرات في قوة الرد السريع وغيرها من الردود على التهديدات الروسية “تشكل أكبر إصلاح شامل لدفاعنا الجماعي وردعنا منذ الحرب الباردة”. كما يشار إلى أن بروتوكولات الدفاع الجديدة تعد جزءا من جهود حلف الناتو خلال السنوات الماضية لتعزيز قدرات الحلف في الدفاع والردع ، والتي صارت مثار اهتمام جراء غزو روسيا الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير .2022 وقال رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو الأدميرال روب باور، في وقت سابق ، إن تنفيذ تلك الخطط سيكون هو المهمة خلال السنوات المقبلة. وتتماشى بروتوكولات الدفاع مع جهود زيادة الاستثمارات الدفاعية وإعادة التسلح وزيادة إنتاج الأسلحة في الحلف لاستيعاب أعداد أكبر من القوات وزيادة فعاليتها. وأضاف باور للصحفيين في بروكسل في تصريحات معدة سابقا ، :” نتحدث عن تجنيد مزيد من الأشخاص وتدريبهم ، كما يتعلق الأمر بإجراء تمارين. نتحدث عن بناء مخزون ، ومرة أخرى ، هذا يتعلق بإنشاء تشكيلات ، وشراء معدات ، ونتحدث أيضا عن مناقشة الطاقة الإنتاجية مرة أخرى”. وأستطرد:”هذا يحدد عند أي نقطة على الطريق نقف الآن وإلى أين نريد أن نذهب”. ويشار إلى أنه بالإضافة إلى الهجمات المحتملة من قبل روسيا ، اشتملت خطط الحلف أيضا على بحث تهديدات الجماعات الإرهابية. من جانبها أعلنت كندا اليوم الاثنين إنها تخطط لزيادة وجودها العسكري في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، وأنها ستنشر المزيد من الجنود في لاتفيا. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: “سنقوم بمضاعفة وجودنا، ونشر ما يصل إلى 1200 فرد إضافي من القوات المسلحة الكندية لخدمة الديمقراطية وسيادة القانون والدفاع عنهما”. وأدلى ترودو بهذه التصريحات اليوم الاثنين، بعد اجتماعه مع نظيره اللاتفي كريشانيس كاريش في قاعدة أداجي العسكرية في لاتفيا. وفي وقت سابق، وقع وزيرا الدفاع من كلتا الدولتين في الناتو اتفاقية بحضور رئيسي وزراء البلدين، بشأن خارطة طريق لإنشاء لواء للناتو. وتقود كندا مجموعة قتالية متعددة الجنسيات تابعة للناتو يضم حوالي 1700 من الجنود في لاتفيا، المتاخمة لروسيا وبيلاروس، منذ عام .2017
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية:
فی وقت
إقرأ أيضاً:
“المواصفات” تعزز التعاون مع شرق آسيا
البلاد – جاكرتا
زار وفد من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، برئاسة محافظ الهيئة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، جمهورية إندونيسيا؛ لاستعراض التجربة السعودية في برنامج سلامة المنتجات.
والتقى الوفد خلال زيارته للعاصمة جاكرتا، بعددٍ من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة، لتعزيز التعاون المشترك في مجال سلامة المنتجات وتقييم المطابقة، كما شملت الزيارة تنظيم ورشة عمل للتعريف بالتجربة السعودية في هذا المجال، وتفعيل التواصل مع المصنعين والمصدرين على المستوى الدولي، إضافةً إلى رفع الوعي بالمواصفات القياسية واللوائح الفنية وإجراءات التحقق من المطابقة.
وتأتي زيارة وفد الهيئة إلى إندونيسيا ضمن سلسلة الزيارات التي قام بها الوفد السعودي لعدد من دول الشرق الآسيوي تضمنت: (سنغافورة – تايلند – ماليزيا)، وذلك للإسهام في زيادة التبادل التجاري، ضمن جهود عديدة ومتنوعة تنصب في تحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، في الوصول إلى اقتصاد مزدهر.