«أبوظبي للصحة» يدعو حاملي «ثقة» إلى الاستفادة من برنامج «افحص»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أبوظبي: الخليج
دعا مركز أبوظبي للصحة العامة التابع لدائرة الصحة - أبوظبي، جميع حاملي بطاقة «ثقة» ممَّن تبلغ أعمارهم بين 18 و75 عاماً، إلى الاستفادة من برنامج الفحص الدوري الشامل «افحص» الذي أصبح أحد المتطلبات الأساسية لمواصلة الاستفادة من جميع منافع بطاقة «ثقة».
ويهدف البرنامج من خلال فحوصه الطبية الاستباقية إلى تعزيز الوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عن عوامل الخطورة المرتبطة بالحالات الصحية المحتملة، ما يحد من مضاعفات العديد من الأمراض، ويجنب أو يؤجل حدوث مشكلات صحية خطيرة، فيسمح باتخاذ التدابير الوقائية وعلاجها في وقت مبكر، ويرتقي بالنتائج العلاجية.
ويعدُّ برنامج الفحص الدوري الشامل «افحص» برنامجاً صحياً متكاملاً يسهم في الكشف المبكِّر عن الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات الشائعة وصحة الفم والأسنان وصحة العظام والصحة النفسية. وتتضمَّن الفحوص تقييماً شاملاً للمخاطر الصحية، بناءً على استبيان صحي عام، ونتائج الفحوص السريرية الشاملة.
ويتوافر الفحص الشامل الذي يتضمن فحوص الدم في عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية والمتخصِّصة الموزعة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، والتابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية - صحة، ومبادلة للرعاية الصحية، ومجموعة «إن إم سي» للرعاية الصحية، ومجموعة ميديكلينيك، وبرجيل القابضة، وتُدرَج نتائج الفحص في منصة «ملفي» لتبادل المعلومات الصحية.
وقال مطر سعيد النعيمي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «نواصل في مركز أبوظبي للصحة العامة الاهتمام بصحة أفراد المجتمع، ووضعها على رأس قائمة الأولويات تحقيقاً لرؤيتنا (أبوظبي مجتمع معافى)، ويُعدُّ برنامج (افحص) من أهم مبادرات المركز الهادفة إلى ترسيخ مبادئ الوقاية والكشف المبكّر وضمان حصول أفراد المجتمع على الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب، ومساعدتهم على تبنّي إجراءات تعزِّز أسلوب حياتهم الصحي وفقاً لنتائج فحوصهم. ونتطلَّع إلى جعل الفحص الدوري الشامل - افحص جزءاً رئيسياً من العادات الصحية لأفراد المجتمع».
وتمثِّل الهُوية الجديدة للبرنامج تحت مسمّى «افحص»، تجسيداً لأهمية صحة الإنسان، وانعكاساً لقيم البرنامج الرئيسية المتمثّلة في التعاطف والرعاية والاهتمام الشخصي والدقة في التشخيص.
ويُمكن لحاملي بطاقة «ثقة» حجز موعد للاستفادة من برنامج «افحص» ومعرفة المزيد عنه بزيارة الموقع الإلكتروني: www.ifhas.gov.ae.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للصحة العامة أبوظبي أبوظبی للصحة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء: الدولة حققت تقدما ملحوظا في برنامج مكافحة العدوى
شارك الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى، لوزراء الصحة الأفارقة، للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa CDC»، حول مقاومة مضادات الميكروبات والاستعداد والاستجابة لتفشي الأمراض.
يأتي الاجتماع، في إطار الحرص على معالجة التحديات الصحية الملحة، بما في ذلك أزمة مقاومة مضادات الميكروبات العالمية المستمرة وتفشي الأمراض الناشئة، وذلك على هامش المؤتمر الوزاري العالمي الرابع، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، توافق خطة العمل الوطنية لمكافحة الميكروبات، مع خطة العمل العالمية، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا حرص الدولة المصرية، على تعزيز التعاون مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa CDC».
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، إن خطة العمل الخاصة بمقاومة مضادات الميكروبات تتكون من 5 ركائز أساسية، على رأسها الوقاية من العدوى ومكافحتها، حيث حقق برنامج مكافحة العدوى الوطني في مصر، تقدمًا ملحوظًا، مع الالتزام بمشاركة الخبرة، وتوسيع مبادرات التدريب لتنفيذ ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها الفعّالة إقليميًا، وضمان تجهيز أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء أفريقيا، للوقاية من العدوى ومكافحتها بكفاءة.
وتابع نائب رئيس الوزراء، أن الركيزة الثانية تتمثل في تعزيز المختبرات ودقة التشخيص، مؤكدًا استعداد الدولة المصرية لدعم المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من خلال برنامج WHONET وبالتعاون مع نظام مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات واستخدامها العالمي (GLASS)، مضيفا أن التدريب وبناء القدرات هي الركيزة الثالثة في الاستراتيجية، حيث تم تنفيذ برنامج مراقبة إلكتروني، للوقاية من العدوى ومكافحتها ومقاومة مضادات الميكروبات، والذي يجري حالياً تنفيذه في 80 مستشفى.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية الركيزة الرابعة والتي تتمثل في الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، حيث يجري استهلاك مضادات الميكروبات، بصورة مستمرة، باستخدام منهجية منظمة الصحة العالمية، المتمثلة في الجرعة اليومية المحددة، لافتًا إلى أهمية التوعية والمشاركة المجتمعية، والتي تعد الركيزة الخامسة للاستراتيجية، لذا يجري تنفيذ حملات مكثفة، لتثقيف العاملين في مجال الرعاية الصحية، والطلاب، والجمهور.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، حرص مصر التام على تعزيز الشراكات، مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، مع الاستعداد الكامل لدعم الجهود الجماعية، لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز أنظمة الصحة العامة في جميع أنحاء القارة.
يذكر أن المائدة المستديرة رفيعة المستوى، تناولت مناقشة عدة موضوعات منها، أهمية دمج سياسات «الصحة الواحدة» التي تؤكد على الترابط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، كما ناقش المشاركون استراتيجيات تعزيز المراقبة، وتحسين قدرات الاستجابة السريعة، وتعزيز الوعي العام وتعبئة الموارد، علاوة على مناقشة، الاستراتيجيات التعاونية، التي يمكن تعزيزها أو تطويرها بين الدول الأفريقية، لتعزيز المراقبة، والاستجابة السريعة، والتوعية العامة، وتطوير سياسات مقاومة مضادات الميكروبات، والتمويل المستدام، والتصنيع المحلي، وتعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها.