بعد إصابته بالشلل.. عملية جراحية ناجحة تُمكّن طفلا من المشي مرة أخرى
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن تجمع القصيم الصحي نجاح عملية جراحية، مكنت طفلا من المشي مرة أخرى بعد إصابته بالشل.
ونجح تدخل جراحي دقيق من ست مراحل نفذه أطباء اختصاصيون في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة في معالجة طفل مصاب بشلل دماغي وتمكينه من الوقوف والمشي.
أخبار متعلقة الأول من نوعه بالمملكة.. جهاز لطباعة فرشات أحذية مرضى القدم السكريةمبادرة "القصيم الصحي" بملتقى الصحة تدعم مراحل تعليم مرضى الأورامفريق طبي ينجح في إنقاذ سيدة من حمل خطير بمستشفى الرسنجاحات القطاع الطبي في السعوديةويبلغ الطفل من العمر 7 أعوام، إذ كان يعاني من شلل دماغي انعكس على قدرته الحركية وتسبب بحدوث شلل بالأطراف الأربعة.
وأدى ذلك إلى حدوث انحناء شديد بالمفاصل وعدم مقدرة الطفل على ارتداء الأحذية الطبيعية والوقوف والمشي بصورة اعتيادية.
تدخل جراحي من 6 مراحل ينهي شلل طفل ويمكّنه من المشي بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة. pic.twitter.com/1BOJEt5Glw— تجمع القصيم الصحي (@ClusterQassim) November 23, 2023
وبعد إكمال المعاينة السريرية وعمل التحاليل والفحوصات المخبرية، والأشعة المقطعية اللازمة، قرر الفريق الطبي إجراء تدخل جراحي.
وعالج الأطباء الأوتار القصيرة لمفاصل القدمين والركبتين والوركين، في عمليات جراحية على 6 مراحل في جلسة واحدة استمرت لمدة 3 ساعات.
معالجة طفل أصيب بالشللوتكلل العمل الجراحي الدقيق بالنجاح ووضع الطفل مستقر، إذ تمكن من المشي بعد إزالة الجبيرة الجبسية.
وبلغ عدد العمليات الجراحية في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي من العام الحالي 2023م 7214 عملية، منها 2417 عملية للأطفال.
وبلغ عدد عمليات النساء 4797 عملية، في حين بلغ عدد عمليات اليوم الواحد 1064 عملية، أما عدد العمليات الجراحية المفتوحة فبلغ 6150 عملية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بريدة تجمع القصيم الصحي شلل مستشفى الولادة والأطفال ببريدة الشلل شلل الأطفال تجمع القصيم الصحي من المشی
إقرأ أيضاً:
حكم الإحرام بالعمرة مع وجود جرح مستمر عند المشي.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (كيف يكون الإحرام وأداء العمرة مع وجود جرح في باطن القدم يدمي عند المشي ولا يجف بسبب الإصابة بالسكر والسيولة في الدم؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن خروج الدم من غير السبيلين القُبل والدبر لا ينقض الوضوء، وهذا مذهب الإمام مالك والشافعي وفقهاء أهل المدينة السبعة وغيرهم.
واستدلوا بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ حَرَسَا الْمُسْلِمِينَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ، فَقَامَ أَحَدُهُمَا يُصَلِّي فَرَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ الْكُفَّارِ بِسَهْمٍ فَنَزَعَهُ وَصَلَّى وَدَمُهُ يَجْرِي، وَعَلِمَ بِهِ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَلَمْ يُنْكِرْهُ" أخرجه أحمد وأبو داود، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وذكره البخاري تعليقًا. وقال الحسن البصري: "مَا زَالَ الْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ فِي جِرَاحَاتِهِمْ" رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح، وعلقه البخاري.
وأوضحت دار الإفتاء أنه في هذه الحالة على المُصاب بذلك أن يتوضأ ويعصب جرحه، ولا حرج عليه في إحرامه ولا في طوافه، ولا يتوضأ بسبب ذلك إلا إذا أحدث.