ما حكم تشهير كل من الزوجين بالآخر بعد الطلاق؟.. المفتي يُجيب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تساءل أحد المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالفتوى عن حكم تشهير كل من الزوجين بالآخر بعد الطلاق؟، وأجابت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال عبر صفحتها الرسمية بـ موقع «فيسبوك».
حكم تشهير كل من الزوجين بالآخر بعد الطلاق؟ورد مفتى الجمهورية، الدكتور شوقي علام عن سؤال حكم تشهير كل من الزوجين بالآخر بعد الطلاق؟ قائلاً: «يحرم شرعًا ويُجرَّم قانونًا تشهير أحد الزوجين بالآخر سواء في حال قيام الزوجية أو بعد الفراق وذِكْره بالسوء مما يُبغَض ويُكرَه».
وأضاف علام أن ذكر أي شيءٍ يتعلق بالعيوب أو الأسرار الخاصة بأحدهما، بلا ضرورة أو مقتضى شرعيّ أو سبب معتبر، لأن الواجب عليهما الستر على بعضهما، ومراعاة المفارقة بالإحسان والمعروف.
دار الإفتاء المصريةطرق الحصول على فتوى من دار الإفتاء المصريةفتوى عبر المواقع الإلكترونيةويمكن الحصول على فتوى شرعية في أي مسألة فقهية بالدخول مباشرة على موقع الإلكتروني الرسمي لدار الإفتاء المصرية.
فتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعيويستطيع الأشخاص أيضا الحصول على فتوى شرعية من دار الإفتاء المصرية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة عبر «موقع فيس بوك، منصة إكس، موقع إنستجرام».
فتوى عبر التليفونكما يمكن الاتصال بـ رقم دار الإفتاء المصرية من داخل أو خارج مصر والتمتع بخدمة الإفتاء الهاتفي ومعرفة الإجابة على سؤالك عبر الهاتف من خلال هذه الأرقام..
- رقم دار الإفتاء داخل مصر «107» من الهاتف المحمول أو التليفون الأرضي.
- رقم دار الإفتاء خارج مصر «25970400-202» لكل الشبكات.
مواعيد عمل خدمة الاتصال بدار الإفتاء المصريةوتكون مواعيد العمل بخدمة الاتصال بدار الإفتاء المصرية، من أجل طلب الفتوى اعتباراً من الساعة التاسعة صباحا حتي الساعة التاسعة مساء، عدا يوم الجمعة.
اقرأ أيضاًيبدأ اليوم.. دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم الاحتفال بـ مولد الحسين
دار الإفتاء تدعو إلى المشاركة في التطوع للإعانة والإغاثة لأهل غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام تشهير كل من الزوجين حكم تشهير بعد الطلاق دار الإفتاء المصرية مفتى الجمهورية دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
وَحدة حوار بدار الإفتاء المصرية تحقِّق إنجازاتٍ بارزةً خلال عام 2024
برزت وحدة "حوار" التابعة للدار كواحدة من الإدارات المهمة خلال عام 2024، حيث قدَّمت الوحدة استشارات وتحليلات معمقة لمواجهة القضايا الفكرية والدينية المعاصرة، مستندةً إلى منهجيات علمية وحوارية شاملة.
ويأتي ذلك في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لتقديم الدعم الفكري والديني للمجتمع.
تُعَدُّ الوَحدة مرجعًا رئيسيًّا لتقديم المشورة للمشكلات الفكرية والدينية التي يواجهها الأفراد، حيث تعمل على رصد الظواهر والمفاهيم الدينية الخاطئة وتحليلها وتقديم حلول عملية لمعالجتها. كما تسهم الوحدة بفاعلية في زيادة الوعي الديني الصحيح، خاصة فيما يتعلق بالشبهات التي قد تثير تساؤلات دينية.
تتيح وحدة حوار خدماتها عبر جلسات حوارية مباشرة تُعقد داخل مقر دار الإفتاء المصرية، حيث تُنظَّم هذه الجلسات بشكل يوميٍّ من السبت إلى الخميس، لضمان تقديم الدعم اللازم للمستفيدين بشكل مستمر.
بهذا الدور الحيوي، تُسهم وحدة حوار في تعزيز الفهم الصحيح للقضايا الدينية والفكرية، مع العمل على مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية بأسلوب علمي ومنهجي.
كشفت الإحصائيات الصادرة عن الوحدة أنها تعاملت مع 1485 حالة في الفترة من 1 يناير إلى منتصف شهر ديسمبر 2024، تنوعت تصنيفاتها ما بين: مسائل في الإلحاد، قضايا العقيدة، ومسائل في الشريعة، ومسائل في القرآن والسُّنة، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية، ومشكلات نفسية، ووسواس قهري، وحالات تميل للانتحار، فضلًا عن قضايا المرأة والحجاب وغيرها.
كما أصدرت وحدة حوار كتاب "الدليل الإرشادي للإجابة عن أسئلة الأطفال الوجودية" الذي يقدم حلولًا مبتكرة للأسئلة الفكرية المتكررة، بالإضافة إلى إعداد مطويات توعوية تغطي أهم القضايا الفكرية والدينية، وكتابة ونشر مقالات متخصصة على بوابة دار الإفتاء المصرية، تناولت قضايا حساسة مثل الإلحاد والهوية الجندرية.
فيما شاركت وحدة حوار خلال العام 2024 في الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، حيث نظمت ورشة عمل بعنوان: "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها.. الإلحاد نموذجًا". ناقشت الورشة عدة محاور رئيسية، منها: تحليل مفهوم الإلحاد من منظور فلسفي وديني، وبحث أنماط الإلحاد ومستوياته، واستراتيجيات مواجهة الإلحاد المعاصر بالحوار العلمي والبنَّاء.
وواصلت وحدة حوار خلال العام 2024 التوسع في تناول قضايا مثل: الانتحار، الهوية الجندرية، العنف الأسري، التطرف، والإلحاد، مستهدفة تقديم حلول شاملة تتناول الأبعاد الدينية والاجتماعية والنفسية لهذه المشكلات، في إطار يحقق التوازن الفكري ويعزز قيم التسامح والحوار.