تساءل أحد المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالفتوى عن حكم تشهير كل من الزوجين بالآخر بعد الطلاق؟، وأجابت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال عبر صفحتها الرسمية بـ موقع «فيسبوك».

حكم تشهير كل من الزوجين بالآخر بعد الطلاق؟

ورد مفتى الجمهورية، الدكتور شوقي علام عن سؤال حكم تشهير كل من الزوجين بالآخر بعد الطلاق؟ قائلاً: «يحرم شرعًا ويُجرَّم قانونًا تشهير أحد الزوجين بالآخر سواء في حال قيام الزوجية أو بعد الفراق وذِكْره بالسوء مما يُبغَض ويُكرَه».

تشهير الزوجين بعد الطلاق

وأضاف علام أن ذكر أي شيءٍ يتعلق بالعيوب أو الأسرار الخاصة بأحدهما، بلا ضرورة أو مقتضى شرعيّ أو سبب معتبر، لأن الواجب عليهما الستر على بعضهما، ومراعاة المفارقة بالإحسان والمعروف.

دار الإفتاء المصريةطرق الحصول على فتوى من دار الإفتاء المصريةفتوى عبر المواقع الإلكترونية

ويمكن الحصول على فتوى شرعية في أي مسألة فقهية بالدخول مباشرة على موقع الإلكتروني الرسمي لدار الإفتاء المصرية.

فتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي

ويستطيع الأشخاص أيضا الحصول على فتوى شرعية من دار الإفتاء المصرية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة عبر «موقع فيس بوك، منصة إكس، موقع إنستجرام».

فتوى عبر التليفون

كما يمكن الاتصال بـ رقم دار الإفتاء المصرية من داخل أو خارج مصر والتمتع بخدمة الإفتاء الهاتفي ومعرفة الإجابة على سؤالك عبر الهاتف من خلال هذه الأرقام..

- رقم دار الإفتاء داخل مصر «107» من الهاتف المحمول أو التليفون الأرضي.

- رقم دار الإفتاء خارج مصر «25970400-202» لكل الشبكات.

مواعيد عمل خدمة الاتصال بدار الإفتاء المصرية

وتكون مواعيد العمل بخدمة الاتصال بدار الإفتاء المصرية، من أجل طلب الفتوى اعتباراً من الساعة التاسعة صباحا حتي الساعة التاسعة مساء، عدا يوم الجمعة.

اقرأ أيضاًيبدأ اليوم.. دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم الاحتفال بـ مولد الحسين

دار الإفتاء تدعو إلى المشاركة في التطوع للإعانة والإغاثة لأهل غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام تشهير كل من الزوجين حكم تشهير بعد الطلاق دار الإفتاء المصرية مفتى الجمهورية دار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

المفتي: العلم بلا دين حوّل شعوبا كاملة لحقول تجارب فى دول متقدمة (فيديو)

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن التقدم والمدنية التي نعيشها اليوم لا تلغي الحاجة إلى الدين، بل إن العلاقة بين العلم والدين علاقة تكاملية لا تعارض فيها، مشيرًا إلى أن الإسلام جعل العلم أساسًا للخلافة في الأرض، مستدلًا بقوله تعالى: "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ"، حيث كان العلم هو الفارق بين الإنسان والملائكة.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج «مع المفتي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: «البعض قد يسوّل له خياله بأن هناك تعارض بين العلم والدين، الواقع أنه لا يوجد تعارض بين العلم والدين، بل إن من بين ما يتميز به هذا الدين أنه في أولى دعواته قال: (اقرأ باسم ربك الذي خلق) بل الأعجب من ذلك أن هذا الدين، منذ أن أراده الله تبارك وتعالى ودعا الناس إليه، كان العلم هو النقطة أو الركيزة التي اعتمد عليها، بدليل أنك عندما تتحدث عن قضية الخلق الأول لأبينا آدم، تجد أن الذي فرّق بينه وبين الملائكة هو قضية العلم، حيث قال تعالى: (وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة).

وتابع: فكان الله تبارك وتعالى في هذه الجزئية يؤكد على دور العلم، بدليل أنه علّم آدم، حتى إن الملائكة عندما احتجّت وقالت: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)، قال لهم: (إني أعلم ما لا تعلمون)".

وتابع: "ثم قال تعالى: (وعلّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم، فلما أنبأهم بأسمائهم...) إلى آخر الآيات، هنا تدرك أن الله تبارك وتعالى أراد أن يخبر آدم، والخطاب لابنائه من بعده، بأن العمدة في تحقيق الخلافة لا تتحقق إلا بالعلم، ثم هذا الربط المحكم بين هذه القضية في بدء الخليقة يشير إلى أن العلم لا يتحقق إلا من خلال قواعد ثابتة وأخلاق راسخة، والدين يمثل الشق الأكبر فيها.

وفي ذات الوقت، يشير هذا الحوار إلى أن الدين لا يتحقق إلا من خلال العلم، ثم تأكّد ذلك في دعوة الرسالة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث لم تكن الدعوة فيها إلى التوحيد فقط، وإنما الدعوة إلى العلم أيضًا، وكأن الله تعالى يريد أن يقول للناس إن التوحيد، الذي هو القطب الرئيس في الدين والمقصد العظيم فيه، لا يمكن للإنسان أن يصل إليه بصورة تتجلى معها الكمال المطلق للذات الإلهية إلا من خلال هذا العلم، لذلك، بدأ الله هذه الرسالة بالدعوة إلى العلم: (اقرأ باسم ربك الذي خلق)".

وتساءل: «لكن، هل يمكن أن نقول إن التمدن والتحضر يحققان كل شيء دون الحاجة إلى الدين؟، الواقع أن العلم في حاجة إلى الدين؛ فالعلم بلا دين استبداد، وتستطيع أن تقف على كثير من النظريات والاكتشافات العلمية الحديثة، وكيف أن العلم، حينما انطلق بعيدًا عن القانون الديني الأخلاقي، ظلم الإنسانية، فقد حقق الرفاهية لمجموعة من الناس، لكنه قضى على أجناس أخرى، العلم بعيدًا عن الدين أوجد هذا التنوع القائم على شيء من العنصرية، العلم بعيدًا عن الدين دفع أصحاب الحضارة ودعاة التمدن إلى جعل شعوب كاملة أشبه بحقول للتجارب، دون مراعاة للكرامة الإنسانية أو الطبيعة البشرية».

وأردف: «لكن الإشكالية أن الدين يُلزم العالم بالالتزام بأخلاق المهنة، فمثلًا الطبيب لابد أن يلتزم بأخلاق المهنة، فيتعامل مع المريض وفق حالته، فلا يكشف له أمرًا، ولا يهتك له سرًا، ولا يصف له دواءً لا يؤدي إلى الشفاء، فضلاً عن الأمانة في القول، والبشاشة في الوجه، وهذا هو المعنى الحضاري الحقيقي».

 

مقالات مشابهة

  • في أول حفل لها بأبوظبي بعد الانفصال.. جينيفر لوبيز تتأثر على المسرح
  • المفتي يحذر من تداول نسختين من القرآن الكريم
  • منال تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة بعد 16 سنة زواج.. «لم هدومه ومشي»
  • صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله»
  • رخصة الإفطار للمسافر في رمضان.. فتوى المفتي السابق
  • خلاف على 30 ألف جنيه مقدم الصداق بعد 21 سنة زواج.. اعرف التفاصيل
  • «الأميرة.. ضل حيطة» دراما اجتماعية عن العلاقة الزوجية.. المسلسل يتطرق إلى معاناة المرأة بعد الطلاق في 15 حلقة
  • المفتي: العلم بلا دين حوّل شعوبا كاملة لحقول تجارب فى دول متقدمة (فيديو)
  • سماحة المفتي يوجه رسالة للمقاومة الفلسطينية
  • الجهاز المركزي يعلن عن 6 وظائف بالهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية