طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الكيان الصهيوني تكبد هزيمة مدوية في عملية طوفان الأقصى بينما حقق الشعب والمقاومة الفلسطينية نصراً باهراً.

وقال رئيسي في كلمة له اليوم خلال اجتماع لمسؤولي التعبئة الطلابية في إيران “إنه لولا مساعدات أمريكا والدول الغربية لما بقي شيء اسمه الكيان الصهيوني بعد الهزيمة التي تلقاها”، مشيراً إلى فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه في غزة.

وأوضح أن هذا العدو لم يجن شيئاً من اعتداءاته على الفلسطينيين سوى الاستياء والسخط العالميين ضده، لافتاً إلى أن عجز الكيان الصهيوني عن تحقيق أهدافه تجسد في قتله للنساء والأطفال وتدمير منازل الفلسطينيين.

وفي كلمة له خلال الاجتماع المشترك للهيئة الرئاسية واللجان الداخلية للدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة في إيران نوه رئيسي بصمود الشعب الفلسطيني بوجه الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الصهاينة مبيناً أنه رسم بذلك مشهداً رائعاً من المقاومة أمام العالم.

وأضاف رئيسي: إن “العدو الصهيوني اندحر ومني بهزيمة مدوية بينما حقق الشعب والمقاومة الفلسطينيين نصراً باهراً” مؤكداً أنه “اتضح من خلال هذه الحرب أن الآلة العسكرية لا يمكن لها أن تصمد أمام الإرادة الحديدية والإيمان الراسخ لهذا الشعب”.

وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني ودعم المقاومة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم

استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو) ويتكوف: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "البوابة" على الشارع الرئيس القدس - الخليل، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المحلات التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات
وقد تجمهر مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرب قرية شقبا، شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر أمنية، بأن مجموعة من المستعمرين بحماية قوات الاحتلال تجمهرت على مدخل قرية شقبا من جهة قرية رنتيس المجاورة، ما أعاق حركة المواطنين في المكان.
حاصرت قوات خاصة إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة برقين غرب جنين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف "انيرجا".

وقال شهود عيان إن قوات خاصة تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلا وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت، وبدأت بإطلاق الرصاص، ومن ثم أطلقت طائرات إسرائيلية مسيرة عدة صواريخ وقذائف "انيرجا" صوب المنزل، وسط اندلاع مواجهات في البلدة.

وأفاد الشهود بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى البلدة، فيما أكد رئيس بلدية برقين حسن صبح خلال اتصال هاتفي مع "وفا" أن جيش الاحتلال استخدم النساء دروعا بشرية
كما أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، حركة تنقل المواطنين بمدينة قلقيلية.

وأفاد شهود عيان ، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين من وإلى المدينة.

 

ويواصل الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة، وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع ثلاث إصابات جراء الاعتداء عليهم من قوات الاحتلال، عند البوابة المقامة على مدخل عزون، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت عزون في وقت سابق من مساء امس الاحد، وداهمت محلات تجارية واحتجزت عددا من الشبان وحققت معهم ميدانيا، كما أطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الأحد، بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع وتمركزت قرب مدخلها الشمالي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأضافت المصادر ذاتها أن مستعمرين تجمعوا على الشارع الرئيس، عند مدخل مستعمرة "تكواع" الجاثمة على أراضي المواطنين، ورددوا هتافات عنصرية.

كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء امس الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام، ما أدى إلى إصابة أكثر من 40 موطنا بالاختناق جرى إسعافهم ميدانيا.

وقد أصيب سبعة مواطنين، مساء امس الأحد، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين في محيط سجن "عوفر" العسكري، المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب رام الله.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع سبع إصابات وصفتها بالطفيفة، جراء اعتداء قوات الاحتلال على عشرات المواطنين الذين تجمهروا في محيط السجن، بانتظار الإفراج عن الدفعة الأولى من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق النار، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.

مقالات مشابهة

  • رسائل طوفان الأقصى تتجاوز الزمان والمكان
  • بسبب الفشل أمام “طوفان الأقصى”.. موجة من الاستقالات تضرب قيادة جيش العدو الصهيوني
  • حركة “فتح الانتفاضة”: القرار الأمريكي ضد أنصار الله يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني
  • السيد الخامنئي: لولا الاسناد الأمريكي لانهار الكيان الصهيوني في الأسابيع الأولى
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • بدء الحساب في الداخل الصهيوني:طوفان الأقصى يطيح برئيس أركان جيش الاحتلال وقائد «المنطقة الجنوبية».. ومطالبات باستقالة نتنياهو وحكومته
  • مشايخ اليمن يهنئون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني
  • مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى