طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الكيان الصهيوني تكبد هزيمة مدوية في عملية طوفان الأقصى بينما حقق الشعب والمقاومة الفلسطينية نصراً باهراً.

وقال رئيسي في كلمة له اليوم خلال اجتماع لمسؤولي التعبئة الطلابية في إيران “إنه لولا مساعدات أمريكا والدول الغربية لما بقي شيء اسمه الكيان الصهيوني بعد الهزيمة التي تلقاها”، مشيراً إلى فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه في غزة.

وأوضح أن هذا العدو لم يجن شيئاً من اعتداءاته على الفلسطينيين سوى الاستياء والسخط العالميين ضده، لافتاً إلى أن عجز الكيان الصهيوني عن تحقيق أهدافه تجسد في قتله للنساء والأطفال وتدمير منازل الفلسطينيين.

وفي كلمة له خلال الاجتماع المشترك للهيئة الرئاسية واللجان الداخلية للدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة في إيران نوه رئيسي بصمود الشعب الفلسطيني بوجه الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الصهاينة مبيناً أنه رسم بذلك مشهداً رائعاً من المقاومة أمام العالم.

وأضاف رئيسي: إن “العدو الصهيوني اندحر ومني بهزيمة مدوية بينما حقق الشعب والمقاومة الفلسطينيين نصراً باهراً” مؤكداً أنه “اتضح من خلال هذه الحرب أن الآلة العسكرية لا يمكن لها أن تصمد أمام الإرادة الحديدية والإيمان الراسخ لهذا الشعب”.

وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني ودعم المقاومة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة

تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.

وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.

هزيمة وفشل استخباري

وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.

كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.

إعلان

ويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".

وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.

وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.

مقالات مشابهة

  • موجة غلاء جديدة تضرب الكيان الصهيوني: شركات غذاء ومشروبات ترفع الأسعار
  • العدو الصهيوني يستعين بـ”الروبوتات” لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • العدو الصهيوني يستعين بالروبوتات لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بلاد الطعام بريمة
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • هاشم: الكيان الصهيوني لا يزال يضع وطننا في دائرة استهدافاته
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة