أعلنت منظمة الأونروا، عن نزوح مليون شخص من شمال قطاع غزة إلى جنوبه يقطنون داخل 156 مركزًا تابعًا للوكالة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

 

"صحة غزة": مستشفيات شمال القطاع لا تعمل روسيا ترسل 28 طنًا إضافيًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة

 

قبل سريان الهدنة.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منازل ومساجد في غزة

 

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بقصف مناطق متفرقة في غزة، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، وذلك لليوم الثامن والأربعين على التوالي للعدوان الإسرائيلي على القطاع.

 

واُستشهد عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت منازل عدة في مخيم جباليا شمالي القطاع.

 

واستهدفت طائرات الاحتلال منزل آل سالم بالقرب من مسجد عماد عقل في معسكر جباليا، ومنزل آل حمد في شارع الهوجاء، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

 

أما في جنوب مدينة غزة، فقد نفذت طائرات إسرائيلية غارة على منزل لعائلة الحساينة في منطقة الصبرة أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى.

 

واُستشهد 3 فلسطينيين وعدد كبير من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لآل الكرد في محيط منطقة شارع أبو حسني بدير البلح وسط القطاع.

 

وقصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو الروس في محيط مسجد البشير في الحكر بدير البلح، كما اُستشهد المصور الصحفي محمد عياش برفقة عدد من أفراد عائلته نتيجة قصف الاحتلال لمنزله في النصيرات وسط القطاع.

 

وشرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، استشهد 15 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت 5 منازل، كما أسفرت عن تدمير مسجد الرضوان.

 

وقصفت قوات الاحتلال عمارة سكنية تعود لعائلة أبو مسامح المكونة من 3 طوابق في بلدة بني سهيلا في مدينة خانيونس، واستهدفت طائرات مدفعية الاحتلال مقر بلدية القرارة شمال خانيونس، إضافة إلى جميع المناطق الحدودية شرق المحافظة.

 

وقصفت مبني الجمعية الخيرية خلف مستشفى الكويت غرب رفح، ومنزلا في حي البراهمة ما أسفر عن وقوع إصابات.

 

كما قصفت طائرات الاحتلال مسجد الرحمة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب القطاع.

 

ويسود الترقب بدء سريان الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها أمس الأربعاء بين إسرائيل وحركة حماس وينتظر أن تستمر 4 أيام قابلة للتمديد، بعد جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة.

 

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 14532 شهيدا بينهم أكثر من 6000 طفل، و4000 امرأة، ليصبح نحو 69% من الشهداء من الأطفال والنساء، بينما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 35000 حالة، وأكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.

 

وقال المكتب الإعلامي إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بلغت أكثر من 1384 مجزرة، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7000 شخص بينهم أكثر من 4700 طفلٍ وامرأة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الأونروا الاونروا قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلى إسرائيل أکثر من

إقرأ أيضاً:

نصف مليون فلسطيني يعودون إلى شمال غزة خلال 72 ساعة

الثورة /عبد الملك الشرعبي

شكلت مشاهد عودة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، – والذي اطلق عليه ” طوفان العودة” -صدمة كبيرة في الداخل الصهيوني قادة ومستوطنين، كما مثل مشهد العبور والتدفق الكبير في اليوم الأول للعودة ، لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وجسدت أهمية حق العودة، وتمسك الفلسطينيين بأرضهم، مهما كان حجم التضحيات.

وقالت تقارير أممية إن قرابة نصف مليون فلسطيني نازح قد عادوا إلى شمال قطاع غزة خلال الثلاثة الأيام الماضية .

وقالت صحيفة هآرتس العبرية: إن تلك الصورة لمشهد العودة حطمت أوهام النصر المطلق التي روج لها بنيامين نتنياهو وأنصاره منذ أشهر.

واعتبر زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد أن عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان مستوطنات غلاف غزة “دليل مؤلم” على عجز حكومة نتنياهو.

فيما عبر رئيس حزب “العظمة اليهودية” إيتمار بن غفير عن حالة الإحباط في “إسرائيل” من مشاهد عودة النازحين، وقال “إن فتح طريق نتساريم ودخول عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هي صور لانتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة المتهورة ” على حد قوله.

واعتبر منتدى القادة والجنود الاحتياط بالجيش الصهيوني عودة الغزيين إلى شمال قطاع غزة خطوة خطيرة، وتعني “التنازل عن أصل استراتيجي تم الحصول عليه في الحرب لصالح صفقة جزئية وخطيرة. وبدلاً من هزيمة حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيدفع ثمنا باهضا لهذا القرار .

وفي المقابل اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية عودة النازحين بهذا الزخم والتدفق ترسل رسالة “أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، وأن الهجرة ليست خيارًا لا طوعيًا ولا بالإكراه، وأن هذا له دلالات واضحة على المستوى الجماعي، والفردي تعكس تمسك الفلسطينيين بحق العودة والتصاقهم بأرضهم وبوطنهم”.

وقالت أن مشاهد العودة للنازحين حملت في طياتها ردا عمليا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى ترحيل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ودول أخرى.، بأن الشعب الفلسطيني عمليًا متشبث بأرضه ولن يرضى عنها بديلًا.

ويرى خبراء ومحللون أن عودة النازحين إلى شمال غزة- بهذا التدفق الكبير رغم الدمار الشامل لكل شيء في الشمال .

أفشلت مخطط الاحتلال الإسرائيلي الكبير بعودة الاستيطان إلى قطاع غزة، وحطمت آمال اليمين الصهيوني المتطرف  الذي كان يلهث من أجل احتلال شمال القطاع وفصه عن جنوبه للأبد ليكون مستوطنة جديدة للاحتلال  .

كما يعكس مشهد العودة الكبير للنازحين – من الجنوب ومن الوسط إلى الشمال- مستوى الوعي الفلسطيني وحب التمسك بأرضه، رغم الدمار الكبير الذي تعرضت له ، بعد أن حول الاحتلال شمال القطاع إلى مكان غير صالح للحياة ، وكان يعتقد أن أصحاب الأرض سيرفضون العودة إلى أرضهم بعد الدمار الشامل الذي تعرضت له .

وأكد المحللون أن حشود العائدين المتمسكين بالأرض ومبدأ العودة ضربت عصب ومفهوم فكر الدولة اليهودية الذي يقوم على مبدأ عملية الإحلال وطرد السكان والسيطرة على الأرض بالقوة ”

كسر معادلة التهجير

وشكل عودة النازحين بهذا الحجم الكبير وغير المشهود -في نظر الكثير من المحللين والمراقبين- حدثا تاريخيا بامتياز، كسر معادلة استمرت منذ عام 1948 تعني أن انتصار إسرائيل يساوي تهجير الفلسطينيين ، كما أفشلت عودة السكان إلى شمال غزة المخطط الصهيوني بإفراغه من سكانه . كما أفشلت خطة الجنرالات التي قامت على مبدأ دفع السكان للهجرة من خلال القصف والقتل والتدمير..

وفي السياق، فان عودة النازحين بهذا السيل الجارف ، قد عصف بسردية صورة الفلسطيني الذي يمكن أن يتخلى عن أرضه، والتي سيطرت على العقلية العربية والإسلامية والعالمية، وقبلها الصهيونية واهتز معها واحدة من أهم المرتكزات المستقبلية للمشروع اليهودي بالضفة الغربية، وهو مبدأ الحسم الذي تبنى عليه الصهيونية الدينية خطتها في ضم وحسم الضفة الغربية , كما أكد على ذلك رئيس وزراء كيان الاحتلال نتنياهو ، ومعه الفكر الصهيوني المتطرف .

تلاشي خيار العودة للحرب

ويرى المحللون أن فكرة عودة الحرب من قبل كيان الاحتلال -بعد اكتمال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين – ستشكل  مشكلة كبيرة جداً في الداخل الإسرائيلي على مستوى المؤسسة العسكرية أو السياسية، ، خصوصا في مناطق شمال القطاع الذي عاد اليه مئات الآلاف من النازحين.

وقالت صحيفة هآرتس إنه سيكون من الصعب على “إسرائيل” العودة للحرب وإجلاء المدنيين مرة أخرى من المناطق التي ستغزوها مجددا حتى لو انهار الاتفاق نهاية الأسابيع الستة من المرحلة الأولى ، سيما وان المقاومة قد استعادت القدرات العسكرية والتجهيز للمواجهة مع قوات  الاحتلال في حال قرر الأخير العودة للحرب ، وخصوصا بعد مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع وظهور عناصر المقاومة بهذه الصورة من التنظيم والقوة والحضور الكبير. بعد أن كان جيش الاحتلال يعتقد انه قد قضى على غالبية قيادات وعناصر حركة حماس .

مقالات مشابهة

  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف35 للاحتلال الإسرائيلي
  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف-35 للاحتلال الإسرائيلي
  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر (فيديو)
  • أكثر من نصف مليون إصابة حرب تعاملت معها المستشفيات الأردنية في غزة
  • لجنة أممية تدعو لتعليق تنفيذ التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا
  • إندلاع حريق ضخم في مصفاة للنفط بروسيا
  • رغم الحظر الإسرائيلي .. الأمم المتحدة تعلن استمرار عمل الأونروا
  • روسيا.. الدفاعات الجوية تسقط 17 مسيرة أوكرانية
  • نصف مليون فلسطيني يعودون إلى شمال غزة خلال 72 ساعة
  • الإفراج عن أكثر من 100 أسير فلسطيني من سجن عوفر