الملا: إنشاء أول بوابة رقمية للاستثمار في قطاع التعدين يمثل نقلة نوعية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن إنشاء أول بوابة رقمية من نوعها للإستثمار في قطاع التعدين يمثل نقلة نوعية لجذب الاستثمارات إلي هذا القطاع وتطبيق التحول الرقمي الكامل، مشيرا الي ان هذا المشروع الطموح يأتي بالتوازي مع الخطوات والبرامج الاصلاحية التي تواصل الوزارة تنفيذها لتطوير اداء قطاع التعدين وزيادة جاذبيته للاستثمار .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المهندس طارق الملا بمقر هيئة الثروة المعدنية لمتابعة تقدم العمل بمشروع انشاء البوابة .
وتهدف البوابة الرقمية الاولي من نوعها لتسويق الفرص الاستثمارية في البحث والاستغلال للخامات التعدينية بصورة مرنة وسريعة مما يعمل علي جذب المستثمرين بشكل اوسع من انحاء العالم بعد اطلاعهم رقميا علي الفرص الاستثمارية و التقدم بعروض الاستثمار في مناطق التعدين المصرية من خلال المزايدات الخاصة بذلك المقرر طرحها علي البوابة الرقمية بعد اطلاقها تحقيقا لتيسير وسرعة اتخاذ القرار الاستثماري، وذلك على غرار نماذج مطبقة في الدول الرائدة بمجال التعدين مثل استراليا و كندا.
و خلال الاجتماع تابع الوزير مع فريق عمل المشروع الذي يضم تحالف شركاتTrimble ، MSA , New Smart و هيئة الثروة المعدنية تقدم التنفيذ والخطوات الجارية وخطة العمل المستهدفة الفترة المقبلة لاكمال مراحل التنفيذ ، كما تم استعراض نماذج مماثلة نفذتها شركة Trimble بكفاءة علي مستوي العالم .
ووجه الملا بضرورة الاهتمام بتدريب العاملين بهيئة الثروة المعدنية والكوادر التى ستقوم بتشغيل المنصة علي التعامل بكفاءة مع البوابة الرقمية الجديدة ومواكبة التحديثات والتطوير المستمر في هذا المجال ، كما اشار الي اهمية اتاحة الخرائط الرقمية الجديدة للتعدين علي البوابة لتحقيق فعالية اكبر ، لافتا الي اهمية التسويق الجيد للبوابة الاستثمارية داخليا وخارجيا باعتبارها نقلة جديدة في مناخ الاستثمار في هذا القطاع .
حضر الاجتماع المهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية والجيولوجى ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية و الدكتور محمد الباجوري مدير عام الشئون القانونية بوزارة البترول والثروة المعدنية و المهندس احمد سعد مدير عام الاستثمار والتخطيط بقطاع التعدين بوزارة البترول والثروة المعدنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية التحول الرقمي الكامل تطبيق التحول الرقمي الثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
لغز “سر البوابة الغامضة.. هل اكتشف العلماء مدخلًا لعالم آخر؟
شمسان بوست / متابعات:
في أعماق جبال الأنديز البيروفية، ينتصب باب صخري عملاق منحوت بدقة مذهلة، يعتبر أحد أكثر الألغاز الأثرية غموضا في العالم.
ويعرف هذا الباب باسم “آرامو مورو” أو “بوابة الآلهة”، ويبلغ ارتفاعه 7 أمتار وعرضه 6.7 أمتار، وهو منحوت في جبل من الحجر الرملي الأحمر، بالقرب من بحيرة تيتيكاكا في جنوب بيرو.
وفي عام 1996، عثر المرشد السياحي المحلي خوسيه لويس ديلغادو ماماني بالصدفة على هذا الباب الصخري أثناء استكشاف المنطقة، مدعيًا أنه توصل إلى موقعه باتباع رؤى من أحلامه وحكايات عائلية تروي وجود “بوابة خفية” في الجبال. ومنذ ذلك الاكتشاف، ظل هذا النحت المحير موضع جدل بين علماء الآثار وعلماء الظواهر الخارقة على حد سواء.
ويتميز الباب الصخري بعدة خصائص هندسية لافتة: فتحة مركزية على شكل حرف T بأبعاد دقيقة (2م ارتفاع × 1م عرض)، وتصميم يشبه مدخلا وهميا لا يؤدي إلى أي مساحة داخلية، وأخاديد عمودية محفورة بدقة على جانبي الفتحة، يُعتقد أنها عناصر زخرفية، أو قد تكون ذات وظيفة عملية مجهولة
ويعتقد عالم الآثار المستقل الدكتور محمد فيروز خان أن الهيكل “تم إنشاؤه بواسطة حضارات قديمة سبقت الإنكا”، بينما يطرح آخرون تخمينات حول مشاركة كائنات فضائية.
وتقول النظرية الأكثر قبولا إن الباب نحتته حضارة “تيواناكو” التي ازدهرت بين عامي 200 قبل الميلاد و1000 ميلادي، لكن دقة النحت وعدم وجود أي مواد عضوية لتحديد تاريخه بدقة يبقيان الأمر لغزا. كما أن أسلوب النحت المستخدم في “أرامو مورو” لا يتطابق تماما مع أسلوب الحضارة التي عاشت قبل أكثر من 2500 عام.
ووصف الدكتور خان، الحاصل على دكتوراه في التاريخ ومتخصص في علم الآثار، “أرامو مورو” بأنه “لغز” لم يذكر إلا في الأساطير.
وعرف شعب “الأيمارا”، وهم مجموعة من السكان الأصليين في منطقة “التبلانو” في جبال الأنديز، الموقع باسم “باب الشيطان” أو “مكان الأرواح”، وذلك قبل اكتشافه في التسعينيات بكثير.
ويعتقد شعب الأيمارا أن الباب ظهر بالسحر، وكان مدخلا للشامان للتواصل مع الأرواح أو السفر إلى عوالم أخرى.
تتحدث إحدى الأساطير المنقولة عن حضارة الإنكا عن كاهن يدعى “آرامو مورو”، الذي فرّ من الغزاة الإسبان حاملا معه قرصا ذهبيا مقدسا. وفقا للأسطورة، استخدم الكاهن هذا القرص لفتح الباب الصخري الغامض، ليندثر في عالم الآلهة إلى الأبد.
وحتى اليوم، يزور الشامان الموقع لأداء طقوس روحية، بينما يتجنبه الكثيرون معتقدين أن الدخول غير المصرح به قد يحبس الروح أو يغضب الأرواح.
وبينما يعتبر العلماء أن الباب كان موقعا لطقوس دينية، يطرح آخرون نظريات أكثر إثارة:
– بوابة فضائية: يعتقد بعض الباحثين أن القرص الذهبي المذكور في الأسطورة قد يكون جهازا تكنولوجيا سمح بالسفر عبر الأبعاد.
– مدخل لمملكة تحت الأرض: هناك من يفترض أن الباب كان يؤدي إلى مدينة أو معبد تحت الأرض، ثم أغلق لاحقا.
ويزعم العديد من السياح أنهم شعروا بـ”طاقة خارقة” عند لمس الباب، بينما أفاد آخرون برؤية أضواء غريبة أو سماع همسات. لكن القياسات العلمية لم تسجل أي نشاط كهرومغناطيسي غير طبيعي، ما يزيد الغموض.