عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعاً؛ لمتابعة الموقف التنفيذي الحالي لمشروع المتحف المصري الكبير.

وأكد رئيس مجلس الوزراء حرصه بصورة دورية على متابعة أعمال تنفيذ المتحف المصري الكبير، وكذا تطوير المنطقة المحيطة به بهدف تذليل أي عقبات، ودفع وتيرة الأعمال.

وخلال الاجتماع، قدم اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، عرضا تناول خلاله الموقف التنفيذي للمشروع، والأعمال المنتهية به، والتي شملت المبنى الرئيسي شاملا الجزء المتحفي والخدمي، والمباني المحيطة، وهي مبنى الدخول ومبنى التذاكر، والمطعم، والأهرام، ومبنى متعدد الاستخدام، بالإضافة إلى ميدان المسلة المعلقة، والحدائق المحيطة، و مناطق انتظار السيارات القائمة والمستجدة.

كما تناول اللواء عاطف مفتاح الأعمال الجاري الانتهاء من تنفيذها وتتضمن تجهيزات العرض المتحفي بقاعة العرض الرئيسية بمبنى المتحف الرئيسي، ومتحف مراكب الملك خوفو والميدان الأمامي، ومناطق انتظار السيارات المستجدة، والمبنى المتعدد P8 والانتظار خلف متحف المراكب. وخلال عرضه، حدد المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير معدلات التنفيذ لكل الأعمال التي يتم تنفيذها حاليا، مستعرضا لقطات مصورة توضح الأعمال الجاري تنفيذها في قاعات العرض الرئيسية ومتحف مراكب الملك خوفو، وأعمال زيادة الطاقة الاستيعابية لمناطق الانتظار، كما عرض جاهزية المناطق المحيطة من حيث إقامة الأسوار ورفع كفاءة المساكن المجاورة، وكذا أعمال التشجير والإضاءة، والممشى السياحي. وخلال الاجتماع، اطمأن رئيس الوزراء من وزير الطيران المدني على موقف تشغيل مطار سفنكس، حيث أكد الوزير أن المطار يعمل بصورة جيدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزير السياحة التنمية المحلية المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

المتحف القومي للحضارة يسلط الضوء على الطبلية كجزء من التراث المصري

أوضحت هند طه، كبير أمناء هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الطبلية ليست مجرد قطعة خشبية أو معدنية، بل تمثل رمزًا اجتماعيًا يعكس الترابط العائلي والثقافي. 

وأكدت في حديثها أن الطبلية تجسد لمة العائلة والاحتشاد حولها، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من العادات والتقاليد اليومية للمصريين.

وخلال لقائها مع الإعلاميتين آية شعيب ودينا رامز في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، أشارت إلى أن استخدام الطبلية يعود إلى آلاف السنين، حيث بدأ المصريون القدماء بصنعها ككتلة حجرية، تطورت تدريجيًا عبر العصور حتى وصلت إلى الشكل الذي نعرفه اليوم.

كما سلطت الضوء على التغيرات التي طرأت على الطبلية عبر الزمن، مشيرة إلى أنها في العصر الإسلامي عُرفت بأسماء مثل "صانية العشاء" أو "طربيس"، وغالبًا ما كانت تُصنع من النحاس أو مواد أخرى تعكس ثقافة العصر.

وتطرقت هند طه إلى مبادرة أطلقها المتحف القومي للحضارة المصرية تحت اسم "طبلية مصر"، والتي تهدف إلى إعادة إحياء التراث المرتبط بعادات الطعام والممارسات الاجتماعية. 

وأوضحت أن المبادرة لن تقتصر على استعراض المأكولات فقط، بل ستشمل أيضًا أنشطة للتوعية الثقافية والاجتماعية حول أهمية الطبلية في الحياة المصرية القديمة والحديثة.

وفي ختام حديثها، أكدت أن المبادرة تحمل رسالة ثقافية عميقة، تسعى من خلالها إلى إحياء التراث المصري وتعزيز الفخر بالعادات الأصيلة التي تربط الحاضر بالماضي.

مقالات مشابهة

  • المواعيد الجديدة لافتتاح المتحف المصري الكبير.. وأسعار التذاكر
  • سعر تذكرة المتحف المصري الكبير للطلاب والأجانب ومواعيد الزيارة
  • المتحف القومي للحضارة يسلط الضوء على الطبلية كجزء من التراث المصري
  • رئيس الوزراء يبحث التوسع في استخدام الهيدروجين الأخضر مع شركة إيه بي موللر ـ ميرسك الدنماركية
  • رئيس الوزراء: مصر تواصل جهودها للحفاظ على مكتسبات وقف إطلاق النار بغزة
  • الجمعة.. رئيس مجلس الوزراء ضيف برنامج Gen Z على dmc
  • رئيس مجلس الوزراء ضيف برنامج Gen Z يوم الجمعة على قناة Dmc
  • مواعيد فتح المتحف المصري الكبير وأسعار تذاكر الدخول
  • رئيس الوزراء: سنباشر بالعمل على تطوير البنى التحتية في مدينة الصدر
  • بحضور رئيس الوزراء.. مذكرة تفاهم لتصدير تجربة بنك المعرفة المصري إلى العالم العربي