يكرم الجامع الأزهر الشريف، ٣٥ فائزا في مسابقة حفظ القرآن الكريم السبت المقبل.

 

وأكد د. عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن الجامع الأزهر نشر على صفحته الرسمية في شهر سبتمبر من العام الجاري، رابط التقدم للمسابقة والتي شهدت منافسة قوية بين ٥٦٨٤ متسابقا، تم توزيعهم على ١٦٥ لجنة بأربعة مقرات ، وعلى أربعة مراحل خلال ١٨ يوما، حيث ضمت المرحلة الأولى محافظات الوجه البحري، بينما ضمت اختبارات المرحلتين الثانية والثالثة محافظات الوجه القبلي ومحافظات القناة، في حين استضاف الجامع الأزهر المرحلة الرابعة لاختبار باقي المحافظات، وذلك تيسيرا على المتقدمين.

5 أشخاص لا يعذبون في القبر ولا يفتنون.. اغتنم هذه الأعمال تكن منهم وصفة النبي في علاج السحر .. دار الإفتاء: تشفي المريض نهائياً

من جهته، أكد الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، أن الجامع عقد في نهاية الشهر قبل الماضي تصفيات اختبارات للحاصلين على أعلى الدرجات في اختبارات المسابقة، والتي أسفرت عن فوز ٣٥ متسابقا، لافتا إلى أنه من المقرر عقد احتفالية كبرى لتكريم الأوائل من الفائزين في مسابقة لحفظ وتجويد القرآن الكريم، السبت المقبل، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر، ومسؤولي البنك.

 

وشدد على أن المسابقة حظيت على مدار ثمانية عشر يوما، بمتابعات مستمرة وزيارات ميدانية من وكيل الأزهر ورئيس جامعة الأزهر وقيادات الأزهر الشريف، وغرف عمليات على مدار الساعة عقدتها الإدارة العامة للجامع الأزهر للتعامل الفوري مع أي سلبيات يتم رصدها أثناء فعاليات المسابقة.

 

يُذكر أن اختبارات القرآن الكريم بالمسابقة تمت بتقنية الاختبار المميكن الذي يتم تسجيله بالصوت والصورة؛ ضمانًا للشفافية، والعدالة في توزيع الأسئلة، وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الممتحنين.

 

وتشكلت لجان الاختبار من أعضاء لجنة مراجعة المصحف، إلى جانب عدد من باحثي الجامع الأزهر، برئاسة د. عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، ومتابعة د. أحمد علي همام، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر، و الشيخ إبراهيم حلس، مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف.

 

يأتي هذا برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر،  وبإشراف فضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب اختبارات القرآن الكريم القران الكريم المسابقة مسابقة حفظ القرآن الكريم الأزهر الشریف الجامع الأزهر القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: القدس الشريف قطعة منا وجزء من عقيدتنا

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الأزهر الشريف يمثل إرادة إلهية، شاء الله له أن يبرز نجمه، بعد عقود وقرون مضت من تاريخ الدعوة، بعد أن توحش أصحاب المخالفات في الفرق والجماعات، فشاء الله تعالى أن يبرز الأزهر في سماء مصر الكنانة، ليضم في أروقته أبناء المسلمين من كل الأرض، وليرسل بعلماءه إلى أقطار الدنيا، ويبعث بأبناءه الذين يعلمهم إلى بلادهم، لينيروا قومهم إذا رجعوا إليهم.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، خلال حديثه اليوم في أولى لقاءات "الأسبوع الدعوي"، والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية في رحاب الجامع الأزهر، أن رسالة الأزهر التي حملها في كل أشواط حياته وسيرته ومسيرته، هي راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم، ومن أجلها جعل الله تعالى هذه الأمة خير الأمم، لقيامها بهذه الرسالة، مؤكدا أن الأزهر يمثل العالم كله وهو يقوم بهذه الرسالة عن الأمة الإسلامية، تلك الأمة المكلفة تكليفا وجوبيا بأن تقوم بتبليغ رسالة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، بينما كانت كل أمة من الأمم السابقة تتبع رسولها  حتى تأتي الأمة التي بعدها، إلى أن جاءت أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، صاحب الرسالة الخاتمة الخالدة للعالمين، وهي مكلفة بأن تبلغ الرسالة، بجانب تكليفها بالإيمان والطاعة، ومن هنا كان العلماء ورثة الأنبياء، وكان الأزهر قيمة كبرى ممثلا للأمة، وقائما برسالتها ودعوتها،  قال فيه أحد المؤرخين "من لم يذهب إلى مصر لم ير مجد الإسلام ولا عز الإسلام لأن فيها الأزهر".

وأضاف هاشم، أن الأزهر حين يحمل لواء الوسطية، فهو يحمل لواء العدل، بعدما طفت على السطح بعض الاتجاهات والفرق والملل، منها الذين ينحرفون ويميلون عن طريق الإسلام الوسطي الصحيح الذي ينبذ المغالاة والانحراف، بل يدعو  إلى الاتزان واتباع ما أمر الله ورسوله به، ليكون الأزهر قلعة الإسلام الوسطية والحصن الحصين الباقي في العالم، يدعو إلى الاعتدال والاتزان واتباع ما أمر الله ورسوله به، دون إفراط أو تفريط.

وفي ختام كلمته، توجه الدكتور أحمد عمر هاشم بالدعاء إلى الله تعالى من أجل أشاقائنا في الأرض المحتلة، وفي القدس الشريف، التي هي قطعة منا وجزء من عقيدتنا، مطالبا المسلمين في كافة بقاع الأرض بالتضرع إلى الله عزوجل والدعاء بنصرة  الشعب الفلسطيني الأبي في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي وأن يرد عن عنهم أعدائهم.

وتنظم الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي– رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، يوميا، وعلى مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزه، وذلك في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث انطلقت أولى اللقاءات اليوم السبت  تحت عنوان " (الأزهر حامل لقاء الوسطية)"، بهدف إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • ماذا قدَّم "عبد الناصر" للإسلام؟
  • إذاعة القرآن الكريم تنعى نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • أحمد عمر هاشم: القدس الشريف قطعة منا وجزء من عقيدتنا
  • عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته
  • أحمد عمر هاشم: الأزهر يحمل راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم
  • البحوث الإسلامية يحتفل باليوم العالمي للصم في الجامع الأزهر
  • أمر بجمع القرآن مسموعًا.. الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ما بين نشر الإسلام في آسيا وإفريقيا.. وتطوير الأزهر الشريف
  • الجامع الأزهر يحتفل باليوم العالمي للصم والبكم غدا
  • سفير ماليزيا وقنصل تركيا يزوران جامع الأزهر ( صور)