في ذكرى رحيله.. معلومات عن شيخ عموم المقارئ المصرية محمود خليل الحصري
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تحل ذكرى رحيل شيخ عموم المقارئ المصرية ورائد الترتيل وأول من سجل المصحف المُعلم، الشيخ محمود خليل الحصري، غدا الجمعة 24 من نوفمبر 2023، وهو منأشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم.
كان الحصري أول من وثق القرآن الكريم صوتاً وعلاوة على ذلك فإنه من مؤسسي إذاعة القرآن الكريم، وكانت الإذاعة تفتتح برامجها بصوته منفردا عدة سنوات.
_ ولد الشيخ الحصري في قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بالغربية 17 سبتمبر من عام 1917.
_ التحق بكٌتاب القرية لحفظ القرآن الكريم في سن الثامنة من عمره، ثم التحق بالأزهر الشريف وتعلم القراءات العشر وعلوم القرآن.
_ في عام 1960 عين الشيخ محمود خليل الحصري «شيخ عموم المقارئ المصرية».
_ عام 1961 كلفته الدولة بتسجيل القرآن الكريم بصوته ونشر هذه التسجيلات في أرجاء العالم الإسلامي لمواجهة تحريف المصحف الشريف.
_ كان الشيخ محمود خليل الحصري من أوائل الملتحقين بالإذاعة المصرية، وظلت إذاعة القرآن الكريم تفتتح برامجها بصوته منفردا عدة سنوات.
_ عين الشيخ محمود خليل الحصري خبيرًا بمجمع البحوث الإسلامية ورئيساً للجنة تصحيح المصاحف ومستشارا لشئون القرآن بوزارة الأوقاف.
_ 1966م اختاره اتحاد قراء العالم الإسلامي رئيسا لقراء العالم الإسلامي بمؤتمر اقرأ بكراتشي بباكستان.
_ انتخب الشيخ الحصري، رئيساً لاتحاد قراء العالم، في عام 1967 وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم.
_ يعتبر الشيخ محمود خليل الحصري، هو أول قارئ يتلو القرآن الكريم في البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي، بالإضافة إلى رفع الأذان بمقر الأمم المتحدة.
_ توفى الشيخ محمود خليل الحصري في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر عام 1980، وأوصى قبل وفاته بأن تخصص ثلث تركته للإنفاق على مشروعات البر والخير.
اقرأ أيضاًالسبت.. عزاء صلاح رمزي بمسجد الشرطة بالشيخ زايد
محافظ كفر الشيخ: حملات مكثفة على النظافة ورفع الإشغالات وحركة نقل الركاب بمراكز ومدن المحافظة
وزيرة التضامن توقع مذكرة دعم مشترك بين الهلال الأحمر المصري ومركز «سلمان للإغاثة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحصري الشيخ محمود الحصري الشيخ محمود خليل الحصري محمود خليل الحصري الشیخ محمود خلیل الحصری القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.