200 طن سنويا.. تفاصيل بناء أكبر مصفاة للذهب في أفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وقعت مالي وروسيا اتفاقا لبناء مصفاة للذهب في باماكو عاصمة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، حسبما ذكرت رويترز نقلا عن وزير المالية المالي ألوسيني سانو.. فما القصة؟
بناء أكبر مصفاة للذهبوفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي، قال سانو إن مذكرة التفاهم غير الملزمة تنص على بناء مصنع لمعالجة الذهب بطاقة 200 طن سنويا، والذي سيكون بمجرد اكتماله الأكبر من نوعه في البلاد.
ونُقل عن سانو قوله: " سيسمح لنا هذا ليس فقط بالسيطرة على إنتاج الذهب بالكامل، بل أيضًا بالقدرة على تطبيق جميع الضرائب والرسوم بشكل صحيح ".
وأضاف الوزير أن الوثيقة صالحة لمدة أربع سنوات، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الجدول الزمني للبناء.
الجمارك تبيع سبائك ذهب وفضة ب166 مليون جنيه صنعوا به عجلا.. تفاصيل سرقة إسرائيل ذهب المصريين لأول مرة ببورصة السلع.. عشماوى: تداول 107 سبائك ذهب وفضة بوزن 247 كجم أول مزاد ذهب إلكتروني في مصر.. مصلحة الدمغة تطرح 107 سبائك.. تفاصيل لماذا مالي بالتحديد؟صنفت مالي ضمن أكبر أربع دول أفريقية منتجة للذهب العام الماضي، خلف جنوب أفريقيا وغانا وبوركينا فاسو، بإنتاج بلغ 66.2 طن من الذهب الصناعي.
في حين يهيمن استخراج الذهب على صناعة التعدين في مالي، تنتج البلاد أيضًا الماس والملح الصخري والفوسفات والأحجار شبه الكريمة والبوكسيت وخام الحديد.
ويأتي الاتفاق الأخير مع موسكو بعد شهر واحد فقط من توقيع شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية روساتوم اتفاقا مع مالي للتنقيب عن المعادن و" التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية "، بما في ذلك احتمال بناء بنية تحتية نووية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وتم التوقيع على هذه الاتفاقية خلال أسبوع الطاقة الروسي في موسكو في أكتوبر، حيث وقعت مالي أيضًا اتفاقًا مع شركة روسية لبناء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 200 إلى 300 ميجاوات بحلول منتصف عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب مصفاة الذهب روسيا مالي
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: معرض نيبو للذهب والمجوهرات يدعم تنمية الصادرات
افتتح أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، الدورة الرابعة من معرض ومؤتمر الذهب والمجوهرات "نيبو"، الذي تنظمه شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، بدعم من الحكومة والقطاع الخاص، ويهدف المعرض إلى تنمية الصادرات وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا الحديثة في صناعة الذهب والمجوهرات.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الوكيل أن صناعة الذهب في مصر تمتاز بتاريخ طويل يمتد لأكثر من 7 آلاف سنة، مشيراً إلى إبداع الفراعنة في هذه الصناعة التي لا تزال تحظى بإعجاب العالم من خلال ما تحويه متاحفنا ومتاحف العالم الكبرى.
وأضاف أن الحكومة المصرية نجحت في إحياء هذه الصناعة من خلال ثورة تشريعية وإجرائية وضعت مصر مجددًا في مصاف الدول الرائدة في مجال صناعة الذهب، حيث تجاوزت صادرات مصر من الذهب 2.9 مليار دولار إلى 37 دولة.
كما استعرض الوكيل الجهود المبذولة في تطوير قطاع الذهب، حيث يتم إنتاج أكثر من 15.8 مليون طن من الذهب من مناجم السكرى، مع العمل على تعزيز هذه الإنتاجية من خلال مشروع المثلث الذهبى بالصحراء الشرقية.
وأشار إلى مشروع إنشاء أول مصفاة للذهب في مصر بتكلفة 100 مليون دولار، وهو ما يساعد البلاد في أن تصبح مركزاً لوجستياً عالمياً للذهب.
وفيما يتعلق بتعظيم القيمة المضافة، أعلن الوكيل عن إنشاء مدينة الذهب في العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 150 فدان، وستشمل 400 ورشة فنية و150 ورشة تعليمية، بالإضافة إلى مدرسة صناعية لتدريب العاملين في صناعة الذهب والمجوهرات.
كما تحدث عن دور مصر في السوق العالمي للذهب، مشيرًا إلى أن حجم السوق العالمي للحلى والمجوهرات تجاوز 228 مليار دولار سنويًا ومن المتوقع أن يتجاوز 307 مليار دولار في 2026.
وأكد على ضرورة تكثيف التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لزيادة نصيب مصر في هذا السوق.
وفي ختام كلمته، أعلن الوكيل عن عدة مبادرات لدعم القطاع، تشمل حماية حقوق الملكية الفكرية لتصميمات الفراعنة والمصممين المصريين، إدراج قطاع الذهب في خطة المعارض الرسمية الخارجية، إنشاء المزيد من المدارس التكنولوجية، وتوفير التمويل الميسر للورش الصغيرة من خلال مشاريع المعونات وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد الوكيل على أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق المزيد من النجاح في هذه الصناعة، متمنيًا لمصر وللاقتصاد المصري المزيد من التقدم والازدهار.