أكد سعادة المستشار راشد بو نجمة الأمين العام لمجلس النواب حرص المجلس النيابي والأمانة العامة إلى مد جسور التعاون وتبادل التجارب مع مراكز البحوث والدراسات المتخصصة في مختلف المجالات لاسيما ما يتعلق بالمجال الالكتروني وتقنيات الذكاء الاصطناعي دعماً لمهام مجلس النواب التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.




جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون مشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي مع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني صباح اليوم الخميس، حيث حضر حفل التوقيع سعادة الدكتور عبد الله ناصر النعيمي الرئيس التنفيذي للمركز، ومن جانب الأمانة العامة: سعادة الدكتور ياسر صقر الشيراوي الأمين العام المساعد للموارد والخدمات، وسعادة السيد يحيى علي الملا الأمين العام المساعد لشؤون اللجان والجلسات والدعم النيابي.

وأشار سعادة المستشار ان توقيع هذه الاتفاقية تأتي تماشياً مع توجيهات معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وتنفيذا للخطة الاستراتيجية الشاملة التي تنتهجها امانة النواب خلال الفصل التشريعي السادس في مواكبة التطور التقني، و الدفع بتدريب منتسبيها وتأهيلهم للاستفادة من الحلول الابتكارية والتكنولوجية المتطورة، والدفع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرامج والمشاريع والمبادرات المختلفة بما يسهم في رفع كفاءة العمل التشريعي والبرلماني وتعزيز الارتقاء بأداء الأجهزة والإدارات التابعة للمجلس من خلال التعاون المشترك مع الشركاء الاستراتيجيين ذوي العلاقة للوصول الى مستوى عال من الاحترافية و الجودة .


ومن جانبه أشار الدكتور عبد الله ناصر النعيمي بأهمية التكامل والتعاون في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي مع مؤسسات الدولة، من بينها مجلس النواب ومنظومة العمل البرلماني، والاستفادة القصوى من إمكاناته الرقمية في تحقيق أفضل النتائج وكفاءة وجودة العمل، مع التركيز بوجه خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأوجه الاستفادة منها في تحقيق توازن بين الجنسين و تطوير عمل الأمانة العامة للمجلس، موضحا بأن ذراع البحوث والتطوير للمركز حريص على تنفيذ استراتيجيته الرامية إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين كدولة رائدة إقليمياً وعالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال العمل على تعزيز البنى التحتية الرقمية وتدعيمها بحلول الذكاء الاصطناعي، وتشجيع التبادل المعرفي في هذا المجال عبر البحوث والتطوير والتدريب للكوادر البشرية، والتعاون مع القطاعات المختلفة على المستويين المحلي والدولي .

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يخلق جدلاً حول التأثير على الوظائف وسوق العمل في المستقبل

 

النمري : الذكاء الاصطناعي أصبح أداة تفكير واتخاذ قرار، وهذا يضعه في موقع مختلف تمامًا. الشاعر: الذكاء الاصطناعي هو آلة وسيبقى آلة يسيرها الإنسان لخدمته. القاسمي: أظن أن الذكاء الاصطناعي يشكل خطراً حقيقياً على الوظائف في الدول المتقدمة وليس النامية. الداعري: من اخترع الذكاء الاصطناعي ويتحكم فيه هو الإنسان. القدسي: الجامعات ستفتح أقساماً وربما كليات لتدريس كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. الدكتور الفليتي: سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان، لكنه سيخلق أنواعاً جديدة من الوظائف بن سويدان ‏‎: مفهوم الوظيفة الذي اعتدنا عليه هو الذي سيتغير والفيصل سيكون باستخدام الذكاء الاصطناعي بأفضل كفاءة إنتاجية السديري: الذكاء الاصطناعي سيصنع فرص وظائف كبيرة، لكنها ستكون تحت سيطرة شركات معدودة الزبيري: يمكن أن نقلق إذا احتكر الذكاء الاصطناعي وتم استخدامه كأسلوب من أساليب الحرب

يؤكد مهتمون وناشطون في الشأن الاقتصادي أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على الوظائف في المستقبل، حيث يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في سوق العمل وتأثيرات على بعض المهن، وتتضارب الآراء حول خطورة وتأثير التقدم الذي أحدثه هذا التطور التقني في سوق العمل حيث يرى البعض الآخر أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يخلق أيضًا فرصًا جديدة في مجالات مثل تطوير البرمجيات والبيانات والتعلم الآلي.
ومن المهم أن نلاحظ أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في العديد من المجالات، مثل الطب والتعليم والصناعة، كما يمكن أن يساعد في تحسين الإنتاجية والكفاءة، ومع ذلك، فإن هناك مخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان الوظائف في بعض القطاعات، خاصة تلك التي تتطلب مهاماً متكررة أو روتينية. ومن المهم وفق مهتمين وناشطين أن نكون مستعدين للتغييرات التي قد تحدث في سوق العمل وأن نطور مهاراتنا وقدراتنا لمواكبة التطورات التكنولوجية، وفي النهاية، فإن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف في المستقبل سيعتمد على كيفية استخدامنا لهذه التكنولوجيا وكيفية تطويرنا لمهاراتنا وقدراتنا لمواكبة التغيرات في سوق العمل.. “الثورة” رصدت هذا الجدل على منصة إكس وخرجت بالحصيلة التالية:

الثورة / أحمد المالكي

الناشط سمير النمري توقع أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الإنسان في غالبية ومعظم الوظائف خلال سنوات قليلة لا تتعدى 20 عاما، وسيكون لدينا أكبر عدد من البطالة والباحثين عن عمل ، وسيكون أولئك العاطلون اليائسون من الحياة الشرارة التي ستدمر ما أنجزته البشرية .
وقال النمري البعض يقول سنحد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولكن لن تستطيع أي دولة ذلك ، لأن التطور يمشي بسرعة رهيبة ولا أحد بإمكانه أن يقف أمامه.
‏آلة
الناشط مصطفى الشاعر معقباً على ما طرحه النمري يقول: لا أتفق فقبلها اخترعت الآلة ثم اخترع الكمبيوتر وأخيرا اخترع الذكاء الاصطناعي، والإنسان بطبيعته يتأقلم مع ما يخترعه ويسخره لخدمته والذكاء الاصطناعي هو آلة وسيبقى آلة يسيرها الإنسان لخدمته لذلك يمكن القول ان الذكاء الاصطناعي سيكون أداة المستقبل ومستقبل الوظائف سيكون في قدرة البشر على امتلاك مهارات تسيير هذا العالم لخدمة المجتمعات.
سطحية وخادعة
يعقب الناشط سمير النمري ويقول : المقارنة بين الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي سطحية وخادعة، لأن الذكاء الاصطناعي مش مجرد أداة إنتاج جديدة مثل المحرك البخاري أو الكهرباء، بل هو أداة تفكير واتخاذ قرار، وهذا يضعه في موقع مختلف تمامًا.
ويضيف : نعم الثورات السابقة غيّرت شكل العمل وخلقت وظائف جديدة، لكن لم يحدث في التاريخ أن أداة واحدة استطاعت أن تُنافس الإنسان في التحليل، والإبداع، واتخاذ القرار، والتواصل في آنٍ معًا كما يفعل الذكاء الاصطناعي اليوم. وهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي لا يعيد تشكيل الوظائف فقط، بل يهدد بتجريد الإنسان من ميزة التفوق المعرفي التي كانت هي أساس وجوده في سوق العمل.
ويشير النمري إلى أن المشكلة ليست في التقدم التقني، بل في السرعة الجنونية التي يتم بها دمج الذكاء الاصطناعي في كل المجالات، من دون وجود بنية اجتماعية أو اقتصادية قادرة على استيعاب موجات البطالة القادمة ، ولو كانت الوظائف الجديدة ستظهر بنفس سرعة الوظائف التي تُستبدل اليوم، لكان من الممكن أن نتفهم، لكن الواقع مختلف تمامًا: الروبوتات لا تطلب رواتب، لا تمرض، ولا تحتاج تدريباً مستمراً.
والوظائف التي “ستُخلق” بسبب الذكاء الاصطناعي مثل “مدرب نماذج”، “خبير أخلاقيات التقنية”، أو “مطور خوارزميات” لن تكون بعدد كافٍ لتعويض الملايين من الأعمال الإدارية، والخدمية، والتعليمية، والإبداعية التي يتم استبدالها. هل تتوقع من شخص بسيط عمله إداري أن يتحول إلى مطور ذكاء صناعي خلال 6 شهور؟ هذا خيال نخبوي لا يعكس الواقع.
حقائق دامغة
‏يضيف الشاعر معقباً: نحن من نسير الذكاء الاصطناعي لخدمتنا، حيث رد “الشات جي بب تي” أيضا على النقاش قائلاً : أخي سمير دعني أُعزز ما طرحه أخي مصطفى الشاعر بحقائق تاريخية دامغة:
عندما اخترع الإنسان الآلة البخارية، خاف الناس من فقدان وظائفهم، لكن ما حدث هو العكس؛ تحولت الآلة إلى وسيلة خلقت صناعات جديدة ومجالات لم تكن موجودة. كذلك الحاسوب؛ حين انتشر في الشركات، قيل إن الموظفين سيفقدون وظائفهم، ولكننا رأينا كيف خلق الحاسوب وظائف لم تكن موجودة: مبرمجون، مهندسو شبكات، محللو بيانات، مصممو واجهات، وغيرهم.
الذكاء الاصطناعي اليوم لا يختلف عن تلك الابتكارات، بل هو امتداد طبيعي للتطور البشري. هو أداة، لكنه يبقى تحت قيادة الإنسان. ما يميّز الإنسان ليس فقط القدرة على التفكير، بل أيضًا على التكيّف، وهذا التكيّف هو من خلق عصر التكنولوجيا، ولا يوجد دليل واحد يثبت أن دولة ما انهارت بسبب انتشار الذكاء الاصطناعي، لكن هناك أمثلة حية على دول استخدمته لخلق الطفرة الاقتصادية (مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة).
•منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تؤكد في تقاريرها أن الذكاء الاصطناعي سيخلق فرصًا أكثر من تلك التي قد تُلغى، شريطة التأهيل المستمر.
إذن، التحدي ليس في الذكاء الاصطناعي، بل في مدى استعدادنا كبشر لنقود هذه التقنية، لا أن نخاف منها.
فالروبوتات لا تحلم، لا تبتكر من العدم، ولا تملك قيمًا أخلاقية — الإنسان هو من يوجهها، وسيبقى هو المحرك الأخلاقي والمعرفي لأي أداة
خطر حقيقي
الناشط عبدالله القاسمي بدوره قال : ‏‎أظن أن الذكاء الصناعي يشكل خطراً حقيقياً على الوظائف ولكن في الدول المتقدمة و المستقرة أما الدول النامية والفقيرة-وفيها النسبة الأكبر من الجهل والفقر والوظائف التقليدية- لن يؤثر عليها ذلك بقدر سابقتها وذلك لأن ثلث سكان العالم ليس لهم وصول بالإنترنت فالوظائف لاتزال تقليدية نوع ما.
مفهوم الوظيفة
من جانبه الناشط خالد بن سويدان ‏‎يقول: مفهوم الوظيفة التي اعتدنا عليها طوال السنوات الماضية هو الذي سيتغير والفيصل سيكون باستخدام الذكاء الاصطناعي بأفضل كفاءة وبإنتاجية أعلى سواء بالعمل بالشركات أو حتى كموظف حر مستقل، و‎‎بالعكس تماما المهارات التي سيحتاجها سوق العمل ستتغير والمسميات والأدوار كذلك ستتغير، وما سيبقى ثابت هو الشخص المتمكن من الذكاء الاصطناعي وإدارته حسب احتياجه وطلباته.
الناشط ماجد الداعري يقول: من اخترع الذكاء الاصطناعي ويتحكم فيه هو الإنسان، وبالتالي فلا خوف مما صنعه البشر لأنه لا يمكن أن يصل إلى مستوى عقل الإنسان ولا تجاوزه.. مع الاعتراف بأنه قد يحل بالفعل محل كثير من الوظائف وفرص العمل لكن دون الاستغناء عن الموظف ووجوده لمتابعة الأمور.
فرص وظائف
الناشط طارق السديري يقول: ‏‎بالعكس هذا ما كان يعتقد أيام الثورة الصناعية، الذكاء الاصطناعي سيصنع فرص وظائف كبيرة ولكن ستكون تحت سيطرة شركات معدودة وتطلب مهارات جديدة، كان البعض يعتقد ان وجود الآلة سينهي عصر الإنسان العامل ولكن الثورة الصناعية أوجدت وظائف صيانة وخبراء ليتعاملوا معها وهذا بالضبط ما سيحصل.
أنواع جديدة
بدوره الدكتور إدريس الفليتي يقول : ‏‎نعم سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان ولكن ذلك سيصاحبه خلق أنواع جديدة من الوظائف، وربما الثورة الصناعية كانت لها نفس التأثير في القرن المنصرم ..
الناشط محمد شرف القدسي ‏‎بدوره تحدث في هذا الجانب وقال : العكس هو الذي سيحدث الذكاء الاصطناعي سيخلق وظائف جديدة لم تكن موجودة من سابق ، سنشاهد الجامعات تفتح أقساما وربما كليات لتدريس كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي فيما ينفع البشرية… الذكاء الاصطناعي سيعمل على تطوير الصناعات المختلفة مما يخلق وظائف جديدة وغير ذلك الكثير.
الناشط محمد الزبيري أيضا تداخل في النقاش حول هذه القضية فقال: ‏‎العقل البشري هو من استطاع ان يخترع هذا الشيء وبالتأكيد هناك من يعرف جيدا مدى فعاليته ومدى خطورته ، وعلى الرغم من ان له سلبيات تعود على المجتمع الا ان ايجابياته اكبر ، واعتقد انه لا يجب ان نثير القلق والمخاوف تجاهه الا في حالة واحدة اذا استطاعوا احتكاره واستخدامه كأسلوب من أساليب الحرب.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يشهد تكريم خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • محمد بن راشد يكرم 100 خريج في برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • محمد بن راشد يُكرم أكثر من 100 خريج وخريجة في برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • محمد بن راشد يكرم 100 خريج من برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • مناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل في "مؤتمر أوشرم"
  • رئيس مجلس النواب ينعى النائب سعداوي راغب
  • الذكاء الاصطناعي يخلق جدلاً حول التأثير على الوظائف وسوق العمل في المستقبل
  • الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • نتفليكس تختبر طريقة بحث جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أوبن إيه آي
  • النائب الحميدي : الذكاء الاصطناعي الصيني لا يعدّ بسرعة رئيس المجلس!