استعدادا لدخول الهدنة فى قطاع غزة حيز التنفيذ.. معبر رفح فى حالة التأهب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
وضعت السلطات المصرية معبر رفح في حالة تأهب، اليوم، الخميس، انتظارا لسريان الهدنة في قطاع غزة.
وذلك من أجل إدخال قوافل المساعدات المصطفة أمام المعبر.
وكان من المقرر دخول شاحنات المساعدات في الساعات الأولى من صباح الخميس لتصل قطاع غزة عند العاشرة بالتوقيت المحلي،
إلا أن تأجيل بدء الاتفاق حال دون ذلك لحين الإعلان الرسمي عن دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أن الهدنة وتبادل الأسرى والسجناء مع حركة حماس، لن تبدأ قبل الجمعة، بعدما كان منتظرا تنفيذها صباح الخميس.
وقال مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات الاتفاق، الخميس، إن تأجيل بدء سريان الاتفاق،
“له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى لدى حماس، وآلية تسليمهم”.
والخميس أعلنت قطر أن المحادثات التي تجريها مع مصر حول تفاصيل الخطة التنفيذية،
لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة “مستمرة وتمضي بشكل إيجابي”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي: ليلة قاسية في قطاع غزة والناس باتوا في العراء
الثورة نت/
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الخميس، أن النازحين في قطاع غزة واجهوا ليلة قاسية في الخيام جراء المنخفض الجوي.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن معروف، قوله: إن طواقم الدفاع المدني تعجز عن إغاثة الأهالي جراء نقص الإمكانيات.. مبيناً أن كميات كبيرة من المياه أغرقت خيام وبيوت المواطنين وباتوا في العراء.
وطالب معروف، بتوفير بخيام وبيوت جاهزة ومعدات لترميم الشوارع والطرقات.
ولفت إلى أن صمت المجتمع الدولي شجع العدو الصهيوني على تعطيل دخول المساعدات للقطاع.
وأضاف معروف:” استلمنا خمسة في المائة من احتياجاتنا من الخيام ولم تصل أي بيوت متنقلة، فيما أن الأوضاع تزداد سوءا مع تطاير الخيام ومنع دخول المساعدات”.
وتابع: إن المكتب يرصد يومياً خروقات وتنصل الاحتلال من بنود البروتوكول الإنساني.
وأردف بالقول: “نقدم تقارير يومية بشأن تلاعب العدو ومنع دخول المساعدات، ولكن لم نلمس ضغطاً حقيقياً من الجهات الدولية على كيان الاحتلال”.
ويضرب الأراضي الفلسطينية، منخفضاً جوياً ماطراً يصحبه رياح شديدة، كانت كفيلة أن تحول حياة النازحين في قطاع غزة لكابوس.
وكانت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، وصفت الوضع في القطاع بالمأساوي جدًا تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة.
وأوضحت المديرية، أن عشرة آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.. لافتةً إلى أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة، كما لا يسمح جيش الاحتلال بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء.
وأشارت إلى تقصير واضح من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع، مشددةً على أن الطواقم شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 في المائة من إمكانياتها.
وطالبت الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمنا وتزويدنا بآليات التدخل والإنقاذ، حيث يتعمد جيش الاحتـلال إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وكانت الحرب الصهيونية، التي شنتها على القطاع، دمرت البنية التحتية، بشكل كامل.