أخبار ليبيا 24 – متابعات

وضعت السلطات المصرية معبر رفح في حالة تأهب، اليوم، الخميس، انتظارا لسريان الهدنة في قطاع غزة.

وذلك من أجل إدخال قوافل المساعدات المصطفة أمام المعبر.

وكان من المقرر دخول شاحنات المساعدات في الساعات الأولى من صباح الخميس لتصل قطاع غزة عند العاشرة بالتوقيت المحلي،

إلا أن تأجيل بدء الاتفاق حال دون ذلك لحين الإعلان الرسمي عن دخول الهدنة حيز التنفيذ.

وكانت إسرائيل قد أعلنت أن الهدنة وتبادل الأسرى والسجناء مع حركة حماس، لن تبدأ قبل الجمعة، بعدما كان منتظرا تنفيذها صباح الخميس.

وقال مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات الاتفاق، الخميس، إن تأجيل بدء سريان الاتفاق،

“له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى لدى حماس، وآلية تسليمهم”.

والخميس أعلنت قطر أن المحادثات التي تجريها مع مصر حول تفاصيل الخطة التنفيذية،

لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة “مستمرة وتمضي بشكل إيجابي”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية : يجب إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل

قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن "الحرب لم تخلق أزمة إنسانية فحسب، بل أطلقت العنان أيضا لدوامة من البؤس الإنساني، حيث انهار نظام الصحة العامة، ودُمِرت المدارس، ويهدد تعطل نظام التعليم أجيالا قادمة".

جاء ذلك في إحاطة قدمتها أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، خلال جلسته حول الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والتي ركزت على الظروف الإنسانية الصعبة في قطاع غزة مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ 9 أشهر.

وأفادت كاغ بأنه "في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على رفح منذ السادس من أيار/ مايو، نزح أكثر من مليون شخص مرة أخرى في غزة، وهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان والمأوى".

وأعربت عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بإصدار أوامر إخلاء (إسرائيلية) جديدة في منطقة خان يونس جنوب القطاع، وتأثيرها على السكان المدنيين، "ففي غزة، لا يوجد مكان آمن"، مضيفة أنه "في زياراتي لغزة، تستقبلني أصوات تردد صدى سؤال واحد مفجع؛ هل ستنتهي معاناتنا يوما ما؟".

وتحدثت كاغ عن تطبيق قرار مجلس الأمن 2720 الذي وضع إطارا لتسريع وتعجيل وتبسيط توصيل المساعدات في مختلف أنحاء غزة.

وقالت المسؤولة الأممية إن هناك حاجة إلى تدفق مستمر للمساعدات إلى غزة، لتسليم الإمدادات ذات الجودة والكمية عبر جميع المعابر البرية والبحرية، بما في ذلك معبر رفح الحدودي.

ونبهت إلى أنه "منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح وإغلاق معبر رفح في أوائل شهر أيار/ مايو، انخفض حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة وتوزع عبرها بشكل كبير".

ودعت إلى فتح معابر إضافية وخاصة إلى جنوب غزة، والنظر في نقل المساعدات من شمال غزة إلى جنوبها، وإعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل.

وقالت المسؤولة الأممية إنه "في حين أن المساعدات الإنسانية ستكون مطلوبة لسنوات قادمة، فإن التخطيط والإعداد للتعافي وإعادة الإعمار المبكر أمر ضروري".

وأشارت إلى "أن السلطة الفلسطينية لديها دور حيوي لتلعبه في غزة، وأنها جزء لا يتجزأ من التخطيط لتنفيذ التعافي وإعادة الإعمار في غزة"، مشددة على أن "التخطيط الطموح لإعادة الإعمار يتطلب تمويلا طموحا وسخيا".

وأكدت أن إعادة الإعمار في غزة تعني من بين أمور أخرى، مأوى كريما بينما يتم بناء أو تجديد المزيد من المساكن الدائمة، واستعادة أنظمة الصحة والصرف الصحي والمياه الأساسية، وإعادة تأهيل المدارس وأماكن التعلم ذات الصلة بالتعليم العالي، والاهتمام والدعم الخاصين لحوالي 17,000 طفل يُتِموا بسبب الحرب.

وأضافت: "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به حتى لا نخذل الفلسطينيين في غزة".

وقرأت كاغ باللغة العربية في ختام إحاطتها رسالة أعطتها لها أثناء إحدى زياراتها لقطاع غزة طفلة فلسطينية اسمها فاطمة المصري عمرها ثماني سنوات، قالت فيها "أحب بلدي وأحب أصدقائي. أعيش في مخيم، وأتمنى أن أعيش في داري مثل بقية الأطفال"، ووقعتها برسم لمجموعة من الطيور تحلق فوق البحر.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • قادة كتائب إسرائيلية يتحدثون عن حالة إنهاك بين جنودهم بغزة
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • مسؤولة أممية : يجب إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل
  • رفع حالة التأهب بالقواعد العسكرية.. البنتاغون يكشف السبب
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية
  • حماس: حالة الأسرى المفرج عنهم اليوم تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية
  • بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات
  • مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
  • وسائل إعلام: القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة
  • القاهرة : نرفض دخول أي قوات مصرية الى داخل غزة