جامعة السوربون أبوظبي تحتفي بتخريج الدفعة الــ 14 من طلبتها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أبوظبي-الوطن:
تحت رعاية وبحضور معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ورئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، احتفت جامعة السوربون أبوظبي بتخريج الدفعة الـ 14 من طلبتها.
أقيم حفل تخرج دفعة 2023 على مسرح زايد في الحرم الجامعي لجامعة السوربون أبوظبي، بحضور البروفيسورة ناتالي دراك تيمام، نائبة رئيس مجلس الأمناء ورئيسة جامعة السوربون باريس، والبروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، والبروفيسور إدوارد كامنسكي، رئيس جامعة باريس سيتي، كما حضر الحفل المميز الذي تم إعداده بحرص بالغ لتكريم الخريجين على مجهوداتهم الكبيرة وإنجازاتهم الأكاديمية المميزة مجموعة من كبار الشخصيات والشركاء والإعلاميين، إلى جانب عائلات الخريجين، وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة.
شمل الحفل تخريج 231 متخرج، 128 منهم حصلوا على درجة البكالوريوس، فيما حصل 95 طالبا وطالبة آخرون على درجة الماجستير، وحاز 8 طلاب على شهادة البرنامج الدولي في الإدارة الرياضية. ضمت دفعة عام 2023، طلاباً ينتمون إلى 33 جنسية مختلفة في تعبير عن التنوع والتعدد الثقافي الذي تتمتع به جامعة السوربون أبوظبي. وبصفتها صرح أكاديمي ملتزم بالمساواة والشمول تفتخر جامعة السوربون أبوظبي بتشكيل المرأة للغالبية العظمى من خريجي دفعة هذا العام واللاتي شكلن نسبة 83٪ من إجمالي عدد الخريجين فضلاً عن عدد من الخريجين من أصحاب الهمم.
وفي الوقت نفسه تنوعت شهادات التخرج التي تم منحها للطلبة بين العديد من التخصصات الأكاديمية مثل القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية، وقانون التجارة الدولية، والاقتصاد والتمويل، والأدب الفرنسي، والجغرافيا والتخطيط، والرياضيات، الفلسفة وعلم الاجتماع، والفيزياء، وتاريخ الفن وعلم الآثار، والتسويق، والتاريخ، وإدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، واللغات، والبيئة.
ضمت دفعة الخريجين 124 طالب وطالبة من مواطني الدولة، يشكلون نسبة 53٪ من إجمالي عدد الخريجين لهذا العام، وكان من ضمنهم مجموعة من الطلاب المتفوقين الذين قدموا إنجازات أكاديمية مميزة وتم تكريمهم خلال الحفل، ومنهم الطالب راشد النيادي، الموظف بشرطة أبوظبي، الذي حصل على شهادة البكالوريوس في الفيزياء، وخميس المزروعي، المتدرب في البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، والذي حصل على شهادة البكالوريوس في القانون.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، خلال كلمتها في حفل التخرج: “عندما تشرعون في الفصل القادم من حياتكم، تذكروا أن المعرفة والمهارات التي اكتسبتموها هنا ليست مجرد أدوات للتقدّم الشخصي والمهني، ولكنها أدوات للتقدّم الأشمل، ضعوا نصب أعينكم أن يكون ما تقدمونه من عمل وعطاء في خدمة تقدّم المجتمع، بل وتقدّم البشرية جمعاء، لا تستهينوا بما يمكنكم القيام به ولا تَحُدّوا طموحاتكم وأحلامكم، اعلموا أنكم تمتلكون القدرة على تغيير العالم من حولكم، والمساهمة في صنع مستقبل أكثر عدلاً وإنصافًا واستدامة”.
ومن ثم تحدثت البروفيسورة ناتالي دراك تيمام خلال كلمتها التي عبرت من خلالها عن فخرها بالخريجين، وبالثناء على جهود أعضاء الكليات، والهيئات الإدارية والأقسام المختلفة في الجامعة. كما نوهت البروفيسورة خلال كلمتها على الدور الهام الذي يتوجب على الخريجين الاضطلاع به لنشر السلام، والإنسانية والانفتاح على الآخرين وعلى العالم ونشر المعرفة، مثمنة الطريقة التي عمل بها طلاب الجامعة بانسجام مع بعضهم البعض، وذلك على الرغم من أنهم ينحدرون من أجزاء مختلفة من العالم. كما أعلنت خلال كلمتها على تجديد التعاون ما بين السلطات الإماراتية وبين جامعة السوربون أبوظبي، إضافة لتوطيد العلاقات مع شركائها التاريخيين في فرنسا، وهو ما يتضمن التعاون مع جامعة “باريس ستي” العريقة. مؤكدة أن الجامعة تتبع مناهج التعليم المبني على اكتساب المهارات، والذي تم تصميمه لمنح الطلاب المهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية في البحث والابتكار، وتجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجه التنمية المستدامة في المنطقة.
وقالت البروفيسورة ناتالي ضمن كلمتها الموجهة للطلاب: “إن وحقيقة وجود مثل هذا الانسجام بينكم جميعًا، وأنتم طلاب من خلفيات مختلفة عديدة، تمنحنا الأمل في مستقبل هذا الكوكب، فجامعة السوربون أبوظبي لا تجسد القيم الجامعية فحسب، بل إنها أيضًا تجسيد لممارسات التميز في التعليم “على الطريقة الفرنسية” الخاصة بجامعة السوربون وجامعة باريس سيتي”.
وأضافت قائلة: “لقد تغير العالم خلال 15 عاماً، لذا وضعنا الأسس لمشروع جديد تم بناؤه بالتعاون مع السلطات الإماراتية وجامعة السوربون، يضمن تأثير جامعة السوربون أبوظبي، كلاعب مهم ومؤثر في تحقيق التنمية المستدامة للمنطقة، ومؤسسة استراتيجية تعمل على مواجهة التحديات الجديدة في مجالات البحوث والابتكار.
خلال كلمتها شاركت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز قائلة: “تفصلنا أيام قليلةعلى افتتاح مؤتمر الأطراف COP28 في دبي، الذي يمثل نقطة حاسمة للإماراتيين وللعالم بأسره في مكافحة تغير المناخ، حيث سيجتمع المسؤولون من شتى أنحاء العالم لمحاولة العثور على حلول لإنشاء عالم ينعم بالتنمية المستدامة من أجلنا جميعا. ومن أجل الأجيال القادمة التي تمثلونها”.
وأضافت قائلة: “اليوم يعتبرون هم أصحاب القرار، بينما ستتقلدون أنتم مستقبلا زمام الأمور وتصبحون أصحاب القرار والزعامة والفكر، وأنتم الذين سيكون بوسعكم تغيير مجرى الأمور في كل اختصاصاتكم، لأنكم تمثلون خلال هذا المساء، وأكثر من أي وقت مضى، أمل الأجيال القادمة”.
وبعد إلقاء الكلمات الافتتاحية، انضم لمعالي ريم الهاشمي على المسرح كلا من البروفيسورة ناتالي دراك تيمام، والبروفيسورة ناتالي مارسيال براز، والبروفيسور إدوارد كامنسكي، والدكتور بيرتراند آن، نائب رئيس جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الأكاديمية، لتوزيع الشهادات على الخريجين الحاصلين على شهادات البكالوريوس والماجستير. ومن ثم صعد على المسرح كلا من سعادة محمد عبدالله حازم الظاهري، الأمين العام للاتحاد الإماراتي لكرة القدم ، والدكتور جولبيرك.ج سلمان، المنسق العلمي للمركز الدولي للدراسات الرياضية، وذلك لتكريم الطلاب الحاصلين على شهادات البرنامج الدولي في الإدارة الرياضية، الذي يقدم بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
تفخر جامعة السوربون أبوظبي، بخريجيها الـ 231، الذين أصبحوا يشكلون جزءا لا يتجزأ من مجتمع خريجي الجامعة على مستوى العالم، الذين يساهمون في نشر قيم هذه المؤسسة التعليمية، وبناء الجسور بين مختلف الحضارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة السوربون أبوظبی
إقرأ أيضاً:
كلية العلوم بجامعة طنطا تحتفل بتخريج الدفعتين 51 و52
نظمت كلية العلوم بجامعة طنطا احتفالية كبرى بمناسبة تخريج الدفعتين 51 و52 من خريجي الكلية، وذلك في مركز المؤتمرات بالمجمع الطبي، بحضور الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتورة عبير علم الدين عميد الكلية، ونيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، واللواء أحمد أنور سكرتير عام محافظة الغربية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد حسين عن سعادته بتواجده مع أبنائه الخريجين في هذا اليوم المميز الذي يحتفلون فيه بثمرة سنوات من الدراسة والاجتهاد، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل بداية جديدة لهم، حيث يتحملون مسؤولية تطبيق العلم الذي تعلموه لخدمة الوطن والمجتمع.
وأشار إلى فخره وامتنانه بحضور نيافة الأنبا بولا، الذي يشارك في هذه الفرحة الكبيرة، معبرًا عن أن حضوره يعد دعمًا معنويًا كبيرًا، ويعكس أهمية التعاون بين جميع فئات المجتمع لدعم مسيرة العلم والتعليم.
كما قدم التهنئة للخريجين من الدفعتين 51 و52، مشيرًا إلى أن كلية العلوم حققت تقدمًا كبيرًا في الفترة الأخيرة من خلال بناء قدراتها الذاتية ماديًا وبشريًا، وتطوير بنيتها التحتية، بالإضافة إلى تحسين برامجها الدراسية والتدريبية.
وجه الدكتور محمد حسين الخريجين بأن يكونوا سفراء للعلم والمعرفة، وأن يحافظوا على أمانة العلم الذي تعلموه، وأن تكون القيم والمبادئ التي تربوا عليها هي النور الذي يضيء طريقهم، ودعاهم إلى الاجتهاد وأن يكونوا دائمًا نموذجًا يُحتذى به في العمل والإخلاص.
من جهتها، هنأت الدكتورة عبير علم الدين الخريجين من الدفعتين 51 "دفعة الدكتور عبد العزيز عبد الدايم" و52 “دفعة الدكتور طارق مصطفى”، مؤكدة أن رحلة الطلاب خلال فترة دراستهم كانت مليئة بالتحديات والفرص، وأنهم أظهروا دائمًا قدرتهم على مواجهة الصعاب وتحقيق النجاح.
وأشارت إلى أن التخرج ليس نهاية الرحلة، بل هو بداية جديدة لمستقبل مشرق، حيث أن الخريجين الآن يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في بناء مجتمع أفضل.
ووجهت الشكر لأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري للكلية الذين قدموا دعمًا كبيرًا للخريجين طوال فترة دراستهم، وكذلك لأولياء أمور الطلاب الذين كانوا شركاء أساسيين في دعم أبنائهم حتى وصولهم إلى هذا اليوم.
شهدت فعاليات الحفل، إهداء درع الخريجين إلى الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس الجامعة، ونيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، وتسلم اللواء أحمد أنور الدرع المُهدى إلى محافظة الغربية.
كما تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور أمجد سلامة، والدكتور عبد العزيز عبد الدايم، والدكتور طارق مصطفى، والدكتور محمد لبيب سالم، والدكتور عاطف نوير، والدكتور صلاح النادي، بالإضافة إلى تكريم الأساتذة ورواد الكلية.
حضر الحفل أيضًا كل من الدكتور أمجد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إبراهيم سالم القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق، والدكتور مصطفى الشيخ نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق، والدكتور عبد العزيز عبد الدايم عميد الكلية الأسبق، والدكتور طارق مصطفى عميد الكلية السابق، والدكتور محمد عاطف نوير نقيب العلميين بوسط الدلتا، والدكتور صلاح النادي نقيب المهن العلمية، والدكتور محمد لبيب سالم مقرر الحفل، بالإضافة إلى لفيف من أعضاء هيئة التدريس والخريجين.