المجلس العربي يطالب بتوثيق كافة جرائم الاحتلال في قطاع غزة وإنسحاب الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عبر المجلس العربي الذي يرأسه الرئيس التونسى السابق منصف المرزوقي عن ارتياحه للتوصل إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة توقف العدوان الاسرائيلي الظالم لأيام، ويتم فيها تبادل مجموعة من الاسرى، واستقبال كميات كافية من الماء والغذاء والدواء والوقود، والتنقل الآمن للأهالي بين مختلف أحياء القطاع.
وشكر المجلس كل من ساهم في التوصل لهذه الهدنة وخاصة دولة قطر التي أشرفت على المفاوضات بكل مرونة ومبدئية.
كما طالب المجلس في بيانه " الدول العربية والإسلامية وبقية الدول التي تنشد السلام إلى الضغط بكل الوسائل المتاحة على سلطة الاحتلال والدول الداعمة لها حتى لا تستأنف المجزرة بعد انتهاء أجل الاربعة أيام.
وحتى تتحول الهدنة المؤقتة الى هدنة دائمة يتواصل فيها تبادل الاسرى وعودة الحياة لغزة وانسحاب الجيش الاسرائيلي والعودة إلى مفاوضات سياسية جدية تساهم فيها كل الاطراف الاقليمية والدولية لحل سياسي يوقف الحرب الازلية.
كما أكد المجلس العربي على ضرورة توثيق كل الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد شعب غزة حفاظا على الحقيقة وحرصا على المحاسبة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.