مدير إدارة المنطقة الشرقية للقوات البرية الملكية يكرم موارد الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كرم مدير إدارة المنطقة الشرقية للقوات البرية الملكية السعودية ورئيس لجنة الشهداء والمصابين والمفقودين بالمنطقة، العميد سعيد بن عوض الأسمري، مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبدالرحمن بن فهد المقبل، ورئيس وحدة الاستثمار الاجتماعي بالفرع، خالد بن أحمد العبيد.
وذلك نظير جهودهم واسهاماتهم الفاعلة والمحفزة في خدمة أبناء وبنات ذوي الشهداء والمصابين والمفقودين بالمنطقة، ودعم عجلة التنمية لتحقيق تمكينهم من خلال برامج التدريب والتأهيل وإيجاد فرص العمل، ودعم الخطط المشتركة وتفعيل دور الشراكة المجتمعية مع قيادة المنطقة الشرقية.
مدير إدارة المنطقة الشرقية للقوات البرية الملكية يكرم موارد الشرقية - اليوم
وأعرب المقبل عن شكره وتقديره للتعاون الوثيق بين الجهات المعنية، وللجهود المبذولة لخدمة أبناء وبنات الوطن لا سيما ذوي شهداء الواجب، مبينًا أن هذا العمل الذي يقومون به يأتي امتداداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لشهداء الواجب وأسرهم وذويهم من خلال توظيف أبنائهم وأشقائهم، تكريماً وتقديراً لهؤلاء الأبطال الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم في الدفاع عن بلادهم.
مدير إدارة المنطقة الشرقية للقوات البرية الملكية يكرم موارد الشرقية - اليوم
كما تم تكريم العبيد، على جهوده الملموسة والمتميزة وتبنيه لهذا الملف منذ عدة أعوام، وقدم المقبل شكره للعبيد وفريق عمله على مايقومون به من تمكين لأبناء وبنات الوطن وخاصة ذوي الشهداء بالمنطقة.
مدير إدارة المنطقة الشرقية للقوات البرية الملكية يكرم موارد الشرقية - اليوم
وشارك في لقاء التكريم، عدد من ذوي شهداء الواجب، حيث عبروا عن سعادتهم بما يجدونه من اهتمام ودعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -أيدهما الله-، والمتابعة التي يجدونها من سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان -يحفظهما الله-.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية القوات البرية الملكية السعودية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
أيمن محسب: مصر حذرت مرارا من عواقب التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، التصعيد العسكري الإسرائيلي العسكري في الشرق الأوسط، من خلال قصف مناطق في الأراضي اللبنانية، متجاهلة التحذيرات الدولية والإقليمية من خطورة التصعيد العسكري، الأمر الذي يؤدي إلى تهديد السلم والأمن الدوليين ليس في المنطقة فحسب، ولكن في العالم كله، وهو ما حذرت منه مصر مرارا وتكرارا، مشددا على ضرورة العمل على تجنب اتساع نطاق الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تكاتف الجهود الدولية والإقليميةودعا «محسب»، في بيان له، إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، والعمل على إقرار التهدئة واحتواء التصعيد، ووقف نزيف الخسائر التي تتكبدها ليس فقط الدول المتحاربة، ولكن أيضا دول المنطقة نتيجة هذه التوترات والتصعيد العسكري، مشددا على ضرورة الحفاظ على أمن لبنان واستقراره والحفاظ على سيادته من أي تدخلات خارجية، والتصدي لأية محاولات لتصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليميا، وأن تتحلى كافة الأطراف بالمسؤولية.
إنهاء الصراع في المنطقةوأكد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ضرورة انصياع إسرائيل لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لإنهاء الصراع والأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تسمح بتخفيف هذه المعاناة، فضلا عن بدء مسار سياسي جديد لإيجاد حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأوضح أن التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها جنوب لبنان تعد مؤشرا واضحاً على أن المنطقة بصدد منعطف خطير جراء تصرفات أحادية غير مسؤولة ومتهورة ومن الجانب الإسرائيلي، وإذا لم يتم التصدي لها بشكل جاد وسريع ستؤدي إلى تبعات ستلقي بظلالها على استقرار المنطقة والعالم بأسره، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وسرعة التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية للقطاع من أجل استعادة الاستقرار والهدوء للمنطقة.
مراسل «القاهرة الإخبارية»: تأثير إسرائيل وواسع الأثر على الأراضي اللبنانية