وسط التصعيد مع إسرائيل.. عبداللهيان يلتقي نصرالله في بيروت
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في بيروت، بحسب ما أعلن الحزب الخميس، في زيارة هي الثانية له منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة المحاصر.
وأورد حزب الله في بيان أنه تم خلال اللقاء الذي لم يحدد تاريخه، "استعراض آخر التطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة والاحتمالات القائمة حول مسار الأحداث والجهود المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وتوجّه الوزير الإيراني إلى الدوحة بعد زيارته بيروت، وفق ما أفادت الخميس وكالة "نورنيوز" الإيرانية للأنباء.
وخلال زيارته إلى بيروت التقى أمير عبداللهيان الأربعاء مسؤولين لبنانيين فضلاً عن الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية زياد نخالة ونائب رئيس حركة حماس خليل الحيّة.
وسبقت زيادة أمير عبداللهيان إعلان إرجاء تنفيذ اتفاق الهدنة الموقتة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والذي من المفترض أن يشمل تبادل رهائن وأسرى.
وكان من المفترض أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ الخميس عند الساعة 08,00 بتوقيت غرينتش، لكن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين أعلنوا أنه لن يبدأ سريانه قبل الجمعة.
وفي لبنان، تشهد المنطقة الحدودية جنوباً تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين إسرائيل وحزب الله منذ شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً غير مسبوق على إسرائيل التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في قطاع غزة المحاصر.
وينفذ حزب الله عمليات يومية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعاً ذلك في إطار دعم قطاع غزة و"تأييداً لمقاومته".
وتردّ إسرائيل بقصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحرّكات مقاتلي حزب الله ومنشآت عسكرية عائدة له قرب الحدود.
وأعلن حزب الله الخميس 11 عملية ضد مواقع إسرائيلية بينها إطلاق 48 صاروخ كاتيوشا على قاعدة عسكرية قرب مدينة صفد الشمالية.
من جهته، شنّ الجيش الإسرائيلي قصفاً مدفعياً باتجاه عدة بلدات في جنوب لبنان، بحسب الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام.
وأسفر التصعيد عن مقتل 108 أشخاص معظمهم مقاتلون في صفوف حزب الله و14 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة صحافيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وأفادت السلطات الإسرائيلية عن مقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان إيران حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معتبرة منع اعتكاف المصلين في المسجد الأقصى ليلة الجمعة للمرة الثانية على التوالي تصعيدًا خطيرًا في "الحرب الدينية" التي يشنها الاحتلال، واستهدافًا ممنهجًا للشعائر الإسلامية، ضمن محاولاته المستمرة لتهويد القدس والمقدسات.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وما يتعرض له المقدسيون من تضييق وتنكيل متزايد، تتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأكدت أن هذه الممارسات تستدعي موقفًا إسلاميًا حازمًا يضع حدًا لهذه الغطرسة والاستهتار بمشاعر المسلمين في العالم.
وفي ختام بيانها، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف التوافد إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في الرباط والاعتكاف، لمواجهة مخططات التهويد والحفاظ على قدسية المكان، مؤكدة أن استمرار الصمود الشعبي هو السبيل لإفشال محاولات الاحتلال فرض سيطرته على الأقصى.