مفيد لصحة الأمعاء وعضلة القلب.. أهمية تناول العدس في الشتاء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت المعالجة أوكسانا درابكينا، إن تناول العدس يساعد على تحسين حالة الأمعاء وتطبيع مستويات السكر في الدم.
احمي نفسك من نزلات البرد وحضري شوربة العدس بالكركم سلطة العدس.. مفيدة للحوامل وتقي من سرطان الجلدوأوضحت المعالجة درابكينا ضرورة تناول العدس خلال برد الشتاء، ويعتبر هذا النوع من البقوليات مفيدا، باعتباره أحد أفضل المصادر النباتية للبروتين.
وقال درابكينا لـAiF: "إن بروتين العدس سهل الهضم، وفي تكوين الأحماض الأمينية فهو ليس أقل شأنا من اللحوم".
العدسمميزات خارقة للعدس
ميزة أخرى للعدس هي محتواه العالي من حمض الفوليك وفيتامينات ب المعقدة بالإضافة إلى ذلك، فهي غنية بالألياف، مما يساعد على تطوير البكتيريا المعوية المفيدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول العدس له تأثير مفيد على توازن نسبة السكر في الدم ويتم توفير هذه الخاصية من خلال كمية كبيرة من الكربوهيدرات المعقدة وإذا كنا نتحدث عن العناصر النزرة، فإن العدس يمكن أن يزود الجسم بالمنجنيز والزنك.
وأضافت أوكسانا درابكينا: "إن المحتوى العالي من النحاس والحديد يساعد على منع فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، كما يساعد البوتاسيوم على تطبيع عمل القلب والعضلات".
ويحتوي العدس أيضًا على مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول وهذه المواد لها تأثير مضاد للأورام وتحسين الحماية ضد السرطان.
وأشارت الخبيرة إلى أن العدس يحتاج إلى طهيه بشكل صحيح في بعض الأمراض قد يكون بطلان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدس الأمعاء مستويات السكر السكر الشتاء البقوليات الهضم البكتيريا المعوية فيتامينات ب حمض الفوليك القلب السرطان تناول العدس
إقرأ أيضاً:
7 طرق بسيطة تخلصك من الكوليسترول
يتراكم الكوليسترول المرتفع أو الضار LDL في الشرايين مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وبحسب ما نشره موقع India.com، فإن هناك طرقا بسيطة يمكن أن تساعد في التحكم في الكوليسترول بشكل طبيعي.
ويؤكد الخبراء أن تلك الطرق البسيطة تندرج تحت بند المعلومات العامة وبالتالي لا تحل محل المشورة الطبية، لكن يمكن أن يساعد اتباعها في تحقيق تغيير مناسب في النظام الغذائي بما يقلل من مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب، كما يلي:
1. التحكم في وزن الجسم
يمكن أن يؤدي الوزن الزائد غير الصحي إلى زيادة إنتاج الكوليسترول مما يتسبب في زيادة الترسبات.
2. النشاط البدني
إن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين عضلات القلب، وتفتيت الدهون، كما تستخدم الدهون المشبعة كطاقة، مما يقلل من مستوى الكوليسترول السيئ في الدم ويحسن مستوى الكوليسترول الجيد أيضًا.
3. التخلص من الدهون المتحولة
يؤدي تراكم الأحماض الدهنية المتحولة إلى تكوين ترسبات تتسبب في الإصابة بتصلب الشرايين، لذا، يجب استبعاد الأطعمة التي تحتوي على دهون متحولة من النظام الغذائي بالكامل.
4. التفاح
يساعد الاستهلاك المنتظم للتفاح في تقليل ضغط الدم، ويمنع تكوين اللويحات في الشرايين.
5. المكسرات
تحتوي حفنة من الجوز واللوز على دهون أحادية غير مشبعة تساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
6. فص الثوم
يعد الثوم علاجا منزليا قديما. يُقال إنه يخفض مستوى الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي.
7. وعاء خضراوات ملون
يسهم التناول المنتظم للخضراوات الملونة في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول في الدم بشكل طبيعي.
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض. وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
يمكن توريث ارتفاع الكوليستيرول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلًا للعلاج والوقاية منه. باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليستيرول المرتفع.
يُمكِن أن يُسبِّب ارتفاع الكوليستيرول في الدم تراكُمًا خطيرًا للكوليستيرول والرواسب الأخرى على جدران الشرايين (تصلُّب الشرايين)، وهذه الرواسب (لويحات) يُمكِن أن تُقلِّل من تدفُّق الدم عبر الشرايين؛ مما قد يُسبِّب مضاعفات، مثل:
آلام الصدر، إذا تأثَّرت الشرايين التي تُغذِّي قلبكَ بالدم (الشرايين التاجية)، فقد يكون لديكَ ألم في الصدر (الذبحة الصدرية)، وأعراض أخرى لمرض الشريان التاجي.
النوبة القلبية، إذا تمزَّقت أو تقطَّعت اللويحات، يُمكِن أن تتشكَّل جلطة دموية في موقع تمزُّق اللويحات- تمنع تدفُّق الدم وتسدُّ الشريان في اتجاه مجرى الدم، إذا توقَّف تدفُّق الدم إلى جزء من قلبكَ، فستُصاب بنوبة قلبية.
السكتة الدماغية، على غرار النوبة القلبية، تَحدُث السكتة الدماغية عندما تَمنَع الجلطة الدموية تدفُّق الدم إلى جزء من الدماغ.