كيدمي: تبادل الرهائن لن يشكل بداية انفراج بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول نية إسرائيل الاستمرار في حربها ضد غزة بعد انتهاء الهدنة.
وجاء في المقال: صوتت السلطات الإسرائيلية على الاتفاق مع حركة حماس الفلسطينية. ذكرت ذلك صحيفة هآرتس. وبموجب الاتفاق سيتم تطبيق هدنة إنسانية في قطاع غزة. ومن المتوقع أيضًا تبادل الرهائن بين الطرفين، ووقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام.
حول ذلك، قال الرئيس السابق لوكالة المخابرات الإسرائيلية "ناتيف: ياكوف كيدمي: "لا ينبغي النظر إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين حماس وإسرائيل على أنها هدنة أو بداية لتهدئة الصراع. الحديث يدور حصريا عن تبادل الرهائن. وقد سعت تل أبيب إلى تحقيق ذلك منذ بداية المواجهة الحالية. على مدى وقت طويل، لم تتمكن الأطراف من التوصل إلى حل وسط. لقد تغير الوضع الآن.
لقد استنفدت حركة حماس قوتها إلى حد كبير. يحتاج التنظيم إلى وقف إطلاق النار، ويمكن لصفقة الأسرى أن تكسبه بعض الوقت. وبطبيعة الحال، فإن هذا يخلق بعض المخاطر بالنسبة للجيش الإسرائيلي. يمكن توقع أي استفزاز من خصومنا، لكننا مستعدون للموافقة على الشروط المقترحة".
"إن غالبية مواطني البلاد يؤيدون هذا القرار. ومع ذلك، هناك أيضًا معارضون للاتفاقيات مع حماس. يخشى بعض الناس أن تتمكن الحركة من استعادة قوتها المفقودة. ويشيرون إلى أن ضغط الجيش الإسرائيلي يجب أن يستمر حتى نحقق النصر النهائي".
"لا أتوقع تهدئة الصراع بعد إتمام الاتفاق. وقد أعلنت إسرائيل مرارا أن هدفنا هو التدمير الكامل لحماس. ولا يمكن الحديث عن أي تنازلات في الوضع الحالي. ستستمر العملية بالتأكيد، وجيشنا يستعد بالفعل لمزيد من التقدم".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس
إقرأ أيضاً:
«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تشعر بالقلق من أي حوار بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية تؤثر على المشهد الداخلي في إسرائيل.
عوامل رئيسيةوأوضح حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل سعت خلال السنوات الماضية إلى إبقاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شأناً داخلياً، ورفضت أي تدخل خارجي، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ويرى أن التخوف الإسرائيلي من هذه المحادثات يرتبط بعدة عوامل رئيسية، أبرزها إمكانية تحولها إلى مسار سياسي جديد، مثل الحديث عن هدنة طويلة الأمد قد تمتد لخمس أو عشر سنوات، وهو ما طرحته حماس سابقًا.
كما أشار إلى أن اليمين الإسرائيلي، وخصوصًا نتنياهو، يخشى من أن تفرض الإدارة الأمريكية اتفاقًا يفرض وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، ما سيضعف موقفه السياسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق إسرائيلي من أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعطل مشروع إسرائيل القائم على تكريس الانقسام الفلسطيني.
ملف المفاوضاتوأضاف حرب أن نتنياهو يدرك أن فشله في تحقيق اتفاق تبادل الأسرى يزيد من الضغوط الشعبية عليه، خاصة مع إمكانية نجاح الولايات المتحدة في تأمين إطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية، كما أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تختلف في توجهاتها عن الإدارات السابقة، تسعى إلى تحقيق الأولويات الأمريكية في المنطقة، ومنها إعادة الرهائن ووقف الحرب، وهو ما يتعارض مع توجهات نتنياهو.
وختم حرب بأن نتنياهو يواجه مأزقًا سياسيًا، حيث لم يعد قادرًا على المناورة مع الإدارة الأمريكية كما كان يفعل في السابق، ما يجعله أكثر قلقًا من التدخل الأمريكي في ملف المفاوضات مع حماس.
اقرأ أيضاًحكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر ويتوعد حماس
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته