طورالباحة (عدن الغد ) ماجود السحيري

 في ظل الجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية مديرية طور الباحة/لحج استقبل مدير عام مديرية طور الباحة العميد ركن/بسام الحرق، ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في المديرية الاستاذ/انور علوان.. صباح اليوم الخميس ٢٣/١١/٢٠٢٣م فريق من منظمة كير العالمية بقيادة المهندس/احمد الجنيد وخلال الاستقبال رحب "الحرق" بالفريق مقدما" لهم جزيل الشكر والتقدير 

 بعد ذالك قام كلا" منهما بالنزول الميداني لاخذ مسح ودراسة ومعاينة مشاريع جديدة في مجال المياه والاصحاح البيئيي.

.  منها اعتماد منظومة طاقة شمسية وشبكة مياة على اقرب بئر تغذي الوحدة الصحية ومدرستي (سعد بن معاذ و اسماء بنت ابي بكر) في منطقة الشعبة وهي (بئر امين ثابت) .. وكذا اعتماد إحدى الآبار في قرية "الغول" اضافة الى استهداف بناء حمامات منزلية لعدد من المواطنين ذو الاحتياج القاطنين بجوار المرفق الصحي والمدرسة المستهدفة 

 وخلال اللقاء  مع الأهالي وبعد أن اطلع على سير العمل في الوحدة الصحية والمدرسة أوضح "الحرق" للحاضرين .. اننا سنعمل على مضاعفة الجهود حتى نحقق حلم أبناء المديرية في كل المجالات المهمة والأهم منها تخفيف معانات من يبحثون عن شرابة ماء ..

 موكدا" لهم بأننا على اطلاع بأن هناك ابار عدة في كثير من مناطق المديرية وفي هذه المناطق المستهدفة ايضا" بحاجة إلى تنفيذ المشاريع فيها  بشكل عاجل نظراً لأعتماد السكان عليها في الحصول على المياه ..ومنها (بئر قرية العنيزه) وبعض ابار منطقة الشعبة السفلى وووالخ  

   لاقت هذه اللفتة الكريمة استحسانا كبير من قبل الأهالي معبرين عن شكرهم وتقديرهم  لقيادة السلطة المحلية ومكتب التخطيط بالمديرية .. معتبرين هذه  الزيارة بأنها نادرة لهم ولمناطقهم منذ عقود من الزمن تعاقبت عليها عدد من مدراء العموم في المديرية

 كان في استقبالهم :-
-طاقم ومديرية الوحدة الصحية الشعبة 
-والاستاذ/بدري سعيد سالم الجعدي مدير مدرسة سعد بن معاذ 
-والاستاذ عبده عثمان سالم مدير قسم الرقابة والتفتيش بمكتب التربية 
-وجمع غفير من عقال وشباب وأهالي المنطقة

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: خفض المساعدات الأميركية قد يتسبب بخسارة أرواح الملايين

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس الاثنين من أن خفض إدارة دونالد ترامب المساعدات الخارجية بشكل مباغت قد يؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص في كل أنحاء العالم.

وحذر غيبريسوس من أن وقف دعم برامج لمواجهة الإيدز فقط "قد يلغي التقدم الذي تحقق على مدى 20 عاما، ويتسبب في أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بالإيدز و3 ملايين وفاة مرتبطة بالإيدز، أي ثلاثة أضعاف عدد الوفيات مقارنة بالعام الماضي".

وقال للصحافيين "نطلب من الولايات المتحدة أن تعيد النظر في دعمها للصحة العالمية".

واستشهد غيبريسوس بأمراض أخرى كأمثلة مثل الملاريا والسل لتوضيح تأثير الخفض الحاد للمساعدات الأميركية المخصصة للقطاع الصحي.

وقال "نواجه الآن اضطرابات حادة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالَجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخير التسليم أو النقص في التمويل".

وأضاف "على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لمكافحة الملاريا، وساعدت في الوقاية من 2.2 مليار حالة مقدّرة و12.7 مليون وفاة"، متابعا "إذا استمرت الاضطرابات، قد نشهد 15 مليون حالة ملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، ما يمحو 15 سنة من التقدم".

إعلان

وبالنسبة إلى مرض السل، تواجه 27 دولة في أفريقيا وآسيا "انهيارات مأسوية" في سلاسل الوقاية والرعاية والمراقبة.

وقال غيبريسوس "أبلغَت تسعُ دول عن إخفاقات في الشراء وفي سلاسل توريد أدوية السل، مما يهدد حياة المصابين" بالمرض.

ترامب أنهى غالبية برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) المقدرة بمليارات الدولارات (رويترز) تجميد المساعدات الخارجية الأميركية

بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عمد ترامب إلى تجميد كل المساعدات الخارجية الأميركية، بما في ذلك دعم برامج الرعاية الصحية في العالم لمدة 90 يوما، بهدف إعطاء إدارته الوقت لمراجعة الإنفاق الخارجي، قبل أن تعمل على وقف تمويل العديد من المشاريع.

كما أنهى ترامب غالبية برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) المقدرة بمليارات الدولارات.

وأثارت هذه الخطوات قلقا واسعا في الأوساط الصحية والإغاثية الدولية، وخصوصا أن الولايات المتحدة كانت المانح الأكبر وبفارق كبير عن الأطراف الأخرى.

وأكد مدير منظمة الصحة أن "الإدارة الأميركية لديها، بطبيعة الحال، الحق في أن تقرر ماذا تدعم وإلى أي مدى"، ولكنه تدارك أن "الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان سحب أي تمويل مباشر من بلدان، بطريقة منظمة وإنسانية، تسمح (للدول) بإيجاد مصادر تمويل بديلة".

وقال "ندعو الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية، مما ينقذ أرواحا في كل أنحاء العالم ويجعل أيضا الولايات المتحدة أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة على المستوى الدولي".

وأضاف "إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة" لإيجاد بدائل "أكثر استدامة، من دون توقف يؤدي إلى خسائر في الأرواح".

ودعا أيضا الجهات المانحة الأخرى إلى تكثيف جهودها.

وأكد أن "منظمة الصحة العالمية دعت منذ مدة طويلة كل البلدان إلى زيادة إنفاقها الصحي على الصعيد الوطني تدريجا، وبات هذا الأمر أكثر أهمية من أي وقت مضى".

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع
  • نزول ميداني للرقابة على الأسواق في حجة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
  • الصحة العالمية تتوقّع وفاة 100 ألف شخص هذا العام.. ما علاقة أمريكا؟
  • منظمة الصحة العالمية: خفض المساعدات الأميركية قد يتسبب بخسارة أرواح الملايين
  • طقس الثلاثاء..توقعات باستمرار نزول الامطار بالعديد من مناطق المملكة
  • اليونيسف: استئناف القتال في غزة سبقه نقص بالمساعدات وتدمير الرعاية الصحية
  • مفوض العون الانساني بسنار يشيد بخدمات منظمة الصحة العالمية بالولاية
  • طقس الإثنين..نزول أمطار أو زخات أحيانا رعدية وثلوج في بعض مناطق المملكة