قالت قناة "الجزيرة" القطرية إنها حصلت على صور تحليل أقمار صناعية تظهر تباطؤا في معدل تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور شمال غربي غزة، وبالتحديد في منطقة بيت لاهيا، وهي المنطقة التي شهدت تصاعد المعارك بين جيش الاحتلال وكتائب القسام خلال الأيام الماضية.

وحددت وكالة التحقيقات الإخبارية بالقناة بداية نقطة محاولة التقدم للآليات الإسرائيلية التي كانت موجودة في شارع البحر بالقرب من مدرسة عثمان بن عفان الثانوية، باتجاه أراض زراعية على مشارف منطقة وشارع الصفطاوي.

ووفق التحليل، فقد تمكنت قوات الاحتلال من التقدم بأقل من كيلو متر واحد في 3 أيام، بمتوسط تقدم يومي بحوالي 300 متر فقط، على عكس معدل التقدم البري في الأيام السابقة، الذي تراوح بين كيلو وكيلو متر ونصف الكيلو يوميا.

اقرأ أيضاً

القسام: تدمير 29 آلية بعدة مناطق في قطاع غزة

ونقلت القناة عن الخبير العسكري فايز الدويري قوله إن الأرقام التي تعلنها فصائل المقاومة الفلسطينية، تشير إلى أن إسرائيل تخسر آلية و6 أفراد بين قتيل وجريح كل ساعة و20 دقيقة، مما يعني سقوط 3185 قتيلا وجريحا خلال 22 يوما من العملية البرية في قطاع غزة على أقل تقدير، مؤكدا أن جيش الاحتلال لن يفصح عن خسائرها الحقيقية قبل 6 أشهر من انتهاء المعركة.

وصعد الاحتلال من مجازره في بيت لاهيا باستخدام الطيران الحربي خلال الأيام الماضية، حيث استهدف منازل المدنيين، فيما يقول مراقبون إنه يأتي كرد محتقن من جيش الاحتلال على استبسال المقاومة في وجه دباباته وآلياته.

وتؤكد كتائب القسام أن مقاتليها لا يزالون يتصدون لآليات الاحتلال المتوغلة في مختلف محاور قطاع غزة، لا سيما في شمال القطاع الذي تريد إسرائيل استكمال فصله عن جنوبه والسيطرة عليه بشكل عام.

وفيما تزعم قوات الاحتلال أنها أنجزت تلك المهمة وأنها بدأت الانتقال إلى مرحلة جديدة للسيطرة على باقي قطاع غزة، تؤكد المقاومة ومراقبون أن شمالي القطاع لم يشهد سيطرة إسرائيلية حقيقية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بيت لاهيا غزة حماس كتائب القسام جيش الاحتلال صور أقمار صناعية جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة ويكثف استهدافه المباشر للمنظومة الصحية

 

 

الثورة / متابعات

ارتكب جيش العدو الصهيوني أمس ثلاث مجازر وحشية ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا، وإصابة 51 آخرين. بالتوازي مع قصف مستشفيات شمال القطاع وإطباق الحصار عليها
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,338، أغلبيتهم من الأطفال والنساء،
في حين ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 107,764 جريحا، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
كثفت قوات الاحتلال استهدافها للمنظومة الصحية بحصارها واستهدافها المباشر لمستشفيات «الإندونيسي وكمال عدوان والعودة» خلال الساعات الماضية.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن القصف الإسرائيلي يشمل جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصواتا مرعبة وأضرارا جسيمة، كما تقوم بنسف المباني المحيطة به باستخدام روبوتات وبراميل متفجرة.
وخلفت الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مستشفى كمال عدوان 20 إصابة في صفوف الطواقم الطبية والمرضى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في جدران المستشفى الذي يتعرض منذ أيام لحصار واستهدافات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.
بدورها، أكدت إدارة مستشفى العودة، في تل الزعتر شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع، أن غارات جوية عنيفة شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية في محيطه بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات واشتعال النيران في منازل قريبة منه.
وأعلنت إدارة المستشفى اندلاع حريق في مستودع الأدوية المركزي، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المكان.
في المقابل أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – أنّ مجاهديها أوقعوا قوة مشاة للعدو قوامها 12 جندياً في كمين محكم، شمالي قطاع غزة.
وفي العملية، فجّرت السرايا منزلاً تحصنّت القوّة بداخله في منطقة العزبة غربي بيت حانون، تم تفخيخه مسبقاً بعدد من العبوات المضادة للأفراد، وفور وصول قوات النجدة إلى مكان الكمين، تم تفجير عبوة ثاقب بآلية عسكرية من نوع «ميركافا».
كما قالت السرايا في بيان آخر، أنّها تخوض اشتباكات ضارية من نقطة الصفر، بالأسلحة المتوسطة والقذائف المضادة للأفراد، مع جنود الاحتلال المتحصنين في أحد المنازل بمنطقة «عبد الدايم» غرب بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جهتها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، جنود وآليـات الاحتلال المتمركزة في محور «نتساريم» في محيط «قصر العدل» بصواريخ قصيرة المدى من عيار 107.
وأعلن المتحدث باسم «جيش» الاحتلال، مقتل ضابط يشغل رتبة نائب قائد سرية، وجنديين من لواء كفير، خلال معركة في شمالي قطاع غزة.
وكان الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، قد أكّد، أنّ «العدو يُخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية، في شمالي القطاع، حفاظاً على صورة جيشه».
وفي سياق متصل قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن «مقاومة طولكرم» تثبت في ميدان المواجهة أنها عصية على الانكسار، مُشيدة بـ «بطولات» فصائلها في التصدي لاقتحامات العدو الصهيوني بكل ثبات وشجاعة.
وأكد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، أن «دماء شهداء طولكرم ومقاوميها الأبطال نور يشعل طريق التحرير والنصر، وتؤكد ثبات أبناء شعبنا في طريق المقاومة وتحدي الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة».
ونوه شديد بأن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها والتدمير للمنازل والبنية التحتية؛ «مواصلة لسياسات الاحتلال الإجرامية وإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة».
وبيّن أن الاقتحامات وجرائم العدو المتواصلة في طولكرم «لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة».
ودعا القيادي في حماس، الكل الفلسطيني للتوحد خلف المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومستوطنيه والتصدي لجرائمهم ومخططاتهم التهويدية الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني .
كما دعا «كل شباب الضفة بالانخراط في مقاومة العدو بكل السبل، واعتماد سياسة تدفيع الثمن لهذا الاحتلال ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة، وبحق الأسرى والمسرى».

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة ويكثف استهدافه المباشر للمنظومة الصحية
  • الاحتلال يخلي المستشفى الإندونيسي ويقصف المستشفيين الآخرين شمالي غزة
  • صور أقمار صناعية تظهر ذوبان الجليد في غرينلاند بمعدلات غير مسبوقة
  • أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
  • بينها قدم صناعية فرعونية.. قطع أثرية مصرية فريدة تظهر في مزاد علني عالمي
  • خبير عسكري: المقاومة تدمي قلب الاحتلال بعمليات نوعية رغم فارق موازين القوى
  • قوات الاحتلال تقتحم حي كفر عقب شمالي القدس – فيديو
  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة
  • عمليات نوعية للقسام اليوم ضد جيش الاحتلال / تفاصيل
  • «إعلام إسرائيلي»: تدمير كامل لـ70% من منازل مخيم جباليا شمالي غزة