لعرض فرص الاستثمار.. وزيرة الهجرة تلتقي مع رجال الأعمال المصريين في الخارج
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءً موسعًا مع مجموعة متميزة من كبار المستثمرين ورجال الأعمال المصريين، وذلك بحضور السفير أشرف الديب قنصل مصر العام في دبي، وأشرف حمدي رئيس المكتب التجاري المصري بدبي وممثلي بعض البنوك المصرية.
جاء ذلك خلال زيارة الوزيرة سها جندي إلى دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ثالث المحطات لجولتها للالتقاء بالجاليات المصرية ضمن حملة «شارك بصوتك»، لتحفيز المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وكذلك الترويج للاستثمار في مصر، وما قدمته الدولة من تيسيرات استثمارية متميزة.
وأعربت وزيرة الهجرة عن شكرها لرجال الأعمال والمستثمرين المصريين في دبي على الاهتمام بالمشاركة في الاجتماع الموسع، حيث بدأت الاجتماع بحوار مفتوح حول أهمية المشاركة والتصويت في الاستحقاق الدستوري المهم المرتقب وهو الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر إجراؤها للمصريين بالخارج أيام الجمعة والسبت والأحدة 1 و2 و3 ديسمبر المقبل.
وأكدت الوزيرة أن المصريين بالخارج أمام مهمة وطنية بجدارة، لاختيار القيادة والتوجه المستقبلي للدولة، والحفاظ على مكتسبات الاستقرار، واستكمال طريق البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة، مطالبة بعدم الالتفات لأي مزاعم يتم الترويج لها عن أن نتيجة الانتخابات محسومة، وقالت: «لقد عاشت مصر تجربة سابقة صعبة بسبب عدم النزول والمشاركة وعلينا أن نتعلم من أخطائنا».
وانتقلت الوزيرة إلى الحديث عن الاستثمار في مصر وسبل دعم الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى اهتمام القيادة السياسية بملف الاستثمار، حيث ترأس رئيس الجمهورية الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للاستثمار وتم رصد حزمة من المحفزات للمستثمرين والتي تستهدف التغلب على معوقات الاستثمار وتخطي عقباته وتشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية، بالإضافة لإقرار حزمة من الإعفاءات الضريبية الخاصة بالصناعات الاستراتيجية والصناعات الصغيرة والمتوسطة، هذا إلى جانب التوسع في إصدار الرخصة الذهبية للمشروعات الكبرى والتي تستهدف الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بالمشروعات في خلال أيام، فضلا عن إجراء الكثير من التعديلات التشريعية واتخاذ العديد من القرارات لجذب المستثمرين.
وشددت الوزيرة على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات المغلوطة عن وضع مصر الاقتصادي أو مقارنته بوضع اقتصادي سلبي لأي دولة أخرى لأن التجربة المصرية مختلفة تمامًا، وقالت: «إن مصر دولة قوية وكبيرة ومحروسة وسط ما يشهده العالم من أزمات اقتصادية وحروب، جعلت بنوك عالمية بدول كبرى تُشهر إفلاسها بسبب الازمة الاقتصادية».
وأضافت السفيرة سها جندي أن الحكومة أتاحت الرخصة الذهبية للمستثمرين، لتقدم تيسيرات غير مسبوقة لهم من شأنها جذب الاستثمار، بجانب طرح خارطة الاستثمار الصناعي في مصر، والتي توضح مختلف المجالات والفرص الاستثمارية المتاحة.
وأشادت «جندي» بإتاحة الفرص للمصريين بالخارج في الاستفادة منها، إلى جانب موافقة دولة رئيس مجلس الوزراء على كافة التوصيات الصادرة عن مؤتمر المصريين بالخارج ومن بينها إنشاء "الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج" وكانت ضمن توصيات المؤتمر الثالث للمصريين في الخارج، وقد قطعت شوطًا كبيرًا في إجراءات تأسيسها، فقد تم تسجيل الشركة في الهيئة العامة للاستثمار، موضحة أنها ستعمل في عدة مجالات من بينها قطاع السياحة وصناعة الإلكترونيات والتجارة والعقارات والزراعة، والطاقة والتصنيع.
وتابعت الوزيرة: «أن مصر حباها الله بالكثير من الموارد الطبيعية النادرة مثل الكوارتز والرمال السوداء، والمعادن والثروات المحجرية والأراضي الزراعية الخصبة، وكوننا من أوائل الدول التي تنتج النيتروجين الاخضر، جميعها من سبل جذب الاستثمارات، بالإضافة إلى الشريان العالمي الأهم للتجارة العالمية قناة السويس والأيدي العاملة الماهرة الشابة التي يسعى العالم لاستقطابها وتسعى وزارة الهجرة لتدريبها وتأهيلها من خلال المركز المصري الألماني للهجرة والتوظيف وإعادة الإدماج ثم إلحاقهم أيضا بشركات عالمية كبرى للتدريب مثل أكاديمية سيمينز والسويدي وأوراسكوم وغيرها».
وأشارت إلى أن مصر عازمة على إتاحة المزيد من الفرص للاستثمارات الوطنية والقطاع الخاص، ولذلك جاء تخارج الحكومة من عدد كبير من الشركات في إطار وثيقة ملكية الدولة، لإتاحة الفرصة لرجال الأعمال لمزيد من الاستثمارات وضخ المزيد من العملة الصعبة في شرايين الاقتصاد الوطني، ومن بينها مشاريع عالية الربحية والنجاح، مشددة على الفرصة المتميزة التي يتعين على المستثمرين من المصريين في الخارج استغلالها والاستفادة منها.
وتابعت وزيرة الهجرة أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق معدلات نمو في ظل كل التحديات المحيطة بنا من أوبئة أو حروب وكوارث طبيعية، وأزمات في الطاقة والعمالة ولذلك استهدفت الكثير من الشركات العالمية العمل على أرض مصر، وبعضها جعل من مصر مركزاً عالميا لعمله، وهناك الكثير من قصص النجاح للاستثمار في مصر، من بينها قرار هولندا بجعل مصر مركزا للاستثمار الهولندي، وكذلك الاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية في قناة السويس والتي دخلتها العديد من الشركات العالمية، وهو الحلم الكبير الذي تسعى الكثير من الدول لتحقيقه لمواجهة التغيرات المناخية، فضلًا عن تطوير البنية التحتية المصرية بشكل كبير برغم التحديات العالمية.
وقدمت وزيرة الهجرة عرضا لعملية الإصلاح الاقتصادي والمالي الذي تقوم به الدولة والتوقعات العالمية لتحسن أداء الاقتصاد المصري وتبؤه مكانة متميزة في 2024، كما استعرضت مختلف أشكال الميزات الممنوحة من الدولة للمستثمرين، وخصوصا المصريين في الخارج، مستشهدة بنجاح استثمارات المثير من المصريين في الخارج داخل مصر والي رأسها المستثمرين العشرة المؤسسين لشركة المصريين في الخارج.
ولفتت أيضا إلى تسهيل وزارة الهجرة كل الإجراءات للأطباء المصريين بالخارج الراغبين في ممارسة المهنة خلال إجازاتهم ومهماتهم إلى مصر، لدعم مستشفيات ومرضى القرى والمحافظات الأولى بالرعاية، وهو ما يؤكد أننا جميعًا علينا التعاون لتحقيق النجاح ووصول سفينة الوطن إلى بر الأمان.
واستعرضت وزيرة الهجرة جانبًا من المحفزات التي عملت عليها وزارة الهجرة للمصريين بالخارج، منذ توليها حقيبة الوزارة في أغسطس 2022، وفي مقدمتها شركة المصريين بالخارج للاستثمار، وآليات التحويلات بطرق غير مباشرة، لتعزيز تحويلات المصريين بالخارج، من بينها شهادات الادخار البنكية، بعوائد هي الأعلى في العالم، ووثيقة معاش بالدولار "معاش بكره بالدولار"، وكذلك إعادة طرح مبادرة "سيارات المصريين بالخارج"، والتي تم تفعيلها مجددًا ويمكن الاستفادة منها الآن للمصريين بالخارج، وتوفير وحدات وأراض سكنية، والتنسيق مع وزارة الدفاع والخارجية لإطلاق مبادرة للتسوية التجنيدية لأبنائنا بالخارج والتأمينات والمعاشات والتأمين الصحي، وغيرها الكثير من الآليات البديلة لخدمات المصريين بالعملة الصعبة.
ولفتت وزيرة الهجرة إلى إطلاق حملة «مستثمرون بالخارج يجيبون: لماذا نستثمر في مصر»، لتسليط الضوء على ما تتميز به السوق المصرية من عوامل جذب وفرص استثمارية واعدة في مختلف المجالات في ظل عملية التنمية التي تتم، وتوفير بنية تحتية على أعلى مستوى، واتخاذ إجراءات من شأنها التيسير على المستثمرين، مضيفة أن الحملة تتضمن فيديوهات قصيرة يقدم فيها خبراؤنا المصريون بالخارج شهاداتهم عن الاستثمار في مصر.
ونوهت الوزيرة إلى لقاءات «الفيديوكونفرانس» الافتراضية التي تنظمها الوزيرة بالمستثمرين من المصريين في الخارج لإطلاعهم على كافة الفرص الاستثمارية داخل الدولة، وخصوصا تلك المتعلقة بتخارجها من كبريات المشروعات داخل مصر، حتى تكون للمستثمرين المصريين في الخارج فرص متساوية للاستفادة والتنافس على تملكها وإدارتها، وما يقدمه كبار المسئولين من الوزراء وأمين عام الصندوق السيادي خلال تلك الاجتماعات من عروض تفصيلية للمستثمرين في هذا الشأن.
أردفت السفيرة سها جندي أنه استجابة لطلب المصريين بالخارج، فقد تم تعديل شروط مبادرات الإسكان المطروحة للمصريين بالخارج، وتعديل قانون التأمينات، وخلق منظومة من الحوافز لتشجيع المصريين على تحويل الأموال، وتحفيز المصريين بالخارج للاستثمار في مصر، وطرح مبادرات للتمويل العقاري.
وأكدت أن كل هذه الخدمات سيتم تضمينها في التطبيق الإلكتروني، والذي يتم العمل على الانتهاء منه قريبا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ليكون منصة شاملة لكل الخدمات التي يتم تقديمها للمصريين بالخارج.
وشددت وزيرة الهجرة على أهمية تحويل المصريين بالخارج أموالهم عبر القنوات الرسمية، منعًا لتعرضهم للاحتيال من جانب البعض، وكذلك الاستفادة من إلغاء رسوم التحويلات التي يعرضها فرع بنك مصر.
تعليق رجال الأعمال والمستثمرين المصريين في الخارج على كلمة وزيرة الهجرةوأكد رجال الأعمال والمستثمرين المصريين المشاركين في اللقاء، أنهم يجددون العهد للوقوف إلى جانب الوطن ودعم تنميته، والتعريف بمختلف فرص الاستثمار في مصر، معربين عن شكرهم للسفيرة سها جندي لما تبذله من جهود كبيرة على مدار الساعة لخدمة المصريين بالخارج، وتوفير المزيد من المحفزات والميزات لأبناء مصر بالخارج، وربطهم بالوطن، ومن بينها اللقاءات الافتراضية ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، والجولات الخارجية ضمن حملة "شارك بصوتك".
وأعرب رجال الأعمال والمستثمرين المصريين عن استعدادهم الكامل لدعم مصر اقتصاديا، مثمنين جهود وزيرة الهجرة في تأسيس الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، وكذلك مساعيها المستمرة حتى إعادة فتح مبادرة السيارات للمصريين بالخارج مرة أخرى، معربين عن تطلعهم للمشاركة في الاقتصاد المصري والانضمام للشركة، للاستفادة من مختلف المزايا التي تتيحها الدولة المصرية، وطالبوا بالمزيد من التسهيلات والتيسيرات فيما يتعلق بمسألة تحويلاتهم المالية إلى مصر.
وفي ختام اللقاء، أشادت السفيرة سها جندي بحرص رجال الأعمال والمستثمرين المصريين بالخارج على حضور هذا اللقاء الثريّ، موضحة أن وزارة الهجرة على عهدها بأن تكون صوتًا للمصريين بالخارج وسندًا لهم وحلقة الوصل لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم في وطنهم، مؤكدة أننا سند لكل مصري بالخارج وحريصون على حل ما يواجه المصريين بالخارج من عقبات، وتيسير مصالحهم، بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة.
وأضافت سها جندي أن فريق عمل الوزارة حريص على متابعة المصريين بالخارج على مدار الساعة، وقالت: «انتظروا المزيد والمزيد في الفترة القادمة في ظل دعم القيادة السياسية لجهود وزارة الهجرة ومساندتكم لنا لنكون صوتكم في كل وقت».
ووجهت السفيرة سها جندي بإرسال التفاصيل الخاصة بشركات قطاع الأعمال العام، التي يتضمنها برنامج الطروحات التي أعلنت عنه الدولة للمستثمرين المصريين المشاركين في اللقاء.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة تلتقي الجالية المصرية في الإمارات لحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
وزيرة الهجرة تصل الإمارات لحث المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
وزيرة الهجرة للمستثمرين المصريين بالسعودية: مصر تجذب استثمارات عالمية.. وحققنا طفرة تنموية في وقت قياسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 السفيرة سها جندي شارك بصوتك وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج وزيرة الهجرة المصریین بالخارج على المصریین فی الخارج للمصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزارة الهجرة الاستثمار فی المشارکة فی الخارج على الکثیر من المزید من من بینها فی مصر جانب ا
إقرأ أيضاً:
الاستثمار بالأسواق الناشئة.. نقلة على طريق "عمل خيري" مستدام
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال العمل الخيري بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي.
وعلى اعتبار أن نماذج العمل الخيري التقليدية لا تزال عاجزة عن التصدي للتحديات الضخمة التي تواجهها الأسواق الناشئة، توجه الإمارات جهودها نحو القطاع الخاص بما يسهم في تعزيز المرونة وتحقيق الازدهار طويل الأمد من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في تلك الاقتصادات التي يعيش فيها نحو 85 بالمئة من سكان العالم.
وكي يتم تجاوز المفهوم التقليدي للعمل الخيري لا بد على القطاع الخاص أن يتبنى نهجا استثماريا استراتيجيا يعزز الصمود، ويمكّن المجتمعات، ويحقق نتائج ملموسة ومستمرة على المدى الطويل، بما يسهم في خلق حلول مبتكرة لاستيعاب الاحتياجات الإنسانية التي تتجاوز 200 مليار دولار من المساعدات سنويا.
ولتعزيز الحضور الدبلوماسي لدولة الإمارات من خلال دمج قطاع الأعمال والعمل الخيري ضمن مشاركاتها الدولية، عيّن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، قبل أيام بدر جعفر مبعوثا خاصا لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية.
الأهداف الإستراتيجية لهذا التحول
لا شك أن عملية التعاون بين قطاع الأعمال والعمل الخيري من شأنها أن تسهّل المشاركة والتنسيق بين القطاع الخاص والجهات الحكومية داخل الإمارات، ومع القطاع الخاص على الصعيد الدولي.
كما أن تمكين أصحاب الشأن والمعنيين في مجال قطاع الأعمال والعمل الخيري يصب في خانة دعم الأهداف الدبلوماسية والإستراتيجية لدولة الإمارات.
ولطالما شكّلت دولة الإمارات نموذجا رائدا يجمع بين الأعمال والاستثمار والعمل الخيري، حيث تتبوأ الدولة مركزا هاما ضمن قائمة أسرع الاقتصادات نموا على مستوى العالم، وقد حققت القطاعات غير النفطية ارتفاعا بنسبة 4.5 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، ما يعادل 74.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس قوة القطاع الخاص وبيئة الأعمال التنافسية والمشجّعة على الابتكار، في ظل التزام الدولة بتحقيق التنوع الاقتصادي.
كما تبوأت الإمارات المركز التاسع في عام 2024 على "مؤشر العطاء العالمي"، في تجسيد لدورها القيادي المستند إلى القيم والتحالفات الإستراتيجية، وتسخير قوة الشراكات لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الفائدة المجتمعية.
وسيعمل بدر جعفر، بصفته مبعوثا خاصا، على تعزيز دور الإمارات ضمن المجتمعات العالمية للأعمال والعمل الخيري، ودعم دور القطاع الخاص في تحقيق الأولويات العالمية المشتركة، حيث يساهم هذا المنصب في تعزيز مكانة الدولة كمركز ديناميكي للدبلوماسية الاقتصادية والتمويل المستدام والتقدم الاجتماعي، من خلال توطيد الشراكات الهامة، وفتح مجالات جديدة للاستثمار والابتكار بما يجسد إيمان الإمارات بأهمية التعاون، والرؤية المستقبلية، والمسؤولية المشتركة، وفق التطلعات الإستراتيجية لـ "مئوية الإمارات 2071".
وتواصل الإمارات جهودها في تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول العقد المقبل ليصل إلى 3 تريليونات درهم "نحو 817 مليار دولار أميركي" ، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031"، ومع السجل الحافل بالشراكات العالمية الرائدة، تؤكد دولة الإمارات التزامها برؤيتها الهادفة إلى تحويل تحديات اليوم إلى فرص في المستقبل.