بنسبة 70%.. ماكدونالدز وستاربكس وكنتاكي يواجهون خسائر كبيرة في مصر بسبب المقاطعة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تواجه العلامات التجارية الغربية التي أعربت عن تضامنها مع العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي اجتاح قطاع غزةانتقادات قوية، خاصة في الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
ومع استمرار الحرب وتكثيف الاحتلال عدوانه على غزة، انتشرت حملات المقاطعة ضد المنتجات الغربية في مصر والأردن وغيرها من الدول العربية الداعمة لفلسطين.
و مع بدء انتشار الحملة، توسعت دعوات المقاطعة التي تداولت على وسائل التواصل الاجتماعي لتشمل عشراتالشركات والمنتجات، مما دفع المتسوقين إلى التحول إلى البدائل المحلية.
وقال موظف في مكاتب ماكدونالدز الرئيسية في مصر طلب عدم ذكر اسمه، إن مبيعات الفرع المصري في أكتوبر ونوفمبر انخفضت بنسبة 70% على الأقل مقارنة بنفس الشهرين من العام الماضي.
وأضاف الموظف: "نحن نكافح لتغطية نفقاتنا خلال هذه الفترة". ولم تتمكن رويترز من التحقق على الفور من الأرقام التي قدمها الموظف.
وقال سامح السادات، سياسي مصري ومؤسس مشارك لشركة TBS القابضة، مورد لستاربكس وماكدونالدز، إنه لاحظ انخفاضا أو تباطؤا بنسبة 50% في الطلب من عملائه.
وقالت ريهام حامد، وهي مقيمة في القاهرة تبلغ من العمر 31 عاما وتقاطع سلاسل الوجبات السريعة الأمريكية وبعضمنتجات التنظيف: "أشعر أنه حتى لو كنت أعلم أن هذا لن يكون له تأثير كبير على الحرب، فهذا هو أقل ما يمكننا فعله كمواطنين من دول مختلفة حتى لا نشعر أن أيدينا ملطخة بالدماء".
وفي الأردن، يدخل بعض المقاطعين فروع ماكدونالدز وستاربكس لتشجيع الزبائن القلائل على نقل أعمالهم إلى مكان آخر.
وقال أحمد الزارو، أمين صندوق في سوبر ماركت كبير في العاصمة عمان حيث كان الزبائن يختارون العلامات التجارية المحلية بدلا من ذلك: "لا أحد يشتري هذه المنتجات".
وفي مدينة الكويت، كانت سبعة فروع من ستاربكس وماكدونالدز وكنتاكي فارغة تقريبا. قال عامل في أحد فروع ستاربكس إن العلامات التجارية الأمريكية الأخرى تأثرت أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل استمرار الحرب الدول العربية العاصمة عمان العدوان الإسرائيلي الغاشم العلامات التجارية الوجبات السريعة الكويت القاهر حملات المقاطعة دعوات المقاطعة فروع ماكدونالدز فلسطين مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
ما الوعود التي أطلقها «ترامب» خلال حملته الإنتخابية؟
أطلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية الكثير من الوعود، التي قال إنه سينفذها عند توليه منصبه، فما أبرز الوعود التي أطلقها “ترامب”، والتي سنرصد تباعا ما يتحقق منها.
بدء برنامج ترحيل جماعي: جعل “ترامب” الهجرة محور حملته الانتخابية لعام 2024، وتعهد مرارا وتكرارا بترحيل المهاجرين غير المسجلين، وقال: سأطلق أكبر برنامج ترحيل في التاريخ الأمريكي لإخراج المجرمين”.
إنهاء حق المواطنة بالولادة: أي شخص يولد في الولايات المتحدة يُمنح تلقائيًا الجنسية، وهو حق منصوص عليه في التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي، حيث يريد ترامب تغييره.
العفو عن المتهمين في أحداث 6 يناير: في مناسبات عديدة، قال ترامب، إنه سيعفو بسرعة عن الأشخاص المدانين لدورهم في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي، وفي مقابلة مع مجلة “التايم”: “سأنظر إلى المدانين بهجوم 6 يناير في وقت مبكر، ربما في التسع دقائق الاولى”، هذا وفي أحداث “الكابيتول” تم توجيه الاتهامات لأكثر من 1580 متهما وأدين أكثر من 1270، بتهم تتراوح بين العرض غير القانوني إلى التآمر التحريضي”.
تطبيق التعريفات الجمركية: وعد ترامب، بأنه سيوقع أمرا تنفيذيا لتطبيق تعريفة جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات المستوردة من المكسيك وكندا، وهما من أكبر شركاء أميركا التجاريين، وقال: “في العشرين من يناير، وكواحد من العديد من أوامري التنفيذية الأولى، سأوقع على جميع الوثائق اللازمة لفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة”.
زيادة في إنتاج النفط: أحد أكثر وعود ترامب، شيوعا، والتي تكررت في كل خطاب أثناء حملته تقريبًا، هو الالتزام بزيادة حفر النفط في الولايات المتحدة، وقال ترامب، إنه لن يكون دكتاتورًا “باستثناء اليوم الأول”، موضحًا أنه ينوي استخدام هذه السلطة “لإغلاق الحدود” و”الحفر، الحفر، الحفر” في أول يوم له في منصبه، مشيرا إلى أن زيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تكاليف الطاقة.