سكاي نيوز : بعد قرار واشنطن.. كيف سترد روسيا على "القنابل العنقودية"؟
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بعد قرار واشنطن كيف سترد روسيا على القنابل العنقودية ؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ووفق تقديرات خبراء تحدثوا لموقع سكاي نيوز عربية ، فإن تلك القنابل قد تغير مسار الحرب، ولجوء الغرب إليها جاء بعد فشله في استنزاف .، والان مشاهدة التفاصيل.
بعد قرار واشنطن.. كيف سترد روسيا على "القنابل...
ووفق تقديرات خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن تلك القنابل قد تغير مسار الحرب، ولجوء الغرب إليها جاء بعد فشله في استنزاف روسيا عسكريا وإخفاق الهجوم المضاد الأوكراني.
تفاقم التلوث بأوكرانيا
أعرب التحالف الدولي لحظر الذخائر العنقودية، الأحد، عن صدمته من قرار واشنطن.
وقال بول هانون، نائب رئيس التحالف:
القرار يسهم في خسائر فادحة في الأرواح بين المدنيين الأوكرانيين، سواء فور استخدام تلك الذخائر أو بعد سنوات عديدة. استخدامها يفاقم التلوث بأوكرانيا بمخلفات المتفجرات والألغام الأرضية. الدول الأطراف في اتفاقية الذخائر العنقودية يجب أن تعارض أي نقل أو استخدام لهذه الأسلحة. نطالب أطراف النزاع بعدم استخدام هذه الأسلحة، لضررها المتوقع على المدنيين.وتقذف القنابل العنقودية عبر الطائرات، التي تلقي قنبلة كبيرة تسمى "الحاوية"، وقبل وصولها إلى الأرض تنشطر إلى مئات القنابل الصغيرة.
وتلتزم 123 دولة باتفاقية حظر تلك الأسلحة التي تمنع استخدامها أو إنتاجها أو نقلها أوتخزينها، لكن الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا ليست أطرافا في الاتفاقية، إلى جانب 71 دولة أخرى.
ويُعد استخدام هذه الذخائر لمهاجمة قوات العدو أو مركباته عملا غير قانوني بموجب القانون الدولي، كما أن ضرب المدنيين بها يرقى إلى جريمة حرب، وفقا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش".
تأثيرها على مسار الحرب
ومدافعا عن قرار الإدارة الأميركية، يقول الخبير العسكري الأميركي بيتر آليكس، لموقع "سكاي نيوز عربية":
روسيا وأوكرانيا تستخدمان بالفعل الذخائر العنقودية منذ بداية الحرب. تزويد واشنطن كييف بها خطوة ضرورية لإنجاح الهجوم المضاد لأوكرانيا، التي تخوض معركة وجودية. ستمنح أوكرانيا القدرة على مواجهة الروس والتقدم في خطوط الجبهات والقضاء على التحصينات وتطهير شبكات الخنادق التي تقاوم النيران، ومن ثم تغيير معادلة الحرب لصالحها. استخدامها اتجاه صحيح وطبيعي في خطة الغرب لدعم أوكرانيا. كييف ستتحمل خطر الذخائر غير المنفجرة في أراضيها ولن تستخدمها في المناطق المأهولة بالسكان . كييف تعهدت بالاحتفاظ بسجلاتها ونزع القنابل غير المنفجرة بعد انتهاء الحرب.كيف سترد موسكو؟
حسب رأي الخبير بمعهد "بروكينغز" الأميركي للأبحاث ستيف بايف، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية":
الحكومة الروسية لن تعترض بجدية نظرا لاستخدامها لتلك الذخائر بالفعل خلال الحرب. الرد سيقتصر على البيانات والتصريحات الاحتجاجية. قرار واشنطن لن يدفع موسكو إلى تغيير استراتيجيتها العسكرية. روسيا سترد بوابل الصواريخ وستشن هجمات عشوائية.أما الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، فيرى أن:
واشنطن بقرارها تجاوزت القانون الأميركي الذي يحظر إنتاج أو استخدام أو نقل الذخائر العنقودية، التي يزيد معدل فشلها على 1 بالمائة. نقل تلك الذخائر "جريمة حرب" مكتملة الأركان. روسيا لم تستخدم تلك الذخائر لإدراك خطورتها على المدنيين، وللحفاظ على السكان لأن من بينهم ملايين الروس. لجوء الغرب للأسلحة العنقودية جاء بعد فشله في استنزاف روسيا عسكريا، وضغف الهجوم المضاد الأوكراني. قرار الذخائر العنقودية المحرمة دوليا إقرار من واشنطن بفشلها في مواجهة روسيا في ميادين القتال. روسيا تمتلك ردودا ممكنة متعددة، فهي أكبر قوة نووية في العالم ولديها مختلف الأسلحة المتطورة، من بينها الصواريخ التكتيكة تحت النووية التي نقلتها إلى بيلاروسيا.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذخائر العنقودیة قرار واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: هذه أمنيات فلسطينيات بعد وقف إطلاق النار
نقلت الكاتبة الفلسطينية نهيل مهنا في مقال نشرته واشنطن بوست أجواء السعادة التي ملأت القطاع بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، بما في ذلك أمنيات الغزيات ومنها "دفن الشهداء" و"عودة الأطفال إلى المدرسة".
النجاة نصروقالت إنه عندما أعلن عن وقف إطلاق النار بعد 466 يوما من الحرب، تعالت أصوات الناس معبرين عن سعادتهم، ووصلتها احتفالات نازحين في مدرسة قريبة منها، في تناقض صارخ مع الأصوات التي ملأت الجو طيلة الأشهر الماضية المثقلة بالخوف واليأس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: يجب النظر إلى الضفة كمعركة وليس عملية محدودةlist 2 of 2غارديان: لا فائز في غزة وحركة حماس لا تزال صامدةend of listوفور إعلان الخبر، وصلت الكاتبة، رسالة من صديقتها في القاهرة بأن: "الانتصار الوحيد في هذه الحرب هو البقاء على قيد الحياة"، وكان لهذه الكلمات أثر عميق في قلب مهنا، التي نظرت لنفسها لتتأكد أن أطرافها ما زالت سليمة، وتأملت في مدى أهمية الحياة بعد كل ما شهدته.
ولا يقتصر هذا الشعور بالأمل على غزة، وفق الكاتبة، فالفلسطينيون في جميع أنحاء العالم -من مصر إلى النرويج- يحتفلون ويوزعون الحلوى في الشوارع.
أمنياتوأكدت الكاتبة أن أحاديث النساء باتت مليئة بالتفاؤل، ودفعها ذلك للذهاب لمحل لتصفيف الشعر، حيث فوجئت بـ5 عرائس ينتظرن دورهن، إلى جانب 15 امرأة أخرى يردن العناية بأنفسهن احتفالا بالهدنة.
إعلانوأثناء انتظارها دورها، استمعت الكاتبة لأقوال النساء، وقالت إحداهن "سوف تتسنى لنا الفرصة أخيرا بأن نحزن على الشهداء والمفقودين"، وأضافت أخرى "سيصبح بإمكاني ارتداء ملابس عادية مرة أخرى، والتأنق والاعتناء بمظهري".
وتوالت الأمنيات "المؤثرة والبسيطة" بعد ذلك، ومنها "وصول الغاز مجددا، والتخلي عن الجمر والحطب" و"أكل الخضراوات الطازجة والشاورما والآيس كريم"، و"عودة أطفالي إلى المدرسة والانضباط" و"الجلوس مع زوجي ورؤيته".
وأشارت الكاتبة إلى أن الممارسات اليومية والعادية، مثل الاستحمام بماء دافئ دون استخدام إبريق أو المشي بأمان في طرقات مضاءة، أصبحت أحلاما مربوطة بالتحرر.
الفلسطينية أماني جاسر الخور تترقب بفارغ الصبر إخراج جثامين أبنائها المفقودين من تحت الأنقاض، لتتمكن من دفنهم (الأناضول) ندوبولكن في خضم الفرح، لا يزال ألم الفقدان مستمرا، حسب الكاتبة، فبين الأمنيات التي سمعتها ذاك اليوم، كانت هناك أم تنتظر دفن ابنها الموجود تحت أنقاض منزلهم.
و بالنسبة للكاتبة، تذكر هذه اللحظات بالندوب العميقة التي خلفتها الحرب، حتى في الوقت الذي يتطلع فيه المجتمع إلى إعادة البناء والتعافي ولملمة الجراح.