لا خطوات فعلية لإخراج القوات الأمريكية من العراق وقوى سياسية تكتفي بالضجيج الإعلامي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تتعالى أصوات الكتل السياسية في العلن بشأن ضرورة إخراج القوات الأمريكية المتواجدة في العراق، لكن واقع الحال يقول غير ذلك، فخلال الاجتماع الأخير بين لجنة الأمن والدفاع النيابية ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اتفق الجانبان على حصر التعامل مع هذه القوات بشخص السوداني، ما يعطي مؤشرات لعدم جدية هذه الدعوات واقتصارها على الجانب الدعائي والإعلامي، دون اتخاذ أي خطوة جدية في هذا الاتجاه.
ويقول عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر سكندر وتوت في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “وجود قوات التحالف في العراق هو للأغراض الاستشارية والتدريبية ووجودهم ضروري لهذا الغرض من أجل دعم عمل قواتنا المسلحة عبر المسارات المتفق عليها”.
ويضيف النائب أن “وجود القوات الأمريكية في الوقت الحالي ضروري جدًا سواء للتدريب أو حماية الحدود العراقية فرغم استقرار الأوضاع الأمنية إلا أن خطر عصابات داعش الإرهابية ما زال موجودًا ونحن بأمس الحاجة لهذه القوات من أجل التصدي لمثل هذه المخاطر وعدم تجاهل ما قد يحدث في المستقبل”.
ويشير وتوت إلى “الحاجة إلى توازن للقوى في المناطق الغربية من البلاد من أجل الحفاظ على الوضع الراهن”، مبينًا أن “لجنة الأمن والدفاع اتفقت على أن إخراج هذه القوات من عدمه هو من صلاحية رئيس الحكومة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تهديدات سيبرانية صينية للبنية التحتية الأمريكية
حذر مسؤولون أمريكيون في مجال الأمن السيبراني من أن قراصنة صينيين مرتبطين بالحكومة الصينية يتسللون إلى شبكات البنية التحتية الحرجة في الولايات المتحدة، تمهيدًا لاحتمال وقوع صراع بين البلدين.
وصرّحت مورغان أدامسكي، المديرة التنفيذية لقيادة الأمن السيبراني الأميركية، أن هذه العمليات تهدف إلى تحقيق تفوق استراتيجي في حال نشوب نزاع كبير مع الولايات المتحدة.
اختراق أمني.. تورط كوريا الشمالية في سرقة 50 مليون دولار من منصة Upbit اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية الاستعداد لهجمات سيبرانية محتملةوفقًا لأدامسكي، فإن القراصنة المدعومين من الصين يستهدفون الأنظمة الأمريكية بهدف تنفيذ هجمات تخريبية، مثل التحكم بأنظمة التهوية والتكييف داخل مراكز الخوادم، أو تعطيل أنظمة الطاقة والمياه. هذا النوع من الهجمات قد يؤدي إلى إحداث شلل في البنية التحتية الحساسة، مما يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
اختراق تاريخي في قطاع الاتصالاتفي سياق متصل، كشف السيناتور الأمريكي مارك وارنر عن عملية تجسس سيبراني يُشتبه أنها مرتبطة بالصين تُعرف باسم "Salt Typhoon"، التي تعتبر أكبر عملية اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ الولايات المتحدة.
تضمنت العملية سرقة سجلات المكالمات واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملات الانتخابية الرئيسية قبل انتخابات نوفمبر، بالإضافة إلى استهداف طلبات أجهزة إنفاذ القانون.
الرد الأمريكيأكدت أدامسكي أن الحكومة الأمريكية نفذت أنشطة متزامنة على الصعيد العالمي، تهدف إلى إضعاف وتعطيل العمليات السيبرانية الصينية.
وشملت هذه الأنشطة فضح العمليات، وفرض عقوبات، وإجراءات قانونية، وإصدار إرشادات أمنية بالتعاون مع عدة دول، كجزء من الجهود العالمية لاحتواء التهديدات السيبرانية الصينية.
إجراءات وقائية ودعم تقنييقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) بتقديم الدعم التقني وتزويد الأهداف المحتملة بمعلومات مهمة لحمايتهم من هذه التهديدات، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة للأخطار المتزايدة.