تتعالى أصوات الكتل السياسية في العلن بشأن ضرورة إخراج القوات الأمريكية المتواجدة في العراق، لكن واقع الحال يقول غير ذلك، فخلال الاجتماع الأخير بين لجنة الأمن والدفاع النيابية ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اتفق الجانبان على حصر التعامل مع هذه القوات بشخص السوداني، ما يعطي مؤشرات لعدم جدية هذه الدعوات واقتصارها على الجانب الدعائي والإعلامي، دون اتخاذ أي خطوة جدية في هذا الاتجاه.

ويقول عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر سكندر وتوت  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “وجود قوات التحالف في العراق هو للأغراض الاستشارية والتدريبية ووجودهم ضروري لهذا الغرض من أجل دعم عمل قواتنا المسلحة عبر المسارات المتفق عليها”.

ويضيف النائب أن “وجود القوات الأمريكية في الوقت الحالي ضروري جدًا سواء للتدريب أو حماية الحدود العراقية فرغم استقرار الأوضاع الأمنية إلا أن خطر عصابات داعش الإرهابية ما زال موجودًا ونحن بأمس الحاجة لهذه القوات من أجل التصدي لمثل هذه المخاطر وعدم تجاهل ما قد يحدث في المستقبل”.

ويشير وتوت إلى “الحاجة إلى توازن للقوى في المناطق الغربية من البلاد من أجل الحفاظ على الوضع الراهن”، مبينًا أن “لجنة الأمن والدفاع اتفقت على أن إخراج هذه القوات من عدمه هو من صلاحية رئيس الحكومة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية

ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين  فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.

وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).

وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.

 

ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.

وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.

ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.

وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.

وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • مصادر أمنية:الحشد الشعبي قرر “إبقاء القوات الأمريكية “في العراق والتوجه نحو “مقاولة الجيوب”
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟ - عاجل
  • مخطط التهجير.. أستاذ علوم سياسية: مصر تستطيع ردع وإسكات الإدارة الأمريكية
  • الشرع يكشف خطوات المرحلة الانتقالية في خطابه الرئاسي الأول
  • «الأمن السيبراني»: 7 خطوات لحماية المحمول
  • مدبولي: مصر عملت على دعم خطوات استقرار العراق
  • القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
  • شرط أمريكي لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
  • القوات البحرية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل بالحديدة تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد