بوابة الوفد:
2025-05-01@09:05:50 GMT

ظهور بقع سوداء على الشمس تهدد الشبكات على الأرض

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

أظهرت أحدث مجموعة من اللقطات التي التقطتها وكالة ناسا لأبحاث الفضاء مجموعة من "البقع الشمسية" - وهي أجزاء أكثر برودة على سطح الشمس ناجمة عن تغيرات هائلة في المجال المغناطيسي لنجمنا.

 

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، التقط الصور مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا، والذي كان يراقب الشمس من الفضاء لأكثر من عقد من الزمن وعلى الرغم أمن البقع تبدو صغيرة في الصور، إلا أن "أرخبيل" البقع الشمسية معًا هو في الواقع تعادل 15 كوكبًا في حجم الأرض.

يحذر العلماء أن البقع العملاقة يمكنها أن تطلق انفجارات عنيفة من الطاقة نحو الأرض، مما يسبب عواصف مغنطيسية أرضية تشكل خطراً على شبكات الطاقة والأقمار الصناعية وتظهر البقع الشمسية داكنة على سطح الشمس لأنها أكثر برودة من الأجزاء الأخرى (على الرغم من أنها لا تزال شديدة الحرارة، حولها).

 

وترتبط هذه البقع السوداء بحجم الكوكب بالتوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي انفجارات عملاقة وعنيفة للطاقة من الشمس والتي توصف مجتمعة بالعواصف الشمسية.

 

تعد التوهجات الشمسية والانبعاث الإكليلي الكتلي محور اهتمام رئيسي لعلماء الفلك بسبب المخاوف من أنها تسبب أحداث الطقس الفضائي التي تؤثر على الأرض.

تنطلق سحب ضخمة من الغاز المكهرب إلى الفضاء نتيجة لهذه الأحداث، وتسافر بسرعة مئات الأميال في الثانية لتضرب نظام المجالات المغناطيسية للأرض، ويمكن أن يؤثر ذلك على التقنيات الموجودة على كوكبنا مثل شبكات الطاقة والاتصالات ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والسفر الجوي والأقمار الصناعية - ولكنه يتسبب أيضًا في حدوث شفق جميل.

 

وفقًا لموقع Space Weather، الذي يتتبع بشكل روتيني التفاعلات بين الشمس والأرض، تنبأ الباحثون بمجموعة البقع الشمسية هذه قبل أن يلتقطها مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية، وذكر الموقع: "مجموعة البقع الشمسية كبيرة جدًا، مما يؤثر على الطريقة التي تهتز بها الشمس بأكملها".

 

واستخدم علماء الزلازل الشمسية الهزات لاكتشاف مجموعة البقع الشمسية هذه بينما كانت لا تزال على الجانب البعيد من الشمس.

وقال كريس ويكلوند، عالم الأرصاد الجوية في مينيسوتا، إن البقع الشمسية كانت "مشتعلة باستمرار" وأن الأسبوعين المقبلين "قد يكونان مثيرين للاهتمام للغاية" مع وصول الجسيمات إلى الأرض.

 

وفي منشور على موقع X (تويتر)، وصفها بأنها "ربما تكون أكبر منطقة للبقع الشمسية رأيتها حتى الآن" خلال الدورة الشمسية الحالية.

 

والدورة الشمسية هي الدورة التي يمر بها المجال المغناطيسي للشمس كل 11 عاما تقريبا، قبل أن ينقلب تماما ويتبادل قطبا الشمس الشمالي والجنوبي أماكنهما، والدورة الشمسية الحالية، وعددها 25، بدأت عام 2019، ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2030 تقريبا.

 

مع تغير المجالات المغناطيسية للشمس، يتغير أيضًا مقدار النشاط على سطح نجمنا، وفقًا لوكالة ناسا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشمس البقع الشمسية المجال المغناطيسي الفضاء الطاقة الشمسية الأقمار الصناعية التوهجات الشمسية البقع الشمسیة الشمسیة ا

إقرأ أيضاً:

جسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!

الولايات المتحدة – أصدرت وكالة ناسا مؤخرا لقطات مذهلة التقطها مرصد ديناميكا الشمس (SDO)، تظهر جسما داكنا يعبر أمام الشمس بسرعة كبيرة.

وأثار هذا الفيديو الذي سرعان ما انتشر على نطاق واسع، موجة من التكهنات بين المتابعين، حيث ذهب بعضهم إلى الاعتقاد بأن هذا الجسم الغامض قد يكون مركبة فضائية غير معروفة.

لكن الحقيقة العلمية كانت أكثر إثارة من أي نظريات مؤامرة. وما التقطته كاميرات المرصد التابع لناسا لم يكن سوى ظاهرة فلكية نادرة تعرف باسم “العبور القمري”، حيث مر القمر مباشرة بين الشمس ومرصد ديناميكا الشمس في الفضاء.

وهذه الظاهرة تختلف عن الكسوف الشمسي المعتاد الذي نراه من الأرض، فهي مرئية فقط من الفضاء الخارجي.

ويظهر الفيديو الذي التقط يوم الأحد 27 أبريل، تفاصيل دقيقة لسطح القمر أثناء مروره أمام الشمس، بما في ذلك التضاريس القمرية مثل الجبال والوديان. وقد استمر هذا العبور القمري نحو 30 دقيقة، حيث حجب القمر خلالها نحو 23% من سطح الشمس.

ومن المتوقع أن تتكرر هذه الظاهرة خلال الأشهر القادمة في 25 مايو، و25 يوليو، مع توقع أن يحجب القمر ما يصل إلى 62% من الشمس خلال العبور الأخير.

أما بالنسبة لعشاق الفلك على الأرض، فسيتعين عليهم الانتظار حتى 21 سبتمبر 2025 لمشاهدة كسوف شمسي، والذي سيكون مرئيا فقط من بعض المناطق النائية مثل نيوزيلندا وجنوب المحيط الهادئ وأنتاركتيكا.

وفي سياق منفصل، كشفت البيانات العلمية عن نشاط شمسي مكثف هذا الشهر، حيث رصد المرصد نفسه انفجارات شمسية قوية تسببت في عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G3. وهذه العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على شبكات الطاقة على الأرض، كما حدث مؤخرا في بورتوريكو حيث تعرضت الجزيرة لانقطاع كامل للتيار الكهربائي أثر على أكثر من 1.4 مليون شخص.

ويذكر أن مرصد ديناميكا الشمس (SDO) التابع لناسا يقوم بمراقبة الشمس بشكل مستمر منذ عام 2010، حيث يزود العلماء بكميات هائلة من البيانات حول البقع الشمسية، التوهجات، والانبعاثات الكتلية الإكليلية. وهذه المعلومات تساعد الباحثين والعلماء على فهم أفضل للطقس الفضائي وتأثيره على نظامنا الكوكبي.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا
  • كوزموس 482 تهدد الأرض بعد نصف قرن في المدار
  • ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
  • أكاديمية الفضاء تعلن دفعة مسار لتطبيقات مراقبة الأرض
  • “رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون
  • "فلكية جدة": رصد هلال ذو القعدة في سماء الوطن العربي بعد الغروب اليوم
  • جسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!
  • رصد هلال شهر ذو القعدة في سماء الوطن العربي اليوم
  • قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية