"الأعنف منذ بداية الحرب".. لبنان تطلق 50 صاروخًأ باتجاه شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شنت لبنان أعنف هجوم على إسرائيل منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، حيث أطلقت أكثر من 50 صاروخا باتجاه شمال إسرائيل، وذلك في استمرار للتوترات بالمنطقة الحدودية بين البلدين.
حماس تدين استهداف صحفيَّيْن خلال قصف إسرائيلي على جنوب لبنان استشهاد صحفيين في قصف لجيش الاحتلال على جنوب لبنان
ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي القصف بأنه "الأعنف منذ بداية الحرب"، مشيرة إلى "إطلاق ما لا يقل عن 50 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الأعلى".
ودوت صفارات الإنذار في عدة بلدات قريبة من الحدود مع لبنان، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
كذلك أطلقت صفارات الإنذار في مستوطنة شلومي بالجليل الأعلى شمال إسرائيل.
وتشير التقديرات الاسرائيلية إلى إطلاق صواريخ دقيقة قد لا يكون بعلم وأمر قيادة حزب الله، من المرجح أن يكون ردًّا محليًا على اغتيال قادة ميدانيين من وحدة النخبة "الرضوان" في جنوبي لبنان.
وتشهد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا متفاقمًا بين إسرائيل وحزب الله، منذ شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجومًا غير مسبوق على إسرائيل.
والخميس أعلن حزب الله أن أمينه العام حسن نصر الله استقبل وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، الذي يزور لبنان.
وقال بيان للحزب إن المسؤولين استعرضا "آخر التطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة، والاحتمالات القائمة حول مسار الأحداث والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، سقط 107 قتلى في لبنان من بينهم 75 من مقاتلي حزب الله، و14 مدنيا منهم 3 صحفيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس".
وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها بمقتل 9 أشخاص بينهم 3 مدنيين.
وليل الأربعاء أعلن حزب الله مقتل 5 من مقاتليه، بينهم عباس ابن رئيس كتلته البرلمانية النائب محمد رعد، بعد هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان.
وأعلنت جماعة حزب الله اللبنانية اليوم الخميس مقتل أحد عناصرها جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، ليرتفع إجمالي عدد قتلاها منذ بدء التصعيد إلى 85.
سياسيًا، قال السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني إن وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان التقى مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لبحث التطورات في المنطقة.
وأضاف السفير في حسابه على منصة إكس أن الوزير الإيراني ونصر الله استعرضا الاحتمالات القائمة حول مسار الأحداث، والجهود المبذولة من أجل وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الجيش الإسرائيلي حزب الله حماس فلسطين جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد
تعرضت الأنشطة الاقتصادية الإسرائيلية لأضرار فادحة، بسبب الحرب على قطاع غزة، التي رتبت إشكالات خطيرة تتعلق بانحسار الإنتاجية وضعف الإمدادات إلى الأسواق، فضلاً عن النقص الحاد في العمالة إما بسبب استدعاؤهم للتجنيد في الجيش الإسرائيلي أو هجرتهم للخارج.
وكشف بنك إسرائيل المركزي في أحدث تقرير حول أداء الاقتصاد الإسرائيلي لعام 2024، أن الناتج المحلي الإجمالي في البلاد لم يرتفع إلا بنسبة 0.9%، لدى مقارنته بالنمو في عام 2023، كما أن إنتاجية قطاع الشركات منيت بانكماش نسبته 0.8%
وأكد أنه في ضوء السياسة النقدية في ميزانية العام 2024، فإن الورطة الكبرى التي واجهت الحكومة تمثلت في الموازنة بين الاحتياجات الفورية للحرب من جانب والبقاء على مسار الاستدامة المالية على الجانب الآخر، كاشفا أن الحكومة مولت الحرب من خلال زيادة الدين العام للدولة، واتخذت خطوات معوقة للنشاط الاقتصادي.
ونقلت صحيفة إسرائيلية عن التقرير أنه حدثت زيادة نسبية في المعروض في سوق العمل على مدار العام، غير أنه لم يصل إلى مستوى الانتعاش، ويعود ذلك بسبب رئيسي إلى أن العمالة الفلسطينية ليس مسموحاً لها بالدخول إلى إسرائيل، كما أن الكثير من الإسرائيليين غابوا عن مواقع عملهم، إما بسبب تجنيدهم واستدعائهم لدى الجيش الإسرائيلي، وإما بسبب مغادرتهم البلاد بسبب العمليات العسكرية.
وذكر تقرير المركزي الإسرائيلي، أن منع العمالة الفلسطينية من الدخول إلى الداخل الإسرائيلي قاد إلى نقص المعروض من الأيدي العاملة بنسبة 3.4% على صعيد قطاع الشركات، كما أدى الالتحاق بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي إلى نقص إضافي نسبة 1.5%
وكشف البنك أنه رغم التحسن النسبي على مدار العام في ضوء انخفاض حدة العمليات العسكرية، فإن الناتج المحلي الإجمالي وغيره من المؤشرات التي تحسنت نسبياً، لكنها معدلاتها كانت أقل مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وارتفع معدل التضخم السنوي إلى 3.2% بأعلى قليلاً من عام 2023، على حسب البنك المركزي، الذي أشار إلى أن ذلك يتناقض مع اتجاه التضخم عالمياً الذي مال إلى الاعتدال.
ولفت التقرير إلى أن الحرب على غزة تسببت في ارتفاع عمولات المخاطر على الاقتصاد الإسرائيلي والتي زادت بصورة كبيرة منذ بداية الحرب، وحدثت زيادة متوسطة إضافية على مدار العام في ضوء تصاعد المخاطر الجيوسياسية، مشيراً إلى أن عمولات المخاطر انحسرت (رغم أنها لازالت أعلى مما كانت عليه قبل الحرب) في أعقاب انخفاض حدة المخاطر الأمنية مع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ.
وعلى استحياء تطرق التقرير إلى تحسن الاتجاهات النقدية في الأشهر الأخيرة، مع تناقص العائدات على السندات الحكومية وتعزز قيمة الشيكل.
غير أنه عاد وبين أن العجز في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 تصاعد إلى 6.8%، وهو أعلى من المتوقع بعد تحديث شهر مارس في أرقام موازنة 2024.
وسلط المركزي الإسرائيلي الضوء على الارتفاع الحاد في معدل الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي، الذي قفز إلى 67.8% في نهاية 2024 مقابل 61.7 في عام 2023، وطالب الحكومة بضرورة العمل على تقديم خطة واضحة وشفافة لتقليص الديون أعبائها.
وبيّن أنه برغم الخطوات التي تبنتها الحكومة الإسرائيلية للتعاطي مع ارتفاع الدين، فإن العجز الهيكلي الحكومي بلغ 3.6%، وهو ما يزيد على تعهدات الحكومة بأن يبقى أقل من معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي (الذي حُدد بنسبة 3%، وعزا ذلك إلى قيام الحكومة بزيادة نفقاتها الدائمة بالتوازي مع ارتفاع نفقات الحرب متوسطة المدى.
وأشار إلى أن زيادة الإنفاق على الحرب والأمني في إسرائيل في الفترات الأخيرة أدى إلى عكس الاتجاه الذي سمح للحكومة خلال العقدين الماضيين بزيادة الإنفاق المدني دون فرض ضرائب على الإسرائيليين.
اقرأ أيضاًاليوم.. آخر موعد لـ فتح الحسابات مجانا بالبنوك
سعر الدينار الكويتي اليوم الخميس 27 مارس 2025
أسعار الدواجن في الأسواق اليوم الخميس 27 مارس 2025