عمرو حسان : "يوم عاصم جدًا" يرصد مشاكل عصر السوشيال ميديا وما قبله
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعرب المخرج عمرو حسان، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه العرض المسرحي يوم عاصم جدًا، لافتًا إلى أن فكرة العرض جاءت إلية بعد حالة الجفاء والبعد التي سببتها السوشيال ميديا نزرًا لأن الجيل الحالي أصبح مفتقد ما عاصرناه ما قبل السوشيال ميديا.
وأكد "حسان"، في تصريحات خاصة لـ بوابة الوفد، أنه كان حريص قدر المستطاع أن يقدم مجموعة متنوعة من المشاكل التي تواجهنا خلال عصر السوشيال ميديا وقبله.
وعن اختيار فريق العمل قال : "أحب دائمًا الممثل المبدع بجانب الإلتزام وان يكون لديه كيميا مع زملائه".
وعن تعاونه مع الفنانين مصطفى منصور وهايدي رفعت، قال : "عرض يوم عاصم جدًا يعد التعاون الثاني مع مصطفى منصور بعد مسرحية الحادثة الذي حقق نجاح كبير جدًا وحصد العديد من الجوائز وقته عرضه وبعدها أصبح هناك كيميا تجمعنا في العمل وعلى الرغم من المجهود الكبير الذي بذله في هؤلاء العروض إلا أنه لديه الكثير من الموهبه لا يراها الجمهور حتى الأن".
وأضاف : "أما هايدي فكانت إكتشاف بالنسبة لي فهي بالطبع فنانة موهوبة ولكنها تحب الشغل وملتزمة جدًا فهي بالنسبة لي من المكاسب بجانب فريق العمل".
وعن الإرتجال على المسرح قال : "أسمح بذلك وقت البروفات لاختيار أفضل افيه ومناقشته حتى تخرج المسرحية بشكل يليق بالجمهور المُشاهد ولكن وقت العرض أرفض الإرتجال تمامًا للمثل على خشبة المسرح".
وعن العرض قال : "نواصل عرض الموسم الثاني للمسرحية خلال أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع على مسرح السلام، ويأتي العرض في ظل سوء الظروف العالمية التي تشهدها البلاد ولكن ردود فعل الجمهور على العرض ونسبة الإقبال جيدة جدًا ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى منصور هايدي رفعت المسرح السوشيال ميديا السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.