الوفد يرصد آصداء ارتفاع أسعار السكر والشاي بالشارع المصري
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في قفزات متتالية .. أرتفعت أسعار الشاي والسكر في الآونة الأخيرة، لتتضاعف بشكل كبير على المواطن بالمحلات والسلاسل التجارية، وانعكست أصداء الأمر على الكافيهات والمقاهي.
الشاي يسبب عدم انتظام دقات القلب.. طبيبة توضح مقاطعة شاي العروسة.. رواد مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم الشركات المستغلة للمقاطعةوبطبيعة الحال تعامل الشعب المصري مع الأمر بسخرية ساخطة من أرتفاع أسعار المنتجات التي كانت تشكل طبيعة يومهم، فكوب الشاي "المكون من سكر غلى ثمنه وشاي قفزت أسعاره بات عبء في ظل تلك الأسعار الأخيرة.
لذا قامت بوابة الوفد بعمل جولة للتعرف على انعكاس زيادة الأسعار بالشارع المصري، ورصد مردود أفعال المواطنين.
جولة الوفد لرصد آصداء ارتفاع الأسعار
في هذا السياق شكى أمين علي، صاحب أحد المحلات، من الغضب الذي يلاقيه يوميًا من الزبائن جراء ارتفاع السلع، فالمواطن يتهم التاجر بالسرقة كأن المنتج من المصنع الخاص بعائلة التاجر، مشيرًا إلى أن أزمة الأسعار تضر التاجر أكثر من الزبون الذي انخفض استهلاكه بشكل كبير للتعامل مع الأزمات الاقتصادية.
ولفت علي، إلى أن أزمة السكر والشاي، من وجهة نظره بسبب أسعار الدولار التي تزايدت في الفترة الأخيرة بشكل كبير، مشيرًا إلى أن التاجر هو الخاسر الأكبر في تلك العملية لمعانته المتواصلة مع الأسعار من جهة ومع غضب المستهلك من جهة أخرى.
وتقول عبير، مواطنة قاطنة بالنزهة، أن الأسعار المتفاوتة بين محل وأخر هى السبب وراء غضب المستهلك من التجار، فالغلاء موجود بالفعل، وبكن التجار يغالون أكثر بالسلع لحصد أكبر من المكاسب واستغلال الأزمات من جيب المواطن البسيط.
ارتفاع اسعار المنبهات عالميًاوعلى الصعيد العالمي أرتفعت أسعار المنبهات جراء عديد من العوامل، سواء المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية التي يشهدها العالم في المرحلة الراهنة، وما ينتج عنها من ضغوط تضخمية، وكذلك أثر التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية.
وتُزرع المحاصيل الثلاثة في المناطق الاستوائية، وتعد من المحاصيل الهامة المتداولة عالمياً، فيما تواجه أزمات متكررة، لا سيما بعد أن ضربها الجفاف والصقيع وعوامل تغير المناخ ذات الصلة، وتبعاً لذلك تزايدت التوقعات السلبية بشأن التهديدات بتراجع واسع في الإنتاج وبالتالي ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
فيما يتعلق بالبن، فقد عرف خلال الأربعة أعوام الماضية ارتفاعاً جنونياً بنسبة 200 بالمئة، ويُرجح أن تواصل أسعار مساراً تصاعدياً في ضوء التحديات المذكورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الشاى السكر المحلات السلاسل التجارية الكافيهات
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب سترفع أسعار هواتف آيفون بشكل هائل
حذر محللون من أن أسعار هواتف آيفون في الولايات المتحدة قد ترتفع بشكل هائل نظرا لاعتماد آبل الكبير على واردات من الصين، المركز الرئيسي لتصنيع الأجهزة، والتي تخضع لأعلى معدل رسوم جمركية يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتصل حاليا إلى 125%.
وقالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن شركة التكنولوجيا العملاقة آبل استأجرت رحلات شحن لنقل 600 طن من هواتف آيفون، أو ما يصل إلى 1.5 مليون هاتف، إلى الولايات المتحدة من الهند بعد أن كثفت إنتاجها هناك في محاولة لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي.
وتقدم تفاصيل تلك الخطوة نظرة على استراتيجية آبل الخاصة للتعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وبناء مخزون من هواتفها التي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة وهي واحدة من أكبر أسواقها.
وتتجاوز هذه النسبة بكثير الرسوم الجمركية البالغة 26% على الواردات من الهند، والتي توقفت حاليا بعد أن أعلن ترامب تعليقا لمدة 90 يوما لكنه استثنى منه الصين.
وقال أحد المصادر المطلعة على الخطة إن آبل "أرادت أن تفلت من الرسوم".
وأضاف المصدر أن الشركة ضغطت على سلطات مطار في الهند لتقليص الوقت اللازم لإنهاء الإجراءات الجمركية في مطار تشيناي في ولاية تاميل نادو بجنوب البلاد إلى 6 ساعات بدلا من 30 ساعة.
إعلانوقال المصدر إن ترتيب ما يسمى "بالممر الأخضر" في المطار الواقع في مركز التصنيع الهندي يحاكي نموذجا تستخدمه الشركة في بعض مطارات الصين.
وقال المصدر ومسؤول حكومي هندي إن نحو 6 طائرات شحن كل منها قادرة على حمل 100 طن غادرت البلاد منذ مارس/ آذار الماضي، إحداها هذا الأسبوع مع دخول رسوم جمركية جديدة حيز التنفيذ.
من جهتها توقعت مؤسسة "تيك إنسايت" TecgInsights الكندية المتخصصة في المنتجات الإلكترونية، أن تواجه هواتف آيفون المصنعةُ في الصين ارتفاعا كبيرا في الأسعار بسبب الرسوم الجمركية الأميركية على واردات بكين.
ويتم تصنيع معظم هواتف آيفون في الصين، حيث من المتوقع أن تؤدي رسوم جمركية على الواردات الصينية إلى ارتفاع أسعار منتجات الشركة قريبا.
وعن اختلاف مصادر تصنيع مكونات هاتف أيفون ضربت مثالا على ذلك بأحدث إصدارات أيفون وهو "آيفون برو 16":
المعالج مصدره من تايوان ويكلف 90.85 دولارا المودم يأتي من كوريا الجنوبية ويكلف 26.62 دولارا ذاكرة الهاتف فتأتي من الولايات المتحدة وتكلف 21.8 دولارا الكاميرا الخلفية تصنع في اليابان وتكلف 126.95 دولارا البطارية فمصدرها الصين وتكلف 4.10 دولارات المساحة التخزينة من صنع اليابان وتكلف 20.59 دولارا الغلاف الرئيسي يأتي من تايوان ويكلف 20.79 دولارا إضافة إلى مكونات أخرى تكلف نحو 200 دولار.وتقدر تكلفة صناعة مكونات لهذا الهاتف في الصين نحو 30 دولارا، أما إذا صنعت هذه المكونات في الولايات المتحدة فترتفع التكلفة إلى 300 دولار.
وتبيع آبل أكثر من 220 مليون هاتف آيفون سنويا حول العالم.
وتشير تقديرات شركة كاونتربوينت ريسيرش إلى أن نحو 20% من إجمالي واردات آيفون إلى الولايات المتحدة الآن تأتي من الهند فيما تأتي الواردات المتبقية من الصين.
وتظهر حسابات بناء على توقعات روزنبلات سكيورتيز أن سعر أغلى هاتف من فئة (آيفون16 برو ماكس) في الولايات المتحدة كان سيرتفع من 1599 دولار إلى 2300 دولار عندما كانت نسبة الرسوم المفروضة على
الصين 54%.