توفيت المذيعة التلفزيونية أنابيل جايلز عن عمر يناهز 64 عامًا بعد صراع مع ورم دماغي عدواني اكتشفت إصابتها به قبل أربعة أشهر فقط، حسبما كشفت عائلتها الليلة الماضية.

 

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، خضعت أنابيل لعملية جراحية في الدماغ والعلاج الإشعاعي ولتبدأ بعدها الشروع في رفع الوعي بالورم الذي عانت منه والأعراض التي عانت منها حتى قبل تشخصيها.

 

وتصل أعداد المصابين بالورم الأرومي الدبقي إلى حوالي 2500 شخص سنوياً في المملكة المتحدة، في حين يصل الرقم إلى 12 الف في الولايات المتحدة.

 

وكشف الأطباء بعض العلامات التحذيرية لوجود ورم أرومي دبقي في المخ، وهي كالآتي:

 

1- تغيرات في الشخصية

عندما يتضخم ورم الدماغ وينمو، فإنه يضغط على خلايا الدماغ السليمة المحيطة به، مما قد يؤثر على وظائف الدماغ وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الشخصية، خاصة إذا كان الورم موجودًا في الفص الأمامي للدماغ، الذي ينظم الشخصية والعواطف.

 

تشمل التغيرات الشائعة في المزاج زيادة التهيج والعدوان والارتباك والنسيان، بالإضافة إلى تقلبات المزاج وقلة الاهتمام والتحفيز.

 

إذا كان الورم ينمو بالقرب من الغدة النخامية، فإنه يمكن أن يسبب تغيرات في مستويات الهرمونات مما يلعب دورا كبيراً في التأثير على العواطف والدافع الجنسي، وفقا لجمعية أورام الدماغ الخيرية.

 

2- الإرهاق

يمكن أن تسبب أورام الدماغ الشعور بالإرهاق والتعب الشديد، مما يؤدي إلى آلام العضلات والإرهاق بعد المهام الصغيرة المتنافسة والإفراط في النوم.

 

يمكن أن يجعل التعب من الصعب اتخاذ القرارات والتفكير بوضوح وقد يؤدي إلى القلق أو الاكتئاب، وذلك لأن نمو الورم واستجابة الجسم له ينطوي على تدمير الخلايا السرطانية وإصلاح الأنسجة، الأمر الذي يستهلك الكثير من الطاقة، وفقاً لما ذكرته جمعية أورام الدماغ الخيرية.

 

3- صعوبات التواصل

إن نسيان الكلمات، أو الشعور بالتوهان خلال الحديث أو صعوبة التحدث، كلها علامات على صعوبات في التواصل.

 

وأفادت جمعية أورام الدماغ الخيرية إن ما يصل إلى واحد من كل خمسة أشخاص مصابين بورم في المخ يعانون أيضًا من هذه الأعراض، على الرغم من أن ذلك يعتمد على مكان تواجد الورم.

 

ويشارك الفص الجبهي في إنتاج اللغة ويشارك الفص الصدغي في فهم اللغة فإذا كان الورم في أي من تلك المواضع، فمن المرجح أن يسبب الضغط الناتج عن الورم مشاكل.

وإذا كان الورم في النصف الأيسر، فقد تؤدي إلى صعوبات في اللغة والكلام، حيث أن هذا هو المكان الذي توجد فيه مناطق اللغة بشكل عام، وفقًا للمؤسسة الخيرية.

 

4- صعوبات في التذكر

يمكن أن يكون سبب صعوبة تذكر الأشياء على المدى الطويل والقصير هو وجود ورم في المخ أو علاج له.

 

تقدر جمعية أورام الدماغ الخيرية أن نصف المصابين سيعانون من هذه الأعراض.

 

يمكن أن يسبب فقدان الذكريات التي تكونت قبل تشكل الورم أو بدء العلاج، وقد يسبب الورم أيضًا صعوبة في تذكر الذكريات بعد الإصابة بورم في المخ أو العلاج.

 

5- الصرع

ذكرت جمعية أورام الدماغ الخيرية أن ما يصل إلى اثنين من كل ثلاثة أشخاص تم تشخيص إصابتهم بورم في المخ يعانون من الصرع أو نوبة ورم في المخ، وهو العرض الأول الأكثر شيوعًا الذي يؤدي إلى تشخيص ورم في المخ لدى البالغين.

 

تحدث النوبة عندما يكون هناك موجة من النشاط الكهربائي غير الطبيعي الذي يزعج الطريقة التي يعمل بها الدماغ بشكل طبيعي.

 

إذا كنت تعاني من نوبات متكررة، فيمكن تشخيصها على أنها صرع مرتبط بورم في المخ. 

 

6- مشاكل في الإبصار

يمكن أن تسبب أورام الدماغ مجموعة متنوعة من مشاكل الرؤية، مثل فقدان الرؤية وجفاف العين والرؤية المزدوجة وحساسية الضوء.

 

يقول واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين بورم في المخ أن لديهم مشاكل في الرؤية، كما تقول جمعية أورام الدماغ الخيرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ورم ورم دماغي الدماغ العلاج الإشعاعي المخ الارهاق صعوبات التواصل الصرع الإبصار ورم فی المخ کان الورم یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علماء يحّولون بكتريا السلامونيلا إلى أداة تحارب السرطان

توصل علماء إلى اكتشاف مذهل، حيث يمكن استخدام البكتيريا المسببة لأمراض السالمونيلا لمحاربة سرطان الأمعاء.

وعالمياً، يعد سرطان الأمعاء ثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان شيوعاً، ما يجعل إيجاد طرق جديدة لمعالجة المرض أمراً حيوياً.

ووفق "دايلي ميل"، تمكن باحثون من معهد أبحاث السرطان في غلاسكو باسكتلندا، من تحديد الآلية التي تسبب قمع الورم لجهاز المناعة، ووجدوا حلاً محتملاً.

وجاء الحل من خلال تصميم شكل آمن من السالمونيلا لعلاج الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.

واكتشف الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضاً أمينياً يسمى الأسباراغين الذي يثبط نمو الورم، كما يثبط الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.

ويعتقد الباحثون أن بكتيريا السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز المناعي للجسم، لتستمر الخلايا التائية في مهاجمة الخلايا السرطانية بالتعاون مع البكتيريا التي تقمع نمو الورم.

وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة كيندل ماسلوفسكي من جامعة غلاسكو: "نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفاً لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي".

وعلّقت زميلتها الدكتورة أليستير كوبلاند من جامعة برمنغهام: "إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل حشرة تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى حشرة تقاوم السرطان".

مقالات مشابهة

  • مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
  • الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه
  • علماء روس يبتكرون تقنية لتحديد حدود الأورام في الدماغ
  • بوتين يتبرع بـ 70 حيوانا بينها أسد إفريقي ودبّان  لكوريا الشمالية
  • تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد
  • أصيبت بورم.. الملكة كاميلا تودع كلبتها “بيث”
  • تقنية تكشف أورام المخ في 10 ثوانٍ
  • علماء يحّولون بكتريا السلامونيلا إلى أداة تحارب السرطان
  • دراسة جديدة: مستخلص الفطر الأبيض يمكنه تقليص أورام السرطان
  • دراسة تشير إلى وجود علاقة بين تلوث الهواء والإصابة بالتوحد!!