ريح دماغك خمسة.. دراسة تكشف أداء العقل بعد إراحته لدقائق منوعات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
منوعات، ريح دماغك خمسة دراسة تكشف أداء العقل بعد إراحته لدقائق،توصلت دراسة إلى أن أخذ استراحة دماغية لمدة خمس دقائق يمكن أن يزيد الأداء والإنتاجية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ريح دماغك خمسة.. دراسة تكشف أداء العقل بعد إراحته لدقائق، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
توصلت دراسة إلى أن أخذ استراحة دماغية لمدة خمس دقائق يمكن أن يزيد الأداء والإنتاجية في المهام اللاحقة بنسبة تزيد عن 50 في المائة.
في تجربة جامعة سيدني ، أجرى 72 طالبًا درسًا تعليميًا ذاتيًا واختبارين شاقين للرياضيات العقلية، كان أولئك الذين سُمح لهم باستراحة لمدة خمس دقائق بين المهام بلغوا متوسط درجاتهم 57 في المائة - عندما تم أخذ عوامل القدرة الأخرى في الاعتبار - في الاختبار الثاني من أولئك الذين تمكنوا من العمل دون توقف.
دراسة تكشف أداء العقل بعد اراحته لدقائقأخذ بعض الطلاب "المستريحين" فترات راحة غير منظمة بينما طُلب من الآخرين مشاهدة فيديو عن الطبيعة المريحة ، لكن أداء كلتا المجموعتين كان أفضل في التحدي الثاني من أقرانهم غير المخلصين.
قال الأستاذ المساعد في علم النفس التربوي بول جينز إن التحسينات "الجوهرية" المكتسبة من خلال أخذ "استراحة دماغية" لاستعادة الانتباه يمكن أن تنطبق في بيئة المكتب بقدر ما تنطبق في الفصل الدراسي.
وقال: "بينما أجريت هذه الدراسة على طلاب جامعيين ، فإنني على ثقة تامة من إمكانية تطبيق هذه النتائج على الشباب وكبار السن".
وأضاف “الحصول على قسط من الراحة لا يقتصر فقط على الوظيفة الإدراكية ، بل يتعلق أيضًا بإعادة شحن بطارياتك العاطفية، وهذه نصيحة نقدمها للأطفال”.
وقال إن الدراسة قدمت أدلة على فعالية تقنية بومودورو ، التي تدعو إلى استراحة لمدة خمس دقائق بعد كل 25 دقيقة من العمل المركز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
يمانيون../
في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.
ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.
على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.
شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:
“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”
لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.
على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.
هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.
الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.
ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.
مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.
هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟
إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.