دعت وزارة ‏الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، إلى تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس "دون مزيد من التأخير"، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.

وكشفت ‏مصادر إسرائيلية، أن العائق أمام الهدنة هو شرط حركة حماس إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال غزة.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد وجود صعوبات في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أنه يوجد صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد 6 أطفال حديثي الولادة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المستلزمات الأساسية والمساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.

وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن 6 رضع فقدوا حياتهم جراء البرد القارس في غزة مؤخرًا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد إلى 15، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، موضحا أن "ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منزل متنقل (كرفان) والخيام، ولا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى المزيد".


بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن قرابة 1.5 مليون فلسطيني أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم.

في حين يعاني جميع فلسطينيي القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.

ويتنصل الاحتلال من السماح بإدخال مساعدات إنسانية ضرورية للقطاع منها 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.


وأكثر من مرة طالبت حركة حماس الوسطاء بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة لرفع الركام وانتشال جثامين القتلى الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كاون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق في سوريا
  • حتى تضمن تنفيذ الاتفاق.. حماس تتبع آلية جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل
  • إتفاق بين إسرائيل وحماس لتبادل الجثث والأسرى
  • دوجاريك: صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • إسرائيل وحماس.. اتفاق جديد لتبادل الجثث مقابل الأسرى
  • الأمم المتحدة تؤكد وجود صعوبات في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • السلطة تدعو لتحقيق أممي في جرائم إعدام الأسرى بسجون إسرائيل
  • حماس تطالب الوسطاء بإلزام الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني
  • فلسطين تدعو لتحقيق أممي في “جرائم إعدام الأسرى” بسجون إسرائيل