بتهمة مضايقة بائع مصري.. اعتقال مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ألقت شرطة نيويورك، أمس الأربعاء، القبض على ستيوارت سيلدويتز، مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بعد اعتدائه لفظيا على بائع أطعمة مصري ووصفه بالإرهابي، مرددا عبارات معادية للإسلام.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، قال الشاب المصري الذي يبيع على العربة محمد حسين (24 عاما) إنه لا يزال يشعر بالصدمة مما حصل، مؤكدا أنه سيرفع على سيلدويتز دعوى قضائية.
وقال مالك العربة إسلام مصطفى: "نريد مقاضاته بتهمة التحرش وخطاب الكراهية".
وأضاف: "كيف يتحدث مسؤول حكومي سابق عن الدين بهذا القدر من الكراهية؟ الشخص العادي لن يفعل ذلك".
وتابع صاحب العربة إن سيلدويتز بدأ بمضايقة حسين منذ حوالي أسبوعين، مضيفا: "اعتقده في البداية رجل بلا مأوى يمر بوقت عصيب".
وأعلنت مؤسسة "جوثام" للعلاقات الحكومية في أمريكا، حيث كان سيلدويتز مستشارا، أنها قطعت جميع علاقاتها معه بعد الحادثة.
وقالت الشركة في بيان: "مقطع الفيديو يحط من المعايير التي نمارسها في شركتنا".
وظهر سيلدويتز، وهو موظف سابق في وزارة الخارجية ومسؤول في الأمن القومي، بمجموعة من مقاطع الفيديو وهو يضايق بائع الأغذية، ويوبخه بتعليقات معادية للإسلام وللنبي محمد.
وعاد سيلدويتز إلى نفس المحل على مدار عدة أيام، مرة في الليل ومرتان خلال النهار، وفي كل مرة يرفض المغادرة.
وفي أحد المقاطع، يظهر سيلدويتز وهو يقول: "قتلنا 4 آلاف طفل وهذا غير كاف"، في إشارة على ما يبدو إلى عدد القتلى الأطفال في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي فيديو آخر، يظهر المسؤول الأميركي السابق وهو يهدد البائع، ذا اللهجة المصرية على ما يبدو، بالإبلاغ عنه للاستخبارات المصرية.
ويُسمع البائع في مقاطع الفيديو وهو يطلب من سيلدويتز الذهاب، ويقول إنه سيتصل بالشرطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باراك أوباما ستيوارت سيلدويتز اعتقال ستيوارت سيلدويتز
إقرأ أيضاً:
احتجاجات عنيفة في كوريا الجنوبية بعد تمديد حبس الرئيس "يون سوك يول"
هاجم مئات من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي يoon Suk Yeol، الأحد، المحكمة التي نظرت في تمديد حبسه، حيث قاموا بتدمير ممتلكات داخل المبنى ومهاجمة قوات الشرطة.
"لن أستسلم".. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدعو أنصاره للتعبير السلمي عن آرائهم مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)وقع الهجوم بعد قرار المحكمة بتمديد اعتقال الرئيس لمدة 20 يومًا بسبب مخاوف من تدمير الأدلة.
وتأتي هذه الأحداث على خلفية الاتهامات الموجهة إلى الرئيس يoon بمحاولة فرض قانون الطوارئ في ديسمبر الماضي، مما أدى إلى اضطرابات سياسية في البلاد.
وبحسب التقارير، قام المتظاهرون بكسر النوافذ واستخدام طفايات الحريق ضد الشرطة، التي تدخلت لاحقًا وأعلنت عن اعتقال 46 شخصًا.
الرئيس المؤقت تشوي سانغ-موك عبر عن أسفه الشديد لهذه الأعمال العنيفة، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي أعمال شغب في المستقبل. في الوقت نفسه، أصيب تسعة من رجال الشرطة أثناء مواجهات العنف، وتم نقل نحو 40 شخصًا إلى المستشفيات إثر الحادث.
ورغم التصعيد، يواجه الرئيس يoon أيضًا محاكمة أمام المحكمة الدستورية التي ستقرر مستقبله السياسي، حيث يتعين عليها البت في ما إذا كان سيظل في منصبه أم سيتم عزله بشكل دائم إثر التصويت البرلماني في ديسمبر الماضي.