البورصة تختتم جلسات الأسبوع على ارتفاع جماعي بتداولات 4.4 مليار جنيه
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
البورصة.. سجلت مؤشرات البورصة المصرية صعودًا جماعيًا بختام تعاملات جلسة اليوم الخميس23 نوفمبر2023، مدفوعة بمشتريات المتعاملين العرب والأجانب مقابل عمليات بيع من جانب المصريين، ما أكسب رأس المال السوقي ربحا بنحو 19 مليار جنيه ليصل مستوى تريليون و 710 مليار جنيه.
وبلغت تداولات البورصة 4.4 مليار جنيه على 202 شركة مقيدة من خلال 119.
وصعد المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 1.96% ليصل مستوى 2519 نقطة، بينما قلص مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان مكاسبه الصباحية ليسجل نسبة 0.63% عند مستوى 5065 نقطة، وزاد مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 0.89%عند مستوى 7444 نقطة.
وارتفع مؤشر SP/EGX بنسبة 1.43% إلى مستوى 4357 نقطة، وزاد مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 1.44% عند مستوى 30620 نقطة، وتقدم مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 1.96% عند مستوى 10862 نقطة.
اقرأ أيضاًالبورصة تشطب قيد سندات خزانة مصرية بـ 428.4 مليون جنيه
مشتريات المصريين والأجانب تعزز أداء مؤشرات البورصة بمستهل التعاملات
البورصة تحقق مكاسب سوقية بـ 18 مليار جنيه وتداولات بـ 4.5 مليار في نهاية التعاملات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار البورصة المصرية أداء البورصة أداء البورصة المصرية أداء البورصة اليوم أداء البورصة اليوم الخميس أداء المؤشر الرئيسي EGX30 أداء مؤشرات البورصة البورصة البورصة المصرية البورصة اليوم المؤشر الرئيسي مؤشرات البورصة ملیار جنیه إیجی إکس بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا أكثر من 5%
شهدت مدينة إسطنبول، كبرى المدن التركية ومركزها التجاري الأبرز، ارتفاعا حادا في مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 5.16% على أساس شهري في يناير/كانون الثاني، وفقًا لتقرير صادر عن غرفة تجارة إسطنبول.
كذلك ارتفع المؤشر بنسبة 48.4% على أساس سنوي، مما يشير إلى استمرار التضخم المرتفع في الاقتصاد التركي رغم السياسات النقدية المشددة التي يتبعها البنك المركزي.
تحذيرات من تصاعد التضخموأشار تقرير لوكالة بلومبيرغ إلى أن هذه الزيادة في الأسعار قد تعكس ارتفاعا مماثلا في مؤشر التضخم الوطني الذي من المقرر أن تعلنه هيئة الإحصاء التركية في 3 فبراير/شباط الجاري. ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت بلومبيرغ آراءهم أن يرتفع معدل التضخم الشهري في تركيا بنسبة 4.3% في يناير/كانون الثاني، مقارنة بـ1.03% في ديسمبر/كانون الأول.
وعلى أساس سنوي، من المتوقع أن يتباطأ التضخم إلى 41% مقارنة بـ44.4% في ديسمبر/كانون الأول، إلا أن الأرقام المرتفعة في إسطنبول تثير المخاوف من احتمال أن تكون التقديرات أقل من الواقع.
أسعار الجملة في إسطنبول ارتفعت بنسبة 2.83% على أساس شهري و38.15% على أساس سنوي (رويترز) أسعار الجملةمن ناحية أخرى، أعلنت غرفة تجارة إسطنبول أن أسعار الجملة في المدينة ارتفعت بنسبة 2.83% على أساس شهري و38.15% على أساس سنوي، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية تنتقل تدريجيا إلى المستهلك النهائي.
إعلانوفي خطوة جديدة، أجرت الغرفة تعديلات على محتويات سلة السلع وأوزانها في مؤشر أسعار التجزئة الذي أصبح الآن يُعرف باسم مؤشر أسعار المستهلكين في إسطنبول، بينما لم يتم تغيير مؤشر أسعار الجملة.
ويؤكد اقتصاديون أن هذه الأرقام تعكس ضغوطًا تضخمية مستمرة في الاقتصاد التركي، رغم محاولات البنك المركزي رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم. ويرى محللون أن استمرار ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وانخفاض قيمة الليرة التركية يشكلان عوامل رئيسية تدفع الأسعار إلى الارتفاع.
وحذر خبير اقتصادي في إسطنبول، في حديثه لوكالة بلومبيرغ، من أن "هذه الأرقام قد تدفع البنك المركزي إلى مراجعة سياسته النقدية مرة أخرى، وربما اتخاذ قرارات إضافية لتشديد الائتمان وتقليل الإنفاق الاستهلاكي".
مخاوف المستهلكين والشركاتبالنسبة للمستهلكين، يعني ارتفاع التضخم استمرار تآكل القوة الشرائية وزيادة الأعباء المعيشية. وأكد أحد المتسوقين في منطقة إمينونو التجارية بإسطنبول لـوكالة رويترز أن "الأسعار ترتفع بشكل يومي تقريبًا، مما يجعل من الصعب على الأسر ذات الدخل المتوسط تغطية احتياجاتها الأساسية".
أما بالنسبة للشركات، فإن ارتفاع أسعار الجملة يعني زيادة تكاليف الإنتاج، مما قد يدفع بعض المصانع والتجار إلى رفع أسعار المنتجات النهائية، وهو ما يعمّق الأزمة التضخمية.
ومع اقتراب إعلان هيئة الإحصاء التركية عن بيانات التضخم الوطنية، يترقب الاقتصاديون والمستثمرون هذه الأرقام بحذر، في ظل مؤشرات تدل على أن الضغوط التضخمية لا تزال مرتفعة، رغم التوقعات بتباطؤ طفيف على المستوى السنوي.