دراسة تحذر من أطعمة تسبب سرطان الفم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن تناول الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم والحنجرة.
ووجد الباحثون الذين قاموا بتحليل الأنظمة الغذائية وأنماط الحياة لما يقرب من نصف مليون شخص لأكثر من عقد من الزمن، أن أولئك الذين تناولوا المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي، بما في ذلك المريء.
وتم ربط UPFs منذ فترة طويلة بالسمنة، والتي تأتي مع زيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
وتدرج مؤسسة القلب البريطانية أربعة أطعمة، يتم تناولها عادة في وجبة الفطور، على أنها فائقة المعالجة:
- السجق.
- حبوب الفطور.
- الخبز المنتج بكميات كبيرة.
- الزبادي بنكهة الفاكهة.
وحددت الدراسات السابقة وجود صلة بين استهلاك UPFs والسرطان، بما في ذلك دراسة بريطانية حديثة بحثت في العلاقة بين UPFs و34 سرطانا مختلفا في أكبر دراسة من نوعها في أوروبا.
وسعى باحثون من جامعة بريستول والوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) إلى تحديد ما إذا كان يمكن تفسير الروابط بين استهلاك UPF وسرطان الرأس والرقبة، في مجموعة التحقيق الأوروبي المستقبلي في السرطان والتغذية (EPIC)، من خلال زيادة الدهون في الجسم.
وحللت الدراسة الدولية التعاونية بيانات النظام الغذائي ونمط الحياة لـ 450111 شخصا بالغا تمت متابعتهم لمدة 14 عاما تقريبا.
وأظهرت النتائج أن تناول المزيد من UPFs بنسبة 10% يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 23%، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 24%.
وأوضحت فرناندا موراليس بيرنشتاين، طالبة دكتوراه في مؤسسة Wellcome Trust بجامعة بريستول والمعدة الرئيسية للدراسة: "لقد ارتبطت UPFs بالوزن الزائد وزيادة الدهون في الجسم في العديد من الدراسات الرصدية. وهذا أمر منطقي، لأنها بشكل عام لذيذة ومريحة ورخيصة. ومع ذلك، كان من المثير للاهتمام أنه في دراستنا، لا يبدو أن العلاقة بين تناول UPFs وسرطان الجهاز الهضمي العلوي يمكن تفسيرها بشكل كبير من خلال مؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر إلى الورك".
واقترح معدو الدراسة أن آليات أخرى يمكن أن تفسر المخاطر المرتفعة المرتبطة بسرطان الفم والحنجرة، مثل وجود مواد مضافة في UPFs بما في ذلك المستحلبات والمحليات الاصطناعية التي كانت مرتبطة سابقا بزيادة خطر تطور المرض.
وبالإضافة إلى ذلك، يرى الباحثون أن الملوثات الموجودة في عبوات UPFs المحفوظة فيها، بالإضافة إلى عملية التصنيع، يمكن أن تساعد في تفسير العلاقة بين استهلاك UPFs وسرطان الفم والحنجرة.
ومع ذلك، يعترف معدو الدراسة بوجود تحيزات محتملة في دراستهم، وهو ما يفسر وجود ارتباط بين ارتفاع استهلاك UPF وزيادة خطر الوفيات العرضية، وهو أمر من غير المرجح أن يكون سببيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الفم دراسة الأطعمة السرطان الفم السجق
إقرأ أيضاً:
صداع التوتر..9 عوامل قد تسبب الإصابة به
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعاً من الصداع، ويسبب الألم أو الانزعاج في الرأس، أو فروة الرأس، أو الرقبة، وغالبًا ما يرتبط بضيق العضلات في هذه المناطق.
ويحدث صداع التوتر عندما تصبح عضلات الرقبة وفروة الرأس متوترة أو تنقبض، كما يمكن أن تكون تقلصات العضلات استجابة للتوتر، أو الاكتئاب، أو نتيجة إصابة بالرأس، أو القلق.
وذكر موقع "medlineplus" أن حالة الصداع أكثر شيوعًا عند البالغين والمراهقين الأكبر سنًا، كما عند النساء، وتميل أن تنتشر هذه الحالة في العائلات.
وقد يؤدي أي نشاط يتطلب تثبيت الرأس في وضع واحد لفترة طويلة من دون تحريك إلى الإصابة بالصداع. وقد تشمل الأنشطة الكتابة أو أي عمل آخر على الكمبيوتر، والعمل باليدين الذي يتطلب التركيز، واستخدام المجهر، إضافة إلى النوم في غرفة باردة أو إذا كانت الرقبة في وضع غير مريح.
وتشمل المحفزات الأخرى لصداع التوتر ما يلي:
الإجهاد الجسدي أو العاطفيشرب الكحولالإفراط في تناول الكافيين أو التوقف عنه فجأةنزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفيةمشاكل في الأسنان مثل انقباض الفك أو صرير الأسنانإجهاد العيونالإفراط في التدخينالتعب أو الإجهاد الزائدقد تتسبب الإصابة بالصداع النصفي بصداع التوترما هي أعراض صداع التوتر؟يمكن وصف آلام الصداع بأنها تشبه الضغط الخفيف، أو تلتف حول محيط الرأس، أو تشمل كل الرأس وليس منطقة واحدة منه، أو تتفاقم عند منطقة فروة الرأس، أو الصدغين، أو الجزء الخلفي من الرقبة، وربما في الكتفين.
قد يحدث ألم الرأس مرة واحدة أو بشكل مستمر أو يوميًا، وقد يستمر بين 30 دقيقة و7 أيام. وأشار الموقع إلى أن صداع التوتر قد ينجم عن الإجهاد، أو التعب، أو الضوضاء، أو الوهج، أو يزداد سوءًا. وهذا ما قد يجعل الشخص يواجه صعوبة في النوم.
وغالبًا ما يحاول الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر تخفيف الألم عن طريق تدليك فروة الرأس، أو الصدغ، أو الجزء السفلي من الرقبة.
وأوضح موقع "healthdirect" الأسترالي أنه يمكن تخفيف صداع التوتر عن طريق تناول أدوية تخفيف الألم المتاحة من دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين أو الأسبيرين، كما يمكن للأقراص التي تحتوي على أدوية تخفيف الألم مع الكافيين أن تخفف الصداع أيضاً.
كما يمكن أيضًا تخفيف صداع التوتر من خلال:
الحصول على كم وفير من الراحةتطبيق كمادة حراريةتدليك الرقبةشرب كمية كافية من الماءتجربة الوخز بالإبر أو العلاج الطبيعيوأضاف الموقع أن تقنيات إدارة التوتر، واليوغا، أو التأمل، أو التدريب على الارتجاع البيولوجي أو العلاج السلوكي المعرفي. يمكن أن تساعد في تقليل وتيرة الإصابة بالصداع المتكرّر.
أدوية وعلاجأمراضنصائحنشر الجمعة، 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.