الأمم المتحدة تحذر من أزمة المناخ وتدعو لحشد تريليونات الدولارات
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دعا مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعني بالبيئة ديفيد بويد، اليوم إلى ضرورة حشد تريليونات الدولارات لتمويل تكيف دول الجنوب مع التغير المناخي.
وأكد أن أزمة تغير المناخ هي أزمة حقوق إنسان، إذ يعاني بسببها مليارات الأشخاص من وضع مأساوي.
أخبار متعلقة لمناقشة التحديات المشتركة.. انطلاق أعمال المجلس العربي للمياه بالرياضنداء عالمي بحماية النساء الحوامل والرضع والأطفال من خطر تغير المناخأمين الشرقية يكشف لندوة "اليوم" استعدادات مواجهة التغيرات المناخيةتأثيرات التغيرات المناخيةوأضاف: سيصبح في السنوات المقبلة أسوأ، ما لم يستيقظ العالم ويتخذ إجراءات عاجلة طال انتظارها.
وذكر أن التغير المناخي يهدد حياة الإنسان على مستوى الصحة والغذاء والمياه والصرف الصحي والتعليم والتنمية.
مخاطر #المناخ تحيط بالاقتصاد العالمي https://t.co/TnWTkUpowz
#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/mU6TA30Eba— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) January 30, 2020أزمة المناخ
وحذر من أن حالة الطوارئ المناخية موجودة في كل مكان، لكنها تضر سكان الجنوب العالمي، خاصة الدول الجزرية الصغيرة.
كما يمتد الضرر أيضًا إلى البلدان منخفضة الدخل وذات الدخل المتوسط الأدنى، رغم عدم إسهام تلك الدول في أزمة المناخ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف تغير المناخ التغير المناخي الطوارئ المناخية أزمة المناخ تأثيرات التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تتقدم في مستهدفات «التغير المناخي 2023-2027»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الطاقة وهيئة البيئة – أبوظبي، تحقيق تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي 2023-2027، التي تهدف إلى تعزيز مرونة الإمارة في مواجهة تداعيات التغيّر المناخي، ودعم جهود تحقيق أهداف الحياد المناخي، ومخرجات اتفاق الإمارات واستمرار للدور الريادي العالمي لدولة الإمارات في مجال الاستدامة، وضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
تركز الاستراتيجية على تحقيق الريادة المناخية عن طريق تحسين القدرة على التكيف مع التأثيرات المتوقعة، مع الحفاظ على جذب الاستثمارات وخفض الانبعاثات من القطاعات الرئيسية، والدفع نحو اقتصاد منخفض الكربون وتعزيز الابتكار.
وتعد الاستراتيجية الأولى في المنطقة، وتقوم على التخفيف عبر خفض انبعاثات الإمارة والتكيف مع آثار التغير المناخي، بحماية جميع القطاعات الأكثر هشاشة لتداعيات تغير المناخ. وتشكل المرحلة الأولى من خطة إمارة أبوظبي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وتنفّذها خلال خمس سنوات عبر 77 مشروعاً استراتيجياً تنفذها 14 جهة حكومية وغير حكومية.
وتستند الاستراتيجية إلى ركيزتين: الأولى: التكيف مع تغير المناخ، وسيتحقّق بتعزيز مرونة القطاعات الرئيسية الأربعة (الطاقة، والصحة، والبنية التحتية، والبيئة) في التكيف مع المخاطر المتوقعة لتغير المناخ. والثانية: التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة بتقليل الانبعاثات في القطاعات الرئيسية، وتوسيع نطاق التقنيات المبتكرة في مجال التقاط الكربون وتخزينه.
وتتولى لجنة متابعة تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، التي تقودها دائرة الطاقة وتضم بعضويتها هيئة البيئة – أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة الصحة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، مسؤولية متابعة تنفيذ المشاريع الواردة في الاستراتيجية واقتراح وتنفيذ مشاريع جديدة، ومواءمتها مع مبادرات استراتيجية أبوظبي الصناعية وخطتي العاصمة والظفرة 2040، وغيرها من الخطط والاستراتيجيات الطويلة الأمد، والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين لتحديد خطة عمل بشأن التحديات والفرص المستقبلية، والإشراف على آلية تنفيذ المبادرات المشتركة بما في ذلك دراسة جدوى الحد من الانبعاثات ونظام التجارة وأية مبادرات أخرى.
ووفقاً للتقرير الصادر عن اللجنة، ويرصد الإنجازات التي تحققت في العام الأول من إطلاق الاستراتيجية منذ يوليو 2023، تم خفض نحو 26 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد كربون حتى نهاية 2024، ويعد هذا إنجازاً مهماً نحو تحقيق الهدف النهائي للاستراتيجية والمتمثل في خفض 22% من انبعاثات الإمارة بحلول عام 2027 مقارنة بسنة الأساس 2016.
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «إن المشاركة في «كوب29» تشكل فرصة مميزة لتبادل الأفكار والرؤى ووضع معايير جديدة للعمل المناخي. وإمارة أبوظبي تواصل التزامها بدورها الريادي في تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والأطراف المعنية».
وقالت شيخة الظاهري، الأمينة العامة لهيئة البيئة: «يأتي مؤتمر «COP29» في لحظة حاسمة تفرض علينا التكاتف من أجل مستقبل مستدام. هذا الحدث العالمي يمثل منصة فريدة لتعزيز العمل الجماعي في مواجهة التغير المناخي».