«الغرف التجارية»: مجلس الأعمال المصري الخليجي خطوة نحو تحقيق تكامل اقتصادي عربي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أشاد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، بالتقارب والتكامل الاقتصادي المصري- العربي، الذي يأتي في توقيت بالغ الأهمية لكل البلدان العربية في ظل التوترات الإقليمية والعالمية من أزمات اقتصادية متلاحقة أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصري والعربي.
«الغرف التجارية»: استضافة مصر للمجلس دليل على الزعامة المصرية في المنطقةوأكد قناوي، في تصريحات صحفية اليوم، أن استضافة مصر لمجلس الأعمال المصري الخليجي في نسخته الأولى، أكبر دليل على الزعامة المصرية في المنطقة العربية، وأن مصر هي وجهة الاستثمار العالمي والإقليمي بفضل ما تشهده من استقرار أمني وسياسي، ونجاحها في مواجهة الصدمات الاقتصادية المتتالية.
وأضاف أنّ منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول «أعمال- استثمار- شراكة»، الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية بالتعاون مع اتحاد الغرف الخليجية تحت رعاية الرئيس السيسي، سيساهم بشكل كبير في تنمية العلاقات المصرية الخليجية في المجالات المختلفة، وخطوة مهمة على طريق تحقيق التكامل الاقتصادي المصري الخليجي، والدخول في شراكات استثمارية وصناعية في ظل الفرص الكبيرة المتاحة سواء في مصر أو في الخليج لزيادة التعاون والتبادل التجاري والاستثماري المشترك.
الاستثمار في القطاعات الحيويةوأوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن منتدى الأعمال المصري الخليجي يفتح الباب أمام الاستثمار في القطاعات الحيوية والمهمة لكافة بلدان التعاون الخليجي ومصر علي حد سواء وعلى رأسها قطاعات الأمن الغذائي، والصناعات الغذائية والسياحة والصحة والدواء، وتقنية المعلومات والاتصالات، والتعليم، والتدريب، والجامعات، والطاقة المتجددة، والمياه، والكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف المصري الخليجي الغرف التجارية المصری الخلیجی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: دبي تسير بثبات نحو تحقيق تريليون درهم في القطاع العقاري
توقع الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحيم بن أحمد الفرحان أن تنجح إمارة دبي في تحقيق مستهدفاتها الطموحة في قطاع العقارات، والوصول بالمبيعات العقارية إلى تريليون درهم بحلول عام 2033، وذلك في إطار الاستراتيجية التي أطلقتها الإمارة لزيادة حجم التعاملات العقارية بنسبة 70%.
وأشار الفرحان إلى أن هذا الهدف الطموح يستند إلى عدة عوامل داعمة، من أبرزها البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها دبي، وكذلك المشروعات الضخمة مثل “إكسبو 2020″، التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة الإمارة على الخارطة العقارية العالمية.
وقال الفرحان: “دبي توفر مجموعة متنوعة من الخيارات العقارية التي تلبي مختلف التوجهات، مما يجعلها عامل جذب رئيسي للمستثمرين العقاريين من جميع أنحاء العالم.”
وأضاف الفرحان أن الإطار التنظيمي القوي الذي تتمتع به دبي يعد أحد العوامل التي تدعم نمو القطاع العقاري، حيث يعزز من ثقة المستثمرين في السوق العقاري.
كما أشار إلى أن دبي تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق طموحاتها في مجال الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، مما يسهم في تعزيز الاستدامة وجذب الاستثمارات في القطاع العقاري.
وأوضح الفرحان أن هناك العديد من العوامل التي تدعم هذا التوجه، أبرزها الطلب المتزايد على العقارات في دبي من المستثمرين المحليين والدوليين، مشددًا على أن دبي تتميز بثبات استقرارها الاقتصادي، مما يزيد من جاذبيتها كوجهة رئيسية للاستثمار العقاري.
وأضاف: “نلاحظ أن العقارات في دبي تشهد طلبًا مستمرًا من مختلف أنحاء العالم، وهذا يعود إلى الاستقرار الذي تتمتع به الإمارة في كافة المجالات.”
وأشار الفرحان أيضًا إلى أن المشاريع الكبرى والتطورات العمرانية التي تشهدها دبي في مختلف المجالات، سواء السكنية أو التجارية، تمثل من العوامل الرئيسية التي تساهم في تعزيز نمو القطاع العقاري.
أردف قائلاً: “المشاريع الكبيرة مثل مناطق التطوير العقاري الجديدة والمشروعات الضخمة التي يتم تنفيذها في الإمارة، تساهم بشكل كبير في تعزيز جاذبية السوق العقاري، مما يؤدي إلى زيادة حجم الاستثمارات.”
وأكد الفرحان أن دبي تسعى دائمًا إلى استخدام أحدث التقنيات في بناء وتصميم مشاريعها العقارية، مما يجعلها واحدة من أبرز الوجهات للمستثمرين والمشترين، مشيراً إلى أن دبي تتميز بابتكار حلول بناء مبتكرة وتطبيق تقنيات متطورة في تصميم المشاريع، مما يجعل عقاراتها من أبرز الخيارات في السوق العقاري العالمي.
وسلط الفرحان، الضوء على دور التشريعات المحفزة في دعم القطاع العقاري، مشيرًا إلى أن دبي قامت بتطوير العديد من الأنظمة والتشريعات التي تشجع على الاستثمار العقاري، مثل قوانين الملكية الأجنبية وتوفير تأشيرات طويلة الأجل للمستثمرين.
وأوضح أن هذه الإجراءات تساهم في زيادة الطلب على العقارات وتعزز من مرونة السوق العقاري، مشيراً إلى أن هناك عدة عوامل ستساهم في دعم تحقيق هذه المستهدفات، أبرزها استمرار التحفيز الحكومي للمستثمرين ووجود بيئة استثمارية ملائمة تدعم نمو القطاع العقاري في دبي.