أمريكا تدق ناقوس الخطر حول مرض تنفسي غير معروف يقتل الكلاب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دقت الولايات المتحدة الأمريكية، ناقوس الخطر، حول مرض تنفسي يصيب الكلاب.
وكما توضح صحيفة نيويورك تايمز، فإن أربع ولايات على الأقل تواجه هذا الوباء. منذ عدة أشهر. يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى دخول المستشفى أو الوفاة في الكلاب الأكبر سنًا أو الكلاب. التي تعاني بالفعل من حالة صحية سيئة.
العدد الدقيق للحالات غير معروف، ولكن تم تسجيل ما لا يقل عن 200 إصابة.
في هذه المرحلة يمكن تحديد القواسم المشتركة بين الكلاب المصابة. ويبدو أنهم جميعاً يترددون على الأماكن التي يتواجد فيها الكثير من الكلاب. مثل بيوت الكلاب أو الحدائق.
ويحذر الأخصائي من أن “المجتمع البيطري ككل يشعر بالقلق بعض الشيء”.
وقال “إذا ظهرت على كلبك علامات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، اعزله”
وفي عيادة ليندسي غانزر، الواقعة في ولاية كولورادو، تم تسجيل حوالي ثلاثين حالة في غضون شهر واحد”.
ويشير كيرت ويليامز إلى أن الكلاب يمكنها التعافي من أمراض الجهاز التنفسي بفضل دفاعاتها المناعية، أو حتى بمساعدة المضادات الحيوية. ولكن يبدو أن هذا المرض مقاوم لهذه المنتجات. لذلك، من المتوقع أن يكون فيروسًا وليس بكتيريا. هذه مجرد فرضيات في الوقت الحالي.
وقد بدأت بالفعل دراسة هذا المرض الغامض. وكما أشارت الصحافة الأميركية، فإن أحد المختبرات في جامعة نيو هامبشاير. يبحث في هذه العدوى منذ نحو عام. الدكتور نيدل لديه عينات من جميع أنحاء البلاد تحت تصرفه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟