درعا-سانا

تتضمن خطة التحريج للموسم الزراعي الحالي في درعا زراعة 80 هكتاراً بنحو 110 آلاف غرسة حراجية متنوعة.

وأوضح رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة درعا المهندس جميل العبد الله في تصريح لمراسل سانا أن الدائرة وفرت بداية الموسم أكثر من 300 ألف غرسة حراجية للبيع والتوزيع، وبدأت بتنفيذ حملات التشجير منذ بداية الشهر الحالي بالتعاون مع المديريات والدوائر الحكومية والمنظمات الشعبية ومجالس المدن والبلدات، فضلاً عن متابعة العناية بالغراس وسقايتها، وتنفيذ جولات ميدانية على مواقع التشجير والغابات لضبط المخالفات من خلال الضابطة الحراجية.

ولفت إلى أن دائرة الحراج تقوم بأعمال مستمرة لزيادة رقعة المساحة الحراجية والحفاظ على الغطاء النباتي، وإعادة تأهيل وتنمية المناطق التي تعرضت للعبث والتحطيب والحرائق، بالاستفادة من حملات التشجير والمبادرات التي تطلقها وزارة الزراعة تباعاً لترميم الحدائق المنزلية وتوزيع غراس مجانية على المواطنين.

وبين العبد الله أن خطة التحريج الاصطناعي تشمل أعمال استصلاح وتربية غراس وشق طرق حراجية، يبدأ تنفيذها اعتباراً من شهر تشرين الثاني من كل عام، مبدياً استعداد دائرة الحراج توزيع الغراس الحراجية مجاناً على الفعاليات والكنائس والمساجد والجامعات والمدارس وغيرها بعد الحصول على موافقة وزارة الزراعة.

أحد المشاركين في حملات التشجير سعيد العلي أكد ضرورة توسيع حملات التشجير من باب الواجب، والذي يحتم على الجميع إعادة تأهيل المواقع الحراجية التي تعرضت للضرر.

محمود يوسف ونور إبراهيم طالبا مدرسة أعربا عن أملهما باتساع دائرة التشجير ليصبح بلدنا أخضر ومدارسنا أجمل، متمنين تزويد المدارس ببعض أنواع الزهور دائمة الخضرة أو الاستوائية أو الحوليات.

وتشمل المواقع الحراجية في درعا غابة الأسد وتلي الجابية والحارة وعالقين والمزيريب وعين خنيزيرة والمنطقة الحرة والناصرية والكسار وسدي درعا والشيخ مسكين، وتبلغ مساحة الحراج نحو 10324 هكتار تحريج اصطناعي و300 هكتار غابة طبيعية في وادي معرية.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حملات التشجیر

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: أكثر من 3 آلاف كنيسة تم تقنين أوضاعها و1000 في الطريق

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن ثورة 30 يونيو، ثم انتخاب الرئيس السيسي، ثم صياغة الدستور الجديد، ثم الانتخابات البرلمانية، ووضعت مصر على الطريق الصحيح.

وأضاف: “الرئيس دائمًا يقول: نحن نبني دولة، وبناء الدولة يعني سنّ القوانين التي تنظم شؤون الحياة. وقد بدأت هذه الرؤية من السيد الرئيس وصولًا إلى كافة المسؤولين في الدولة، لترسيخ مبدأ أن المصريين جميعًا واحد، على أساس المواطنة”.

البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق محافظ الإسكندرية يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة احتفالات عيد الغطاس المجيد


وتابع: "الأقباط مصريون، ولهم دورهم وتاريخهم وتراثهم، ولذلك فإن استبعادهم من الحياة العامة لم يكن في صالح الوطن. وبعد ثورة 30 يونيو، تبنّت الدولة معايير تحقق المساواة بين جميع المواطنين على أساس مبدأ المواطنة".

وأشار خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن الدولة بدأت بعد 3 يوليو تطبق معايير تضمن تحقيق المساواة الكاملة بين المواطنين على أساس المواطنة.
وأشاد قداسته بإصدار قانون بناء الكنائس في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرًا إياه محطة بارزة ولامعة  في طريق المواطنة، حيث قال: "إصدار قانون بناء الكنائس كان خطوة تاريخية، ومن أهم المحطات المضيئة بعد ثورة 30 يونيو، خاصةً أن شروط بناء الكنائس في السابق، قبل إقرار القانون عام 2016، كانت تعجيزية."

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "هل أحدث إصدار هذا القانون فارقًا كبيرًا في نفوس أقباط مصر؟" أجاب البابا تواضروس: "كان أمرًا عجيبًا... مصر في أوقات كثيرة كانت تحت الاحتلال العثماني، ثم البريطاني، وتغيرت معظم قوانين الدولة وتبدّلت، إلا قانون بناء الكنائس، الذي لم يكن له قانون واضح، بل كان يُترك لقرار المسؤول."

وأضاف: "في فترة من الفترات، جاء وكيل وزارة الداخلية وفرض عشرة شروط لبناء الكنائس، وكانت شروطًا تعجيزية من الدرجة الأولى. هذه الصورة تبدّلت بقدوم قائد شجاع مثل الرئيس السيسي، الذي اتخذ الخطوة التي كان ينبغي اتخاذها منذ عشرات السنين."
وتحدث البابا تواضروس عن أحداث الفتنة الطائفية عام 1972، قائلًا: "في ذلك العام، شهدت مصر أحداث فتنة طائفية، وشُكّلت لجنة تقصي حقائق برئاسة الدكتور جمال العطيفي، بتكليف من الرئيس الراحل أنور السادات. عملت اللجنة بدقة شديدة، وصدر تقريرها في عام 1972، متضمنًا 35 توصية لمعالجة ملف الفتنة الطائفية، بعد أحداث الخانكة. لكن للأسف، ظل هذا التقرير حبيس الأدراج لعقود طويلة، حتى عام 2016."

وأضاف: "ظلّت حلول أزمة بناء الكنائس مجمدة لعشرات السنين، رغم تكرار أحداث الفتن الطائفية، حتى صدر قانون بناء الكنائس عام 2016، الذي وضع حدًا لهذه الأزمات."
وأشار البابا تواضروس إلى أن قانون بناء الكنائس أسهم في تقنين أوضاع أكثر من 3000 كنيسة حتى الآن، مع وجود 1000 كنيسة أخرى في طريقها للحصول على التقنين.
وأكد أن 90% من مشكلات بناء الكنائس قد انتهت، مشددًا على أن: "قانون بناء الكنائس أنهى أحداث الفتنة الطائفية، وأغلق بابًا ظل مفتوحًا لعشرات السنين."

مقالات مشابهة

  • زيتوني : أكثر من 10 آلاف مليار لدعم القهوة والزيت والسكر في 2024
  • أكثر من 10 آلاف شاحنة من المساعدات دخلت غزة منذ وقف إطلاق النار
  • فرص عمل للمحاسبين في القاهرة والجيزة براوتب أكثر من 8 آلاف جنيه
  • أكثر من 10 آلاف فلسطيني في سجون العدو الصهيوني
  • أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • الحاسوب العملاق يثير الجدل بشأن بطل الدوري الإنجليزي للموسم الحالي.. من هو؟
  • إنتاج الملح في عدن منذ أكثر من 100 عام.. البحر كملاذ اقتصادي لليمنيين
  • البابا تواضروس عن قانون بناء الكنائس: ساهم في تقنين أوضاع أكثر من 3 آلاف كنيسة
  • البابا تواضروس: أكثر من 3 آلاف كنيسة تم تقنين أوضاعها و1000 في الطريق
  • البابا تواضروس: أكثر من 3 آلاف كنيسة تم تقنين أوضاعها