وكالة بغداد اليوم:
2025-02-28@10:12:53 GMT

بعد انتهاء الهدنة.. 5 سيناريوهات لحرب غزة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

بعد انتهاء الهدنة.. 5 سيناريوهات لحرب غزة

بغداد اليوم – متابعة 

تزامنا مع الاتفاق على الهدنة بين إسرائيل وحماس، تتجه الأنظار نحو ما بعد انتهاء أيامها الأربعة، وسط تساؤلات عما إذا كانت ستشهد تجددا لإطلاق النار في غزة، وكيف سيكون شكله وأهدافه.

وفي حين تنص الهدنة على أن أيامها الأربعة قابلة للتجديد، يرجح مراقبون تحدثوا لـ "سكاي نيوز " تجدد القتال بعد انتهائها، ويقولون أيضا إن الأمر محكوم بالعديد من العوامل أبرزها الضغوط التي تتعرض لها حكومة إسرائيل داخليا ودوليا.

 5 سيناريوهات

وتقول الباحثة في قسم إفريقيا والشرق الأوسط بالمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية موريل أسيبورغ، إن الأولوية التي تركز عليها جهود المجتمع الدولي في الوقت الراهن هي تقليص مساحة الصراع وتجنب تحول الصراع في غزة إلى حرب إقليمية كبرى، وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة.

 وترجح أسيبورغ عودة القتال ما بعد انتهاء أيام الهدنة بين الطرفين، مشيرة إلى عدة سيناريوهات متوقعة لهذه المرحلة:

السيناريو الأول: عودة جزئية إلى الوضع قبل الحرب، لكن مع وجود حدود أكثر تأمينا بين غزة وإسرائيل، وتوسيع المناطق المحظورة داخل القطاع، واستمرار الحصار شبه الكامل الذي فرضته إسرائيل في 8 أكتوبر.

السيناريو الثاني: الإصرار على تهجير الفلسطينيين من خلال استمرار الضغط على سكان القطاع، وضرب المزيد من الأهداف المدنية وتدمير ما تبقى من بنية تحتية.

السيناريو الثالث: توقف القتال عندما تعيد إسرائيل احتلال القطاع بشكل كامل، كما كان الوضع قبل عام 2005.

السيناريو الرابع: نشر قوة دولية لضمان نزع السلاح الشامل والأمن، مع وضع قطاع غزة تحت إدارة دولية مؤقتة.

محددات المستقبل في غزة

ويقول الباحث في العلاقات الدولية والشأن الامريكي كمال الزغول، إن سيناريوهات ما بعد الهدنة تعتمد على ما يلي:

 أولا: ضغط الشارع الإسرائيلي لاستلام بقية المحتجزين، وهذا من الممكن أن يشكل دافعا لتمديد الهدنة أو العودة إليها، لأن العائلات الأخرى تريد أن تستلم أبناءها أيضا.

ثانيا: العامل الأمريكي، حيث يبدو من تصريحات واشنطن أن الولايات المتحدة تميل لاستمرار الهدنة لمنع توسع الحرب.

ثالثا: قدرة حماس وصمودها قبل وبعد كل هدنه، الذي سيجعل إسرائيل تنخرط في مفاوضات لاحقة.

رابعا: جدية حزب الله والحوثيين في الاستمرار في الحرب بعد انتهاء الهدنة، لأن غيابهما يعطي إسرائيل قوة للاستمرار بالقتال في غزة، ومن الممكن الانخراط بشكل أكبر في حال عدم تمديد الهدنة.

خامسا: تأثير الوزراء في اليمين المتطرف الإسرائيلي على قرارات الحكومة والجيش في الأيام المقبلة.

سادسا: تأثير العلاقات العربية على الإدارة الأمريكية خلال فترة الهدنة.

وبحسب الزغول فإن سيناريوهات ما بعد الهدنة هي "هدن متتالية أو متقطعة"، فـ"إذا رضخت إسرائيل للضغوط الدولية والامريكي ة والاقتصادية ستستمر المفاوضات حول إيجاد حلول، وإذا استمرت بالحرب تكون هناك فرصة سانحة لتوسعها على مستوى المنطقة، لذلك نحن أمام سيناريو متغير يعتمد على ظروف المعارك على الأرض، فلا مناص عن المفاوضات والهدن والوساطات، ولا مناص من الاشتباكات التي ستتحكم فيها الظروف السياسية في المنطقة". 

ويشير الزغول إلى أن "القرار الإسرائيلي متغير حسب ظروف المعارك في غزة، فما زالت إسرائيل تعيش على سيناريو حافة الهاوية في توسع الحرب، الذي سيؤدي إلى ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل من أجل المزيد من التهدئة الجزئية والمتقطعة".

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بعد انتهاء ما بعد فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحرب على مقدسات الأمة .. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة

الثورة/

الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه) قدّم للأمة الإسلامية -عبر ملازم آيات من سورة آل عمران- رؤية عميقة وواعية حول طبيعة الصراع المستمر مع العدو الصهيوني، مستشعرًا حجم المعاناة التي يتعرض لها العرب والمسلمون. لقد عبّر عن جوهر هذا الصراع الذي تسعى من خلاله القوى اليهودية إلى إجهاض كل ما من شأنه أن يفسح المجال أمام الأمة التي خوطبت من قبل الله سبحانه وتعالى بـ “كنتم خير أمة أخرجت للناس”. وأبرز الدور العظيم الذي يجب أن تضطلع به هذه الأمة في مواجهة العدو الإسرائيلي.

على الرغم من قلة تعداد اليهود على مستوى العالم، بينهم 5 ملايين يعيشون في الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية بموجب وعد بلفور المشؤوم، إلا أن انفصال الأمة العربية والإسلامية عن الرؤية القرآنية وعجزها عن العودة إلى مصدر عزتها وقوتها، المتمثل في القرآن الكريم والعترة الطاهرة من أهل بيت النبي الأعظم (صلوات الله عليه وعلى آله)، قد أتاح للكيان الإسرائيلي المؤقت فرصةً للوصول إلى مرحلة ظنّ فيها أن أنظمة الدول العربية والإسلامية لن تتمكن من إيقافه. هذا في ظل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية للكيان الغاصب.

مساجد غزة تكشف حقد الصهاينة

يُدرك العدو الإسرائيلي تمامًا أهمية المسجد ودوره الأساسي في بناء الهوية الإيمانية، لذا يستغل كل ما لديه من قوة لهدم المساجد، ومن جهة أخرى اتجه لاختراق الوعي الإسلامي وصناعة عملاء بدرجة علماء ومحدثين ووعاظ ليكونوا أدوات في يد العدو، يعملون على تشويه الحقائق وتغرير الأمة بفكر مقيت.

وفي سياق هذا الصراع، أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة بيانًا مُفزعًا تُعلن فيه أن العدو الإسرائيلي دمر 89 % من مساجد قطاع غزة، مُلحقًا خسائر مادية تُقدر بأكثر من نصف مليار دولار. حيث سُجل تدمير (1109) مساجد بشكل كلي أو جزئي من أصل (1244) مسجدًا، أي بما يُعادل 89 %، ما يُعَدُّ اعتداءً صارخًا على مقدسات الأمة. أعداد المساجد التي دُمِّرت بالكامل وصلت إلى (834) مسجدًا، في حين تضرر (275) مسجدًا بأضرار جزئية، ما يُعزِّز أثر هذا العدوان بشكل مُباشر على أداء الشعائر الدينية، وزيادة الفجوة في الاستمرار بالعبادات.

كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن إجرام العدو الإسرائيلي بلغ مستوىً خطيرًا، حيث استهدف بقصفه المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما حدث في مصلى مدرسة التابعين في مدينة غزة. وقد دمّرت آلته الحربية مساجد أثرية، أبرزها المسجد العمري الكبير، الذي يُعدّ من أبرز الرموز الدينية في المدينة.

ولم تقتصر انتهاكات العدو الإسرائيلي على المساجد فحسب، بل شملت أيضًا تدمير ثلاث كنائس في مدينة غزة بالكامل، حسبما أفادت وزارة الأوقاف. وفي اعتداء لا إنساني، لم يسلم الأموات من بطش العدو، حيث استهدف 40 مقبرة من أصل 60، وتعرضت 21 مقبرة للتدمير الكلي و19 مقبرة للتدمير الجزئي. والأسوأ من ذلك، هو قيام القوات الإسرائيلية بنبش القبور وسرقة جثامين الموتى والشهداء، والتمثيل بها بطرق همجية وحشية، ما يمثل اعتداءً على حرمة الموتى.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن الاعتداءات أسفرت عن تدمير 643 عقارًا وقفيًا، ما أثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين. ولم يكن قطاع التعليم الشرعي في مأمن من هذه الهجمات، حيث طال العدوان حوالي 30 مؤسسةً تعليمية، ما أدى إلى تعطيل خدماتها الحيوية وتأثر آلاف الطلبة والمستفيدين.

كما تركزت الهجمات على 30 مقرًا إداريًا، كان من بينها المقر الرئيس لوزارة الأوقاف ومقر إذاعة القرآن الكريم، حيث دُمّرت 20 مركبة تابعة للوزارة بشكل كلي وجزئي. وأكدت الوزارة أن عدد الشهداء من موظفيها والدعاة والأئمة قد بلغ 315 شهيدًا، بينما اعتُقل 27 شخصًا.

ورغم ضراوة الحرب الصهيونية على قطاع غزة، لم تتوقف وزارة الأوقاف والمؤسسات الشرعية عن أداء واجبها، حيث بذلت جهودًا كبيرة لإنشاء أكثر من 400 مصلى مؤقت في مختلف أنحاء القطاع، ورفعت الأذان، خاصةً في مخيمات النزوح، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية لضمان استمرار إقامة الصلوات والتجمعات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.

كما أطلقت الوزارة مشاريع إسناد للدعاة، وحلقات تحفيظ القرآن، حيث تم كفالة 500 داعية وعقد أكثر من 700 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم، شملت حوالي 10,500 طالب وطالبة.

وتناشد وزارة الأوقاف الدول الإسلامية والمؤسسات الشرعية بتحمل مسؤولياتها والعمل على إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي من مساجد ومؤسسات دينية، لضمان استعادة دورها الحيوي في الخدمة المجتمعية وتعزيز القيم الدينية والإنسانية. كما أكدت الوزارة على استمرارها بكل ما تملك من مقدرات وكوادر بالتعاون مع المؤسسات الشرعية في أداء رسالتها الدينية، مشددة على أن إعادة إعمار المساجد ليست مجرد ضرورة دينية، بل أولوية إنسانية لضمان استمرارية الخدمات التي يُقدمها قطاع الأوقاف في مواجهة الظروف القاسية التي يعيشها أهل غزة.

استراتيجية عداء يهودية ممنهجة

إن العدو الإسرائيلي لا يكتفي بشن حرب عسكرية، بل يشن حربًا شاملة على الإسلام والمقدسات، ما يكشف عن عدائه العميق لأي رمز يمثل قيم المسلمين وتجليات دينهم. فجرائم العدو الإسرائيلي في غزة تتضمن أبشع الانتهاكات، بدءًا من القصف والتدمير، وصولاً إلى تدنيس مقدسات الأمة الإسلامية.

كان من بين هذه الجرائم البشعة حرق المصحف الشريف، والتبول عليه، في استخفاف صارخ بحرمة المقدسات، واستفزازٍ لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم. هذا العمل لا يُعَد مجرد اعتداء على كتاب مقدس، بل هو إساءة لذات الكيان الإسلامي. كل ذلك يدل على مدى جرأة العدو الإسرائيلي في سفك الدماء وانتهاك الحرمات.

استراتيجية المواجهة

إن ما يحدث في غزة لا يُعد حربًا تقليدية، بل هو جزء من استراتيجية ممنهجة تهدف إلى تدمير الهوية الإسلامية، وتفكيك الروابط الروحية التي تجمع المسلمين. العدو يُدرك أن النيل من المقدسات يُعزز من غضب الأمة ويزيد من عزيمة المقاومة، لكنه يسعى، رغم ذلك، إلى فرض واقعٍ يُعزز من وجوده الاحتلالي.

لقد أوضح الشهيد القائد (رضوان الله عليه) أن المشكلة الرئيسية، والتي وضعت الأمة تحت أقدام الذلة، تكمن في عدم عودتها للقرآن. لو استنارت الأمة بهدي القرآن، لعرفت أن الله قد وضع لها الطريق، ولكنها أبعدت نفسها عن الحقائق، ما أحدث هزيمة نفسية مُستقرة. فما هي المشكلة لدى المسلمين؟ إنهم لم يثقوا بالله، ولم يرجعوا إلى كتابه ورسوله، ولم يعرفوا الله حق المعرفة. وبهذا، ظلوا يتحركون في حلقة مفرغة، مترنحين بين الضربات والإذلال.

نحن مطالبون اليوم بالعودة إلى القرآن الكريم وفهمه، لبناء قوتنا وتجديد عزتنا. الأمة مُطالَبَة اليوم بالاستيقاظ لمواجهة هذا العدوان الغاشم، والرد على تلك الانتهاكات ضد مقدساتها بفعل لا يحمل فقط طابع المقاومة العسكرية بل أيضًا روح المقاومة الحضارية والثقافية. إن هذا يتطلب توحيد الجهود لحماية الرموز الإسلامية، والدفاع عنها من هذه الحرب الشرسة.

الموقف اليمني في مقام المواجهة

في سياق الأحداث الجارية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على أهمية الوحدة بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات المتزايدة. حيث أشار في خطابه الأخير على ضرورة اتخاذ موقف قوي وصريح لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وقال السيد القائد إن الطرح غير العقلاني، والذي “يتنكَّر فيه [ترامب] الكافر، المجرم، الطاغية، المهرج، للاتِّفاق الذي هو ضامن على تنفيذه، والمتنكِّر للاتفاق الواضح، والصيغة الواضحة، وهو لغة طغيان، وتكبر، وغطرسة، وإجرام، هو غير مقبول أبداً، ولا يمكن أن يقبل إخوتنا المجاهدون في فلسطين، أن يُخرِجُوا كل أسرى العدو لديهم دون إتمام عملية التبادل للأسرى وفق ما ورد في صيغة الاتِّفاق، ووفق مراحله الواضحة، المحددة، والاستحقاقات التي فيه، فهم ليسوا مجانين ليفرِّطوا في ما بأيديهم من عناصر القوة”.

ودعا السيد القائد إلى إعادة صياغة الوعي الجمعي، لتتوحد الأمة الإسلامية صفاً واحداً ضد العداء الصهيوامريكي، وإلى أن “يكون موقفاً قوياً، وصريحاً، وواضحاً، في مقابل لغة الطغيان”.

وفي ما يتعلق بالموقف اليمني، أكد السيد وقوفنا الكامل، الجادّ، الصادق، لنصرة الشعب الفلسطيني، ومع إخوتنا المجاهدين في فلسطين، وأنَّه في حال اتَّجه الأمريكي والإسرائيلي بناءً على تهديد الطاغية المجرم الكافر [ترامب]، للعدوان على قطاع غزة، فنحن سنتَّجه على الفور اتِّجاهاً عسكرياً بعملياتنا العسكرية لاستهداف العدو الإسرائيلي والأمريكي معاً، ولن نتردد في ذلك، فنحن أعلنا مراراً وتكراراً أننا سنرقب مسار تنفيذ الاتِّفاق، وعندما نرى نكثاً بالاتِّفاق، وتصعيداً من جديد على الشعب الفلسطيني، وعدواناً شاملاً عليه من جديد، فسنتدخل عسكرياً، كما تدخلنا لنصرة الشعب الفلسطيني على مدى خمسة عشر شهراً، بالقصف الصاروخي، والمسيرات، والعمليات البحرية، سنتدخل عسكرياً، ولن نتردد في ذلك”.

وأكد أن على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد صياغة الوعي الجمعي لتقف صفًا واحدًا ضد تلك الاعتداءات، وتثبت للعالم أجمع أن العزيمة صلبة، خصوصا، وأن لديها القدرة الكافية على استعادة الحق، وأن كل ما تحتاجه لا يعدو العودة إلى نبل الاعتزاز بالهوية الإسلامية، من خلال الارتباط العميق بالقرآن الكريم، وثقافة العداء التي تفرض على الأمة أن تمضي في مسار المواجهة لليهود والنصارى بالجهاد على كافة المستويات العسكرية والثقافية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الحرب على مقدسات الأمة .. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة
  • «جيروزاليم بوست»: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية منذ 1967
  • صاحب المدة الأطول في سجون إسرائيل.. من هو نائل البرغوثي الذي أُفرج عنه الخميس؟
  • الأورومتوسطي: مصدومون من حجم الفظائع والتعذيب الممنهج الذي يتعرض له الفلسطينيون في سجون إسرائيل
  • دينا فؤاد: وافقت على"حكيم باشا" بمجرد قراءة السيناريو ويحمل مفاجآت
  • (دخل شوقي من نفس الباب الذي خرج منه حافظ)
  • انتهاء الدفعة الأخيرة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس وترامب يعلّق: "تل أبيب تعرف ما يجب فعله"
  • وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها
  • ما الذي أشعل فتيل الحرب في السودان؟
  • واشنطن بوست: الأرقام المهولة لحرب روسيا وأوكرانيا