50 صاروخاً من لبنان باتجاه إسرائيل.. قد لا تكون بعلم وأمر قيادة حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في أعنف هجوم منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، أطلقت من لبنان بأن أكثر من 50 صاروخا باتجاه شمال إسرائيل، وذلك بعد قصف شنته إسرائيل على مناطق حدودية في جنوب لبنان.
ودوت صفارات الإنذار في عدة بلدات قريبة من الحدود مع لبنان، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست».
كذلك أطلقت صفارات الإنذار في مستوطنة شلومي بالجليل الأعلى شمال إسرائيل.
وأشارت التقديرات الاسرائيلية إلى إطلاق صواريخ دقيقة قد لا يكون بعلم وأمر قيادة حزب الله، لافتاً إلى أنه من المرجح أن يكون ردّاً محلياً على اغتيال قادة ميدانيين من وحدة النخبة «الرضوان» في جنوبي لبنان.
والقصف هو الأكثر كثافة منذ اندلاع الاشتباكات على الحدود مع لبنان بحسب ما وصفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لكنها أشارت إلى عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات جراء الهجوم.
يأتي ذلك بعدما قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في وقت سابق اليوم إن إسرائيل قصفت بالطيران والمدفعية مناطق حدودية في جنوب البلاد.
وأوضحت الوكالة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف بلدة طيرحرفا، فيما شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على منطقة العليق عند أطراف بلدتي البستان ويارين.
بدوره، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن صفارات الإنذار دوت في عرب العرامشة بشمال إسرائيل.
وأعلن حزب الله، اليوم الخميس، مقتل أحد عناصر جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، ليرتفع إجمالي عدد قتلاه منذ بدء التصعيد إلى 85.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.