أعلنت سفارة الهند، بالقاهرة، عن دعم الهند للقضية الفلسطينية، لكونها جزءا لا يتجزأ من سياسة الهند الخارجية، لكون  الصراع الدائر في غزة بين إسرائيل وحماس في معاناة إنسانية هائلة.

التصعيد على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية يجلب خطر حرب أكبر السيسي يلتقي ملك الأردن ويبحث مستجدات التصعيد العسكري في غزة


وترحب الهند، بحسب بيان السفارة المصرية بالقاهرة، بجميع جهود المجتمع الدولي الرامية إلى وقف التصعيد،وفي الوقت الحاضر، فهناك حاجة ملحة لضمان وصول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة بشكل فعال وآمن إلى سكان غزة.

وتؤمن الهند بأن هناك التزام عالمي باحترام القانون الإنساني الدولي.
وأكدت السفارة، أنه في عام 1974، أصبحت الهند أول دولة غير عربية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وفي عام 1988، أصبحت الهند من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية. وفي عام 1996، افتتحت الهند مكتبها التمثيلي في غزة، والذي تم نقله لاحقًا إلى رام الله في عام 2003.
وأضاف البيان، أن دولة الهند صوتت الهند لصالح أن تصبح فلسطين عضوًا كامل العضوية في منظمة اليونسكو، كما تأسست اللجنة الوزارية لحركة عدم الانحياز بشأن فلسطين برئاسة الهند خلال القمة السابعة لحركة عدم الانحياز التي عقدت في نيودلهي عام 1983.
كما أعلنت السفارة، أن  الهند، باعتبارها عضوا في مجلس الأمن، واصلت الإعراب عن دعمها للتوصل لحل تفاوضي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة وموحدة، داخل حدود آمنة ومعترف بها، وتعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل على النحو الذي أقرته القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفتت الهند، إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الهند وفلسطين قديمة الأزل، من خلال تبادل زيارات منتظمة رفيعة المستوى بين الهند وفلسطين. وقام رئيس الوزراء ناريندرا مودي بزيارة تاريخية إلى فلسطين في 10 فبراير 2018، وهي الزيارة الأولى لرئيس وزراء هندي لفلسطين. وقبل ذلك، قام الرئيس الهندي براناب موكرجي بزيارة فلسطين في أكتوبر 2015، وهي أيضًا أول زيارة على الإطلاق لرئيس هندي إلى فلسطين. كما زار الرئيس محمود عباس الهند في الأعوام 2005 و2008 و2010 و2012. 
وأضاف البيان، انه في مايو 2017، قام الرئيس محمود عباس بزيارة دولة ثالثة للهند، وخلال هذه الزيارة، أجرى الرئيس عباس محادثات مع الرئيس الهندي ورئيس وزراء الهند ونائب الرئيس الهندي ووزير الخارجية الهندي، مشيرة إلى لقاء رئيس الوزراء ناريندرا مودي ورئيس وزراء فلسطين الدكتور محمد اشتية خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2021، الذي عقد يوم 2 نوفمبر 2021، في جلاسكو، بالمملكة المتحدة.
وأكدت السفارة، على دعم الهند فلسطين واللاجئين الفلسطينيين من خلال مساهماتها في "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى" (الأونروا)، كما تعد الهند عضوا في لجنتها الاستشارية منذ عام 2020.
وكشفت سفارة الهند بالقاهرة، أن  الهند قدمت 70 طناً من المساعدات الإنسانية إلى غزة، منها 16.5 طناً من الأدوية والمواد الطبية، حيث تم تسليمها إلى الهلال الأحمر المصري بمطار العريش، وذلك على دفعتين الأولى في 22 أكتوبر والثانية في 19 نوفمبر 2023. 
وأعربت الهند، عن أسفها لكون  الصراع الدائر في غزة بين إسرائيل وحماس في معاناة إنسانية هائلة، بما في ذلك معاناة المدنيين والمسنين والنساء والأطفال. 
وترحب الهند بجميع جهود المجتمع الدولي الرامية إلى وقف التصعيد، نظرًا لحاجة الدولة الملحة لضمان وصول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة بشكل فعال وآمن إلى سكان غزة، مؤمنة الهند بأن هناك التزام عالمي باحترام القانون الإنساني الدولي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفارة الهند الهند غزة إسرائيل حماس السفارة المصرية بالقاهرة فلسطين الرئيس محمود عباس المجتمع الدولي الهلال الأحمر المصرى فی غزة فی عام

إقرأ أيضاً:

أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.


وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة سبل تعزيز التعاون الثقافي المشترك
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • سفارة باكستان تنظم الأمسية الثقافية الباكستانية بالقاهرة
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • التصعيد الأمريكي… إلى أين؟  
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • سفارة باكستان تنظم أمسية ثقافية في القاهرة
  • خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
  • التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان