انطلق مؤتمر حزب الحرية المصري، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في نادي شباب طوخ بمحافظة القليوبية، بقيادة النائب محمد الفيومي عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء الحزب بالقليوبية.

وأكد المشاركون في المؤتمر أن إنجازات الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية تحتاج أيام متواصلة للحديث عنها، ويكفيه أنه حافظ على الدولة من الضغوط الخارجية، وداخليا قضى على العشوائيات ووفر الأمن والأمان لمصر، وأطلق المشروع القومي «حياة كريمة»، وهو مشروع عمل على توفير حياة كريمة للمواطنين بقرى الريف المصري.

مسيرة البناء والتنمية

وتضمنت فقرات مؤتمر حزب الحرية المصري عرض فيديو تسجيلي حول فترة ما قبل ثورة 25 يناير، وفترة حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ثم ثورة 30 يونيو، وتولي الرئيس السيسي حكم البلاد، وانطلاق مسيرة البناء والتنمية والإنجازات الكبرى بكل القطاعات المختلفة زراعيا وصناعيا واقتصاديا وغيرها من المشروعات التنموية.

مواصلة الإنجازات

وقال الدكتور محمد الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب الحرية بالقليوبية، إن دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي يأتي من أجل استكمال خطط التنمية والإنجازات والإصلاحات التي تمّت في جميع القطاعات على مدار السنوات الماضية، وما تتطلبّه المرحلة المقبلة من قيادة لها نظرة ورؤية ثاقبة من أجل مواصلة الإنجازات على الأصعدة كافة، والحد من الأخطار المحيطة بالبلاد داخليا وخارجيا.

حملة المسيرة والمسار

وأضاف «الفيومي» في كلمته، تأكيد أمانات حزب الحرية في القليوبية وكافة المحافظات بقواعدها، والهيئة العليا لحزب الحرية المصري، على دعم المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية مطلع الشهر المقبل من خلال فعاليات حملة «المسيرة والمسار» التي أطلقها الحزب من أجل دعم استكمال التنمية والاستقرار، انطلاقاً من حرص الحزب على إعلاء مصلحة الوطن وتغليب المصلحة العامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية حياة كريمة إنتخابات القليوبية الحرية القليوبية حزب الحریة المصری

إقرأ أيضاً:

والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح: إضرابي مستمر ولو فقدت حياتي

مر شهر على إعلان الأستاذة الجامعية والناشطة المجتمعية، ليلى سويف، الإضراب عن الطعام بسبب استمرار سجن السلطات المصرية لنجلها الناشط السياسي البارز، علاء عبد الفتاح، مؤكدة أنها سوف تواصل إضرابها، حتى لو كلف الأمر حياتها.

وقالت سويف (69 عاما) لموقع "الحرة" إن رسالتها من الإضراب واضحة بعدما أنهى نجلها فترة سجنه "بعد حكم جائر، ولم يخرج"، مضيفة: "لدي قناعة بأنه لو لم يخرج الآن فلن يخرج أبدا وسيواصلون (السلطات المصرية) إيجاد مبررات لاستمرار حبسه".

وأوضحت أن علاء بصفته مواطنا يحمل أيضا الجنسية البريطانية "فسلامته مسؤولية الحكومتين المصرية والبريطانية، وأنا لدي معلومات أن هذا الإضراب صنع صداعا للحكومتين".

وواصلت الحديث بالقول: "لن أسمح بأن يسجن إبني وهم يعيشون حياة طبيعية. ليشعروا على الأقل بصداع، حتى لو كان هذا ما سيحققه الإضراب فأنا راضية بذلك".

وتقول السلطات في مصر إن تاريخ الإفراج عن عبد الفتاح سيكون يوم 3 يناير 2027، بعد 5 سنوات من تاريخ التصديق على الحكم عليه وليس بعد خمس سنوات من تاريخ القبض عليه.

اعتبرته "مخطوفا".. والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح تضرب عن الطعام وقالت ليلى سويف، الاثنين، في منشور لها على فيسبوك إنها ومنذ هذا التاريخ تعتبر ابنها علاء "مخطوفاً ومحتجزاً خارج نطاق القانون"، وذلك بعد قضائه كامل مدة الحبس المحكوم بها (خمس سنوات) يوم الأحد الماضي، دون أن يتم الإفراج عنه كمان كان متوقعاً.

وواصلت سويف حديثها للحرة بالقول إنها قررت عدم إنهاء الإضراب عن الطعام حتى يخرج نجلها "حتى لو تسبب ذلك في تدهور درامي في صحتي أو حتى في وفاتي".

لكنها عادت وأوضحت أنها بالطبع لا ترغب في أن تصل الأمور إلى هذا الحد "من أجل الأولاد، فلا أرغب في أن يعيش علاء وفي تفكيره أن والدته ماتت من أجل إخراجه من السجن، ولا أريد ترك ذكرى الأم الشهيدة، هذا أمر صعب على الأبناء، حتى لو كانت ذكرى مشرفة".

وأضافت أيضا: "أريد ترك ذكرى أم محبة وطبيعية لأولادي، لكن لو كان الثمن لخروج علاء هو ذلك فسأفعله".

وحُكم على عبد الفتاح (42 عاما)، الموقوف في مصر منذ 29 سبتمبر 2019، بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة نشر "معلومات كاذبة" إثر إعادة نشره على فيسبوك منشورا يتّهم شرطياً بالتعذيب.

ويُعد أحد رموز ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل، حسني مبارك، كما أنّه من أبرز معارضي الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، وقد دخل السجن مرّات عدّة منذ عام 2006.

الحرية الآن أم في 2027؟.. محامي الناشط المصري علاء عبد الفتاح يوضح للحرة تثير قضية حبس الناشط السياسي المصري البريطاني المسجون، علاء عبد الفتاح، إشكالية الحبس الاحتياطي في مصر وكيفية تطبيقه والقوانين التي تحكم ذلك.

عادت سويف إلى مصر قبل فترة وجيزة بعد زيارة إلى لندن استمرت تسعة أيام، حيث التقت بعدد من المسؤولين وأعضاء البرلمان البريطاني من أجل مناقشة القضية، وأوضحت أنه من الجانب المصري فلا توجد أي تطورات رسمية.

وأشارت إلى أن الجهات الرسمية البريطانية تتحدث عن الدعم والمساندة "لكن أداء الحكومة الحالية لا يختلف عن سابقتها، وعلاء ما زال مسجونا".

أما أعضاء البرلمان الذين التقت بهم سويف، فقد عقدوا جلسات مساءلة للحكومة خلال الأيام الماضية فيما يتعلق بقضية علاء عبد الفتاح، مشيرة إلى أن من التقتهم يبذلون جهودا قدر استطاعتهم وفق مناصبهم.

زارت سويف نجلها في السجن، الثلاثاء، وقالت إنه في وضع جيد "لكن الزيارة مدتها 20 دقيقة ويكون حديثنا عبر سماعة من خلف زجاج، فلا مجال للعواطف والمشاعر. ننقل له الأخبار فقط".

#FreeAlaa #FreeThemAll

Posted by Laila Soueif on Wednesday, October 30, 2024

وأعلن عدد كبير من النشطاء في مصر التضامن مع الإضراب الذي بدأته سويف، بل وأضرب بعضهم عن الطعام لمدة يوم واحد بمناسبة مرور شهر على إعلانها الإضراب.

وقالت والدة السجين المصري: "ما حدث يدفئ القلب، واللافت هو أن يتصل بي صديق من غزة رغم ما يعانوه هناك، ليدعمني. وأيضا والدة شخص مختف قسريا في مصر اتصلت للتضامن رغم أزمتها. لا يمكن وصف هذه المشاعر بالكلمات".

لا تعلم سويف ما إذا كان بالفعل نجلها سوف ينتهي سجنه في الموعد المحدد من السلطات عام 2027، وقالت للحرة: "لا أعرف شيئا ولا أتوقع. السلطة في مصر لديها علاقات خفية لا نعلمها، ومن الصعب تخمين ما يمكن أن يحدث مستقبلا".

وتابعت: "مبدأي هو دائما المطالبة بالحقوق، واستخدام أشكال الاحتجاج وخلق أقصى حرج للسلطات التي لا تمنح الناس حقوقها، ثم يحدث ما يحدث".

وعما تتمناه حال خروج علاء، قالت: "ما نريده وعلاء أيضا، هو رعاية ابنه خالد المصاب بالتوحد وعمره حاليا 13 سنة، استقر حاليا في مدرسة متخصصة في لندن".

وتابعت: "كل ما نريده هو خروج علاء ورعايته لإبنه، لو خرج سيظل بالطبع مهتما بالشأن العام المصري، لكن كمواطن أساس حياته سيكون رعاية خالد واستعادة وظيفته كمطور برمجيات".

مقالات مشابهة

  • بحضور خالد جلال.. انطلاق فعاليات حفل افتتاح مهرجان الحرية المسرحي في الإسكندرية  
  • انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الحرية المسرحي بالإسكندرية
  • الحرية المصري: محاولات التشكيك في موقف الدولة لن تثنينا عن القضية الفلسطينية
  • المخرج خالد جلال: تكريمي من الرئيس السيسي أهم لحظة في حياتي
  • مستثنيًا الرئاسي والدبيبة.. الحاجي: إسقاط مجلسي النواب والدولة محو لعار الصخيرات
  • «الحرية المصري»: محاولات التشكيك لن تغير من موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • غدا.. انطلاق فعاليات مهرجان الحرية المسرحي في دورته العاشرة بالإسكندرية
  • والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح: إضرابي مستمر ولو فقدت حياتي
  • البرهان يزور مصر ويجري مباحثات مع السيسي
  • الزمالك: نشكر الرئيس السيسي لتدخله وإنهاء أزمة اللاعبين المحتجزين