بلدية دبي تفتح باب التسجيل في الموسم الثالث من “سوق المزارعين”
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دبي -الوطن
فتحت بلدية دبي باب التسجيل في الموسم الثالث من فعالية “سوق المزارعين”، التي ستنطلق في التاسع من ديسمبر المُقبل 2023وتستمر حتى الرابع والعشرين من فبراير 2024 في حديقة الصفا، حيث يُعدُّ السوق منصةً زراعيةً اجتماعيةً واستثماريةً، تهدف إلى جمع المزارعين المواطنين في مكانٍ واحدٍ لبيع المنتجات الزراعية والعضوية والمحلية مباشرةً إلى المستهلكين.
وأكد أحمد الزرعوني، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي، على عناية واهتمام بلدية دبي بقطاع الزراعة المحلية في إمارة دبي وإعطاؤه أولوية قصوى مع الالتزام بتطويره والحفاظ على استدامة الموارد البيئية والزراعية. موضحاً أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز الإنتاج الزراعي المحلي واستدامة المنتجات والمحاصيل النباتية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، تماشياً مع “استراتيجية الأمن الغذائي لإمارة دبي”، ومستهدفات “السياسة الوطنية للأمن الغذائي 2051″، لتسهيل إجراءات ممارسة الأعمال ضمن قطاع الإنتاج الزراعي المحلي، ودعم النشاطات الزراعية والغذائية.
وقال الزرعوني: “يُعدّ سوق المزارعين من المبادرات التي تُنفذها بلدية دبي سنوياً في عدد من حدائق دبي، حيث يجمع المزارعين المواطنين في مكانٍ واحدٍ لعرض منتجات مزارعهم المحلية المختلفة، مثل: الفواكه والخضار ومنتجات الألبان والمنتجات العضوية والعسل، والتمور، ومنتجات الأعشاب، إضافةً إلى تقديم دعم لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والأنشطة التجارية المصاحبة”. مشيراً إلى أهمية السوق في تعزيز ثقافة الإنتاج الزراعي المحلي في الإمارة، وتشجيع السكان على شراء المحاصيل الزراعية المُنتجة في مزارع دبي.
ويُمكن للمزارعين الإماراتيين وأصحاب المزارع والمشاريع المُنتجة التسجيل في الموسم الثالث السوق عبر الموقع الإلكتروني للبلدية: (dm.gov.ae/farmers-products-registration)، حيث يُعبَّأ نموذج التسجيل بالبيانات المطلوبة التي تحوي اسم المزارع، وبيانات الاتصال، وموقع أو رقم تسجيل المزرعة المعتمد في وزارة التغيّر المناخي والبيئة، إضافةً إلى صورة من الهوية الإماراتية، وبيانات رخصة تاجر لأصحاب المشاريع المصاحبة، واختيار المنتج. بعد ذلك، تُرسَل قائمة المزارعين إلى شعبة التصاريح الغذائية.
وتوفر بلدية دبي العديد من التسهيلات والإجراءات للمشاركين في سوق المزارعين، أبرزها توفير أكشاك كاملة لعرض منتجاتهم بطريقة مميزة، إضافةً إلى تعزيز الدعم لمشاريعهم وفتح قنوات تسويق أوسع لمنتجاتهم في الأسواق المحلية. كما تتيح إقامة العديد من ورش التوعية في المجال الزراعي التي تضمن حصول المزارعين على المعرفة المتكاملة بأهم الممارسات الزراعية الحديثة، بما يسهم في رفع مستويات الإنتاج وتحسين دخلهم وضمان استدامة مشاريعهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سوق المزارعین بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
“البيئة”: وفرة في إنتاج العنب المحلي تتجاوز 122 ألف طن سنويًا واكتفاء ذاتي يصل إلى 66%
المناطق_واس
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن إنتاج المملكة من العنب تجاوز (122,278) ألف طن خلال عام 2023م؛ مما يجسد نمو القطاع الزراعي المحلي وقدرته على تلبية جزء كبير من احتياجات السوق، حيث أسهم هذا الإنتاج في تحقيق نسبة اكتفاء ذاتي بلغت (66%)؛ ليعزز الأمن الغذائي الوطني ويقلل الاعتماد على الواردات.
وأوضحت الوزارة أن العنب يُعد من الفواكه ذات القيمة الاقتصادية العالية في المملكة، وبلغ إجمالي عدد أشجار العنب أكثر من (7.135.336) مليون شجرة، ومن بينها أكثر من (6.184.448) مليون شجرة مثمرة، مما يسهم إنتاجه في تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرةً إلى أن جودة العنب المحلي وتنوع أصنافه جعلاه منافسًا قويًا في الأسواق المحلية.
أخبار قد تهمك البطيخ يزيّن موائد رمضان بإنتاج يتجاوز (613) ألف طن ونسبة الاكتفاء الذاتي (98%) 14 مارس 2025 - 8:32 مساءً “البيئة”: هطول أمطار في 7 مناطق.. والشرقية تسجل أعلى كمية بـ 6.2 ملم في حفر الباطن 11 مارس 2025 - 3:05 مساءًوأشارت إلى أن المملكة تزخر بإنتاج عدة أنواع من العنب لتلبي مختلف الأذواق، منها العنب الحلواني، والعنب الطائفي، والعنب اللبناني، إضافةً إلى أصناف مثل العنب إيرلي سويت، والعنب فليم سيدلس، وكريمسون سيدلس، مضيفةً أن تنوع أصناف العنب تُسهم في دخوله بالصناعات التحويلية، مثل إنتاج العصائر الطبيعية، والمربى، والزبيب، وغيرها من المنتجات الغذائية، مما يعزز من القيمة الاقتصادية للقطاع الزراعي وفق مستهدفات رؤية 2030.
وأكدت الوزارة للمزارعين استمرار جهودها في دعمهم وتمكينهم، من خلال توفير التقنيات الحديثة، مثل أنظمة الري الذكي والزراعة العضوية؛ بهدف تحسين الإنتاجية ورفع مستوى الجودة، مما تقلل من الاعتماد على الموارد المائية، مبينةً أن نمو إنتاج العنب يأتي ضمن مبادرات تطوير سلاسل الإنتاج الزراعي، وتحفيز الاستثمار في المحاصيل ذات الميزة التنافسية، لافتةً إلى أنها تعمل على تقديم الدعم الفني، والتمويلي للمزارعين؛ لتوسيع رقعة الإنتاج وتحسين العائد الاقتصادي للمحصول.
ودعت الوزارة المستهلكين إلى دعم المنتجات الوطنية، مؤكدةً أن العنب المحلي يتميز بجودته العالية وقيمته الغذائية، ما يجعله خيارًا صحيًا، ومنافسًا للمنتجات المستوردة، كما شددت على أهمية تقليل الهدر الغذائي، وتعزيز ثقافة الاستهلاك المستدام؛ لتحقيق أمن غذائي متكامل.